143
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

5 / 307) .

۰.* وعن منظور بن ريّان للحسن بن عليّ عليهماالسلام :«إنّي لأعلم أ نّك غَلِق طَلِق مَلِق ، غير أنّك أكرم العرب» : 44 / 171 . الغَلَق ـ بالتحريك ـ : ضِيق الصدر وقلّة الصبر . ورجلٌ غَلِقٌ : سَيّئ الخُلُق(النهاية) .

۰.* وفي أبي رافع :«ثمّ عَلَّق الأغالِيقَ على وَدّ» : 20 / 303 . هي المفاتيح ، واحدها : إغْلِيق(النهاية) .

۰.غلل : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«هذه درع طلحة اُخذت غُلولاً يوم البصرة» : 40 / 302 . الغُلول : الخيانة في المغنَم ، والسرقة من الغنيمة قبل القسمة . يقال : غَلَّ في المغنَم يَغُلُّ غُلولاً فهو غالٌّ . وكلُّ من خان في شيء خفية فقد غَلَّ . وسُمِّيت غُلولاً ؛ لأنّ الأيدي فيها مغلولة : أي ممنوعة مجعولٌ فيها غُلٌّ ؛ وهو الحديدة التي تجمع يد الأسير إلى عنقه . ويقال لها : جامعة أيضا(النهاية) .

۰.* ومنه في صلح الحديبيَة :«لا إسْلال ولا إغْلال» : 20 / 334 . الإغْلال : الخيانة أو السرقة الخفيّة ، والإسْلال : من سَلَّ البعير وغيره في جوف الليل : إذا انتزعه من بين الإبل وهي السَّلّة . وقيل : هو الغارة الظاهرة ، يقال : غَلَّ يَغُلّ وسَلَّ يَسُلّ ، فأمَّا أغَلَّ وأسَلَّ فمعناه : صار ذا غُلول وسَلَّة . ويكون أيضا أن يُعين غيره عليهما . وقيل : الإغْلال لُبس الدُّرُوع . والإسْلال : سَلُّ السيوف (النهاية) .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله في حجّة الوداع :«ثلاثٌ لا يُغِلُّ عليهنّ قلبُ امرئ مسلم» : 37 / 114 . هو من الإغْلال : الخيانة في كلّ شيء ، ويُروى «يَغِلُّ» بفتح الياء ، من الغلّ ؛ وهو الحِقد والشَّحناء : أي لا يَدخُله حقد يُزيله عن الحقِّ ، وروي «يَغِلُ» بالتَّخفيف ، من الوُغول : الدخول في الشَّرّ ، والمعنى أنّ هذه الخلال الثلاث تُسْتَصْلَح بها القلوبُ ، فمن تَمسَّك بها طَهُر قَلْبهُ من الخِيانة والدَّغَل والشَّرّ ، و«عليهنّ» في موضع الحال ، تقديره لا يَغِلّ كائناً عليهنّ قلبُ مؤمن (النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في السرايا :«ولا تُغِلّوا ولا تُمثِّلوا» : 19 / 177 . الغُلُوْل : الخيانة في المغنم ، والسرقة من الغنيمة قبل القسمة ، والغِلّ ـ بالكسرـ : الغشّ والحقد (المجلسي : 19 / 177) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
142

وراء ذلك ، أي ما هو خَلْف ما خلقتَه حجابا من أنوار العرش وأسرار الملكوت(المجلسي : 82 / 241) .

۰.غلف : عن المنصور :«علَيَّ بالطِّيب . فاُتي بالغالِيَة ، فجعل يُغَلِّفُ لحية جعفر عليه السلامبيده» : 47 / 182 . أي يلطخها به ويُكثِر . يقال : غَلَفَ بها لحيته غَلْفا وغَلَّفَها تَغْلِيفا . والغالِيَة : ضَربٌ مركّب من الطِّيب(النهاية) .

۰.* ومنه عن الرضا عليه السلام في حديث الطِّيب :«حوّاء كانت تُغَلِّفُ قرونها من أطراف شجرة الجنّة» : 11 / 205 .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«إنّ الأنبياء عليهم السلام كانت تسقط عنهم غُلَفُهُم . . . يوم السابع» : 12 / 8 . الغُلْفَة : القُلْفة ؛ هي الجُلَيدة التي يقطعها الخاتن .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«ستّة لا ينبغي أن يؤمّوا الناس : . . . والأغْلَفُ» : 85 / 59 . هو الذي لم يَخْتتن (تاج العروس) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله في المهديّ عليه السلام :«ويفتح قلوبا غُلْفا» : 51 / 79 . أي مُغشّاة مُغطّاة ، واحدها : أغْلَفُ ، ومنه غِلاف السيف وغيره(النهاية) .

۰.غلق : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«فيكون المهنأ لغيره ، والعب ءُ على ظهره ، والمرء قد غَلِقَت رُهونه بها» : 6 / 165 . يقال : غَلِقَ الرَّهْنُ يَغْلَقُ غُلوقا : إذا بقي في يد المرتهِن لا يقدر راهنُه على تخليصه(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«واسْتَغْلَقَتْ على أفئدتهم أقفالُ الرَّين» : 18 / 227 . اِسْتَغْلَقَتْ : أي تعسّر فتحها(المجلسي : 18 / 227) .

۰.* وعنه عليه السلام :«الخاتم لما سبق ، والفاتح لما انْغَلَقَ» : 16 / 378 . يقال : اِنْغَلَقَ واسْتَغْلَقَ : إذا عسر فتحه . أي فتح ما انغلق واُبهم على الناس من مسائل الدين والتوحيد والشرائع والسبيل إلى اللّه تعالى(المجلسي : 16 / 378) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام وسئل عن رجل يجيء منه الشيء على حدّ الغضب ، يؤاخذه اللّه به ؟ فقال :«اللّه أكرم من أن يَسْتَغْلِقَ عبده» : 5 / 307 . أي يُكلّفه ويُجبره فيما لم يكن له فيه اختيار . قال الفيروزآبادي : اِسْتَغْلَقَني في بيعته : لم يجعل لي خيارا في ردّه(المجلسي :

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 47032
صفحه از 452
پرینت  ارسال به