161
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

حرف الفاء

باب الفاء مع الهمزة

۰.فأد : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«السفرجل قوّة القلب ، وحياة الفُؤاد» : 63 / 176 . الفُؤاد : القَلْب . وقيل : وسَطه . وقيل : الفُؤاد : غِشاء القَلْب ، والقَلْب حَبَّتُه وسُوَيْداؤه ، وجمعه : أفْئِدة(النهاية) .

۰.فأر : عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«فأمّا الفَأْرَة فإنّما تُوهي السِّقاء ، وتُحرق على أهل البيت» : 96 / 154 . الفَأْر معروف ، وجمعه فِئْرانٌ وفِئَرَةٌ ـ كعِنَبَةٍ ـ وكصُرَدٍ للذَّكر ، والفَأْرةُ له وللاُنثى (القاموس المحيط) . وهي مهموزة ، وقد يترك همزها تخفيفا(النهاية) .

۰.فاران : في دعاء السمات :«وظهورك في جبل فَارَانَ برَبَوات المقدّسين» : 87 / 99 . هو اسم عِبرانّي لجبال مكّة ، له ذكر في أعلام النبوّة ، وألفه الاُولى ليست همزه (النهاية) .

۰.* ومنه عن الرضا عليه السلام في مناظرته مع رأس الجالوت :«أمّا قوله : واسْتعلَنَ علينا من جبل فَارَان ، فذاك جبل من جبال مكّة بينه وبينها يوم» : 10 / 308 .

۰.فارقليط : عن المسيح عليه السلام للحواريِّين :«أنا أذهبُ وسيأتيكم الفَارِ قْلِيطُ روحُ الحقّ» : 15 / 177 . من أسمائه صلى الله عليه و آله في الكتب السالفة : «فارِق لِيطا» ؛ أي يَفرُق بين الحقِّ والباطل . . . والفارِ قْلِيط عندهم : الحَمّاد ، وقيل : الحامِد ، وجمهورهم أ نّه المخلّص صلى الله عليه و آله(تاج العروس) .

۰.فأس : في الخبر :«رأى النبيّ صلى الله عليه و آله الحسينَ يلعب . . . ثمّ أخذه فجعل إحدى يديه تحت ذقنه ، والاُخرى على فَأْس رَأسه» : 43 / 296 . هو طَرَف مؤخّره المُشْرفُ على القَفا ، وجمعه : أفْؤُس ، ثمّ فُؤوس(النهاية) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
160

90 / 282 . الغَيْن لغةٌ في الغَيْم ، وغَانَ على قلبي كذا : أي غطّاه . . . ولمّا كان قلبُ النبيّ صلى الله عليه و آلهأتمَّ القلوب صفاءً ، وأكثرها ضياءً ، وأعرفها عِرفانا ، وكان صلى الله عليه و آله مبيِّنا مع ذلك لشرائع الملّة وتأسيس السنّة ، ميسّرا غير معسّر ، لم يكن له بُدّ من النزول إلى الرُّخَص والالتفات إلى حظوظ النفس ، مع ما كان متمتّعا به من أحكام البشريّة ، فكأ نّه إذا تَعاطى شيئا من ذلك أسرع كدورة ما إلى القلب لكمال رقّته وفَرط نورانيّته ، وكان صلى الله عليه و آله إذا أحسّ بشيء من ذلك عدّه على النفس ذنبا فاستغفر منه(مجمع البحرين) .

۰.غيا : عن اُسيد بن أبي أياس :
في كلّ مَجمع غَايَةٍ أخزاكمجَذَع أبَرّ على المَذاكي القرّح
: 19 / 282 . الغايَة : الرايَة . والجَذَع ـ بالتحريك ـ : الأسد(المجلسي : 19 / 282) .

۰.* وعن الحسن بن عليّ عليهماالسلام :«طَهَّرَنا من كلّ أفَن وغَيَّة» : 10 / 139 . وَلدُ غَيَّةٍ ـ ويكسر ـ : زَنْيةٍ ، يقال : هو لِغَِيَّة ـ بفتح الغين وكسرها وتشديد الياء ـ نقيض لرَِشْدَة . وفي المصباح المنير : لِغَِيَّة ـ بالفتح والكسرـ : كلمة تقال في الشتم كما يقال : هو لِزنْية(مجمع البحرين) .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في أمير المؤمنين عليه السلام :«من أبغضه فاعلموا أ نّه لِغَيَّة» : 27 / 156 .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«إنّ اللّه حرّم الجنّة على كلّ فَحّاش . . . لا يبالي ما قال ، ولا ما قيل له ؛ فإنّك إن فتّشته لم تجده إلاّ لِغَيَّة» : 60 / 207 .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«واللّه غَايَة من غَايَاه ، والمُغَيَّى غير الغَايَة ، والغَايَة موصوفة ، وكلّ موصوف مصنوع» : 4 / 161 . اِعلم أنّ الغاية تطلق على المدى والنهاية ، وعلى امتداد المسافة ، وعلى الغرض والمقصود من الشيء ، وعلى الراية والعلامة ، وهذه العبارة تحتمل وجوها (المجلسي : 4 / 162) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 46701
صفحه از 452
پرینت  ارسال به