163
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

۰.فتح : من أسمائه تعالى :«الفتّاح» . معناه أ نّه الحاكِم ، ومنه قوله عزّوجلّ : «وأنتَ خَيرُ الفاتِحِين» ، وقوله عزّوجلّ : «وهُوَ الفَتّاحُ العَليم» : 4 / 200 . يقال : فَتَح الحاكم بين الخصمين : إذا فَصَل بينهما . والفاتح : الحاكم . والفَتّاح : من أبنية المبالغة(النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«أعطاني مفاتيح خزائنه كلّها» : 16 / 374 . أراد ما سَهَّل اللّه له ، ولاُمَّته من افْتِتاح البِلاد المُتَعَذِّرات ، واسْتِخْراج الكُنوز المُمتَنِعات ، والمفاتيح جمع مفتاح وهو ـ في الأصل ـ : كلّ ما يُتوصّل به إلى استخراج المُغلقات التي يتعذّر الوصول إليها(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«وأعطاني جوامع العلم ، ومفاتيح الكلام» : 16 / 316 . هو ما يسرّ اللّه له من البلاغة والفصاحة والوصول إلى غوامض المعاني وبدائع الحكم ومحاسن العبارات والألفاظ التي اُغلقت على غيره وتعذّرت . ومَن كان في يده مفاتيح شيء مخزون سهل عليه الوصول إليه (النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام في النبيّ صلى الله عليه و آله :«وآتاه من العلم مفاتيحه» : 16 / 369 .

۰.* وفي الدعاء :«اللهمّ بك أسْتَفْتحُ» : 83 / 311 . قال الفيروزآبادي : الاستفتاح : الاستنصار(المجلسي : 83 / 312) .

۰.فتر : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«أرسله على حين فَتْرة من الرسل» : 18 / 218 . الفَتْرة : ما بين الرَّسولَين مِن رُسل اللّه تعالى من الزَّمان الذي انْقَطَعت فيه الرسالة(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«ما بَرِحَ للّه . . . في أزمان الفَتَرات عبادٌ ناجاهم في فكرهم» : 66 / 325 .

۰.* وعنه عليه السلام :«وإنّي لأخشى أن تكونوا على فَتْرة مِلْتم عنّي مَيْلة» : 29 / 585 . المعنى : أخشى أن تكونوا على فَتْرة وسكون وفُتُور عن نصرة الحقّ ، أو أن تكونوا كاُناسٍ كانوا بين النبيَّين لا يظهر فيهم الحقّ ، ويشتبه عليهم الاُمور(المجلسي : 29 / 593) .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«وآفة العبادة الفَتْرة» : 74 / 68 . هي الانكسار والضعف . وفَتَرَ عن عمله : سكن فيه (مجمع البحرين) .

۰.* وعن المأمون للرضا عليه السلام :«إنّ هذه إفاقة وفُتار للفضل الذي في بدنك» : 49 / 305 . يقال : فَتَرَ فُتارا : أي سَكَنَ بعد حدّة ؛ أي هذا موجب للإفاقة وسكون الحدّة والحرارة التي حصلت


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
162

۰.فأل : عن بريدة :«إنّ النبيّ صلى الله عليه و آله كان لا يَتَطَيَّر ، وكان يَتَفاءل» : 19 / 40 . الفأْل ـ مَهموز ـ فيما يَسُرُّ ويسوء ، والطِّيَرَة لا تكون إلاّ فيما يَسوء ، وربما استُعملت فيما يَسُرّ . يقال : تفاءلْت بكذا وتفأّلت على التخفيف والقَلْب . وقد أولع الناس بتَرك همْزِه تخفيفا . وإنّما أحَبَّ الفأل ؛ لأنّ الناس إذا أمَّلوا فائدة اللّه تعالى ، ورَجَوا عائدَتَه عند كلّ سبب ضَعيف أو قَويّ فَهُم على خير ، ولو غَلِطوا في جهة الرجاء فإنّ الرجاء لهم خير . وإذا قَطَعوا أمَلَهم ورَجاءَهم من اللّه كان ذلك من الشَّرّ . وأمّا الطِّيَرَة فإنّ فيها سوء الظَّنّ باللّه وتوقُّعَ البلاء . ومعنى التفاؤل مِثل أن يكون رجُل مَرِيض فَيَتفاءل بما يَسمع من كلام ، فيَسْمَع آخَرَ يقول : يا سالم ، أو يكون طالِبُ ضالَّة فيَسمع آخَرَ يقول : يا واجِد ، فيقَع في ظَنِّه أ نّه يَبرأُ من مَرَضه ، ويجِدُ ضالَّتَه(النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«العين حقّ ، والفَأْل حقّ» : 60 / 18 .

۰.فأم : عن الرضا عليه السلام في الفقيه :«يدخل الجنّة معه فِئام وفِئام» : 7 / 225 . الفِئام ـ مهموز ـ : الجماعة الكثيرة(النهاية) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«من أطعم أخاه في اللّه كان له من الأجر مثل من أطعم فِئاما من الناس . [قال الراوي :] قلت : وما الفِئام ؟ قال : مائة ألف من الناس» : 71 / 376 . وما فسّره عليه السلام به بيان للمعنى المراد بالفئام هنا ، لا أ نّه معناه لا يُطلق على غيره(المجلسي : 71 / 377) .

۰.فأى : عن الإمام الهادي عليه السلام :«إنّ أهل الجمل قُتل إمامُهم ولم تكن لهم فِئة يرجعون إليها» : 10 / 390 . الفِئَة : الفِرْقَة والجماعة من الناس في الأصل ، والطائِفة التي تُقيم وراء الجيش ، فإن كان عليهم خَوفٌ أوهَزِيمة التَجَأُوا إليهم ، وهو من فَأيتُ رأسَه وفَأوته : إذا شققته . وجمع الفئة : فئات وفِئون(النهاية) .

باب الفاء مع التاء

۰.فتت : في الدعاء :«اللهمّ فتّت أبصار الملائكة ، وعلم النبيّين ، وعقول الإنس والجنّ» : 87 / 197 . الفَتّ : الكسر ، يقال : فتّ عضدي وهدَّ ركني(المجلسي : 87 / 269) .

۰.* وفي دعاء آخر :«اللهمّ . . . خالِف كلمتهم ، وفُتَّ في أعضادهم» : 98 / 305 .

۰.* وفي صفّين :«فَفَتَّ ذلك في عضد معاوية» : 32 / 463 .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 46273
صفحه از 452
پرینت  ارسال به