129
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

المشْروبُ في الفم ويُرَدَّد إلى أصل الحَلْق ولا يُبْلَع(النهاية) . الغَرْغَرَة : تردّد الروح في الحَلق ، ذكره الجوهري(المجلسي : 78 / 242) .

۰.* وعن سليمان في موسى بن جعفر عليهماالسلام :«فسمعته يقول بصوت حزين وتَغَرْغَرُ دُمُوعُه» : 83 / 208 . أي تتردّد دموعه .

۰.غرف : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«لا تُنْزلوا النساءَ الغُرَف» : 100 / 261 . هي جمع الغُرْفَة : العُلِّيَّةُ(القاموس المحيط) .

۰.* وعن الباقر عليه السلام لإسحاق الجريري :«عليك بشَمع ودهن . . . وسمّاق وسرو كتّان ، اجمَعْه في مِغْرَفة» : 59 / 199 . المِغْرَفة ـ بالكسر ـ : ما يُغْرَفُ به(المجلسي : 59 / 201) .

۰.غرق : في خبر الزبيري أنّه :«شَرِب الخمر . . . فغَرِقَ فيه فمات» : 49 / 46 . أي تناهَى في شُربها والإكثارِ منه ، مستعار من الغرَق(النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«الشهيد . . . وصاحب الهدم والغَرِق» : 78 / 245 . الغَرِق ـ بكسر الراء ـ : الذي يَموت بالغَرق . وقيل : هو الذي غَلَبَه الماء ولم يَغْرَق ؛ فإذا غَرِق فهو غَرِيق(النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام في الناصب :«إن كان غَرِقا أو حَرِقا فاستغاث ، فغطِّسْه ولا تُغِثْه» : 93 / 72 .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في الشيطان :«فَوَّق لكم سهمَ الوعيد ، وأغْرَقَ لكم بالنَّزْع الشديد» : 14 / 466 . أي استوفَى مدَّ القوس وبالَغ في نزْعها ؛ ليكون مرماه أبعد ، ووقْع سهامه أشدّ(المجلسي : 14 / 477) .

۰.* وعنه عليه السلام :«مُمْتَنع . . . عن الأفهام أن تَسْتَغْرِقه» : 4 / 222 . أي تستوعبه . والاستِغْراق : الاستيعاب . وفي بعض النسخ «أن تستعرفه» ؛ أي تطلب معرفته(المجلسي : 4 / 225) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«بينا أبيجالس وعنده نفَر إذا استضحك حتّى اغْرَوْرَقَت عيناه» : 42 / 158 . أي غَرِقَتا بالدُّموع ، وهو افْعَوْعَلَت من الغَرَق(النهاية) .

۰.* وفي الخبر :«دخل سفيان الثوري على أبي عبد اللّه عليه السلام فرأى عليه ثيابٌ بياض كأ نَّها غِرْقِئ البَيض» : 47 / 232 . الغِرْقِئ ـ كزِبْرِج ـ : القشرة الملتزقة ببياض البَيض ، أو البياض


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
128

حيث بطنه موجود وممتدّ ۱ ومنتهى إليه كصبغ إلى آخره(المجلسي : 62 / 38) .

۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام في حقوق المؤمن :«وله على اللّه أن لا يَغْرِز في قلبه الباطل» : 64 / 145 . في المصباح : غَرَزْتُه غَرْزا ـ من باب ضرب ـ : أثْبَتُّهُ بالأرض(المجلسي : 64 / 146) .

۰.* وفي صفة الفردوس :«قصور صفر من لؤلؤة من غَرْز واحد» : 43 / 224 . أي من محلّ واحد ؛ من قولهم : غَرَزتُ الشيء بالإبرة(المجلسي : 43 / 225) .

۰.* وعن فاطمة عليهاالسلام :«وأطلع الشيطان رأسه من مِغْرَزه» : 29 / 225 . مِغْرَز الرأس ـ بالكسرـ : ما يختفي فيه . وقيل : لعلّ في الكلام تشبيها للشيطان بالقنفذ ؛ فإنّه إنّما يُطلع رأسه عند زوال الخوف ، أو بالرجل الحريص المُقدم على أمر ؛ فإنّه يمدّ عنقه إليه(المجلسي : 29 / 273) .

۰.غرس : عن موسى بن جعفر عليهماالسلام في غسل النبيّ صلى الله عليه و آله :«وأفرغ عليّ عليه السلام من . . . بئر غَرْس أربعين دلوا» : 78 / 304 . بفتح الغين وسكون الراء والسين المهملة : بئر بالمدينة(النهاية) .

۰.غرض : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«من نَصبَ اللّهَ غَرَضا للخصومات أوشَكَ أن يُكثِر الانتقال» : 70 / 399 . النَّصْب : الإقامة . والغَرَض ـ بالتحريك ـ : الهَدَف ، قال في المصباح : الغَرَض : الهَدَف الذي يُرْمى إليه ، والجمع أغْراض ، وقولهم : غرضه كذا على التشبيه بذلك ؛ أي مرماه الذي يقصده ، انتهى . وهنا كناية عن كثرة المخاصمة في ذات اللّه سبحانه وصفاته ، فإنّ العقول قاصرة عن إدراكها ولذا نهي عن التفكّر فيها . وكثرة التفكّر والخصومة فيها يُقرّب الانسان من كثرة الانتقال من رأي إلى رأي ؛ لحيرة العقول فيها ، وعجزها عن إدراكها(المجلسي : 70 / 405) .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«إنَّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله نَهى أن يُؤْكل اللحْمُ غَرِيْضا» : 63 / 71 . الغريض : الطريّ(الصحاح) .

۰.غرغر : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إنَّ اللّه يَقْبَل تَوبَة عبده ما لَم يُغَرْغِر» : 78 / 240 . أي ما لم تَبْلغ رُوحُه حُلْقومَه ، فيكون بمنزلة الشيء الذي يَتَغَرْغَرُ به المريض . والغَرْغَرة : أن يُجْعَل

1.في البحار : «موجودا وممتدّا» بالنصب ، والصحيح ما أثبتناه .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 62517
صفحه از 452
پرینت  ارسال به