177
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

۰.فردوس : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«من أطعم ثلاثة نفر من المسلمين ، أطعمه اللّه من ثلاث جنان في ملكوت السماوات : الِفرْدَوْس ، وجنّة عدن ، وطُوبى» : 71 / 371 . الفِرْدَوس : البستان الذي فيه الكُرُوم والأشجار ، والجمع : فَرادِيس . قال الفرّاء : هو عربيٌّ واشتقاقه من الفَرْدَسة ؛ وهي السعة . وقيل : منقول إلى العربيّة وأصله روميٌّ . وقيل : سريانيٌّ ثمّ سمّي به جنّة الفِرْدَوس(المجلسي : 71 / 372) .

۰.فرر : في صفته صلى الله عليه و آله :«يَفْتَرُّ عن مِثل حَبّ الغَمام» : 16 / 150 . أي يَتَبَسَّم ويكْشِرُ حتّى تَبْدو أسنانه من غير قَهْقَهة ، وهو من فَرَرت الدابة أفُرُّها : إذا كشَفْتَ شَفَتَها لتَعْرِف سِنّها . وافْتَرَّ يفْتَرُّ : افْتَعل منه ، وأراد بحَبّ الغَمام : البَرَدَ(النهاية) .

۰.* وعن أبي أراكة في أمير المؤمنين عليه السلام :«لَم يُر مُفْتَرّا حتّى كان من أمْر ابن ملجم لعنه اللّه ما كان» : 66 / 279 . أي لم يُرَ ضاحكا .

۰.فرس : عن الصادق عليه السلام :«المؤمن فارسيّ لأنّه تَفَرَّس في الأسماء ـ لو كان الإيمان في الثُّرَيّا لتناوله أبناء فارس ؛ يعني به المتَفَرِّس ـ فاختار منها أفضلها واعتصم بأشرفها» : 64 / 61 . التَّفَرُّس : التثبُّت والنظر وإعمال الحَدس الصائب في الاُمور ، وقوله «فاختار» عطف على قوله «تَفَرَّس» ، والحديث معتَرض بينهما لبيان أنّ الفارس في هذا الحديث أيضا : المتَفَرِّس . . . والحاصل أ نّه يتدبّر ويتفكّر في الدلائل والبراهين من الكتاب والسنّه والأدلّة العقليّة ويختار من العقائد والأعمال ما هو أحسنها وأوفقها للأدلّة (المجلسي : 64 / 62) .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«اِتَّقوا فِراسة المؤمن ؛ فإنّه يَنْظر بنور اللّه » : 64 / 61 . في النهاية : يقال بمَعْنيَين ؛ أحَدُهما : مادَلَّ ظاهر هذا الحديث عليه ؛ وهو ما يوقِعُه اللّه تعالى في قلوب أوليائه فَيعلَمون أحوال الناس بنوع من الكرامات وإصابة الظَّنِّ والحَدْس ، والثاني : نَوعٌ يُتَعَلَّم بالدلائل والتجارب والخَلْق والأخلاق فَتُعرف به أحوال الناس ، وللناس فيه تصانيف قديمة وحديثة . ورجل فارس بالأمر : أي عالم به وبصير (المجلسي : 64 / 62) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في عهده :«إنّ الرجال يتعرّضون لفِراسات الولاة بتصنّعهم وحُسن خدمتهم» : 33 / 607 . الفِراسة ـ بالكسرـ : قوّة الظنّ وحسن النظر في الاُمور ، أي يتوسّلون إليها لتعرفهم(صبحي الصالح) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
176

إنّ معناه انفراج المرأة عن رأس ولدها حالة الوضع ؛ فإنّه يكون في غاية الشدّة وتفرّق الاتّصال والانفراج . وأمّا انفراج المرأة عن قبلها فقيل : انفراج المرأة البغيّة وتسليمها لقُبُلها . وقيل : اُريد انفراجها وقت الولادة . وقيل : وقت الطعان . وعلى التقادير إنّما شبَّه عليه السلامهذا التشبيه ليرجعوا إلى الأنَفة(المجلسي : 29 / 473) .

۰.* وفي الخبر :«فوجّه عكبر فرسه ، فملأ فروجه ركضا» : 32 / 518 . الفُرُوج : جمع فَرْج ؛ وهو ما بين الرِّجلين . يقال للفَرَس : ملأ فَرْجَه وفُرُوجه : إذا عَدا وأسْرع ، وبه سُمِّي فَرْج المرأة والرَّجُل ؛ لأ نّها بَيْن الرِّجلَين(النهاية) .

۰.* وفي الخبر :«متقلّد بسيف وعليه فرجيّة ملوّنة» : 52 / 62 .

۰.فرح : عن أبيجعفر عليه السلام :«إنّ اللّه تعالى أشدّ فَرَحا بتوبة عَبْده من رجل أضلّ راحلته» : 6 / 40 . قيل : الفَرَح هنا كناية عن الرِّضا وسُرْعَة القبول ، وحُسن الجَزاء ؛ لِتَعَذُّرِ ظاهره عليه تعالى(مجمع البحرين) .

۰.فرخ : عن أمير المؤمنين عليه السلام في الشيطان :«فَباضَ وفرّخ في صدورهم» : 34 / 211 . كناية عن طول مَكْثه للوسوسة في صدورهم(المجلسي : 34 / 211) .

۰.* وفي الخبر :«فلمّا أنسَ وفُرّخَ رُوْعُه» : 21 / 375 . أصل الإفْراخ : الانْكشاف . وأفْرَخ فؤادُ الرجل : إذا خَرج رَوْعُه وانْكَشَفَ عنه الفَزَع ، كما تُفْرِخ البَيْضة إذا انفَلَقَتْ عن الفَرْخ فخَرج منها ، وهو كمثلٍ قديمٍ للعرب ، يقولون : أفْرِخْ رُوعَك ولْيُفْرِخْ رُوعُك : أي لِيَذْهب فَزَعُك وخَوْفُك ؛ فإنَّ الأمر ليس على ما تُحاذِر(النهاية) .

۰.* ومنه عن موسى بن جعفر عليهماالسلام :«لِيُفْرِخْ رُوْعُكم ؛ إنّه لا يَرِد أوّل كتاب من العراق إلاّ بموت موسى بن المهديّ» : 48 / 152 .

۰.فرد : في أسمائه تعالى :«الفرد» . معناه أ نّه المتفرّد بالربوبيّة والأمر دون الخلق . ومعنىً ثان : أ نّه موجودٌ وحده لا موجودَ معه : 4 / 200 .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«لاُقاتلنّهم على أمري هذا حتّى تَنْفَرِدَ سالِفَتي» : 20 / 331 . أي حتّى أموت . السَّالِفة : صَفْحَة العُنُق ، وكَنى بانْفرادها عن الموت ؛ لأ نّها لا تَنْفرد عمَّا يليها إلاّ به(النهاية) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 65114
صفحه از 452
پرینت  ارسال به