من أهل الكوفة يقال له : عبد اللّه بن فُطَيح» : 47 / 261 . رجل أفْطَح بيِّن الفَطَح : أي عريض الرأس(الصحاح) .
۰.فطر : عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«ما من مولود وُلد إلاّ على الفِطْرة ، فأبواه يُهوّدانه ويُنصّرانه ويُمجّسانه» : 97 / 65 . الفَطْرُ : الابتداء والاختِراع . والفِطْرة : الحالة منه كالجِلْسة والرِّكبَة . والمعنى أ نّه يولد على نوع من الجِبِلَّة والطبع المُتَهيِّئ لِقَبول الدِّين ، فلو تُرِك عليها لاسْتَمرّ على لُزومها ولم يُفارِقها إلى غيرها ، وإنّما يَعدِل عنه مَن يَعدِل لآفة من آفات البَشَر ، والتَّقليد . ثمّ تمثَّل بأولاد اليهود والنصارى في اتّباعهم لآبائهم ، والمَيْل إلى أدْيانِهم عن مُقْتضى الفِطْرة السَّليمة . وقيل : معناه كلّ مولود يولَد على مَعْرفة اللّه والإقْرار به ؛ فلا تَجِدُ أحدا إلاّ وهو يُقِرّ بأنّ له صانِعا ، وإن سَمّاه بغير اسمه ، أو عَبد معه غيره(النهاية) .
۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«اللهمّ . . . جابلَ القلوب على فِطْرتها» : 91 / 83 .
۰.* وعنه عليه السلام :«كفى . . . بحدوث الفِطَر عليها قِدْمة» : 4 / 222 . الفَطْر : الخلق والابتداء والاختراع ، ويُحتمل أن يكون هنا بكسر الفاء وفتح الطاء على صيغة الجمع ؛ أي كفى حدوث الخلق على الأشياء دلالة على قدمه(المجلسي : 4 / 227) .
۰.* وفي الخبر :«لولا أنَّ الصبر خُلِق قبل البلاء ، لَتَفَطَّر المؤمن كما تتفطّر البيضة على الصفا» : 68 / 82 . أي تشقّقَ . يقال : تَفَطَّرت وانفطَرت بمعنى(النهاية) .
۰.* ومنه الحديث القدسيّ :«ولو أمرت فطرات الأرض تبتلعكم» : 74 / 40 . أي شقوقها . والفَطْر : الشَّقّ(تاج العروس) .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«خمسٌ من الفِطْرة» : 73 / 68 . الفِطْرة هنا : السنّة ؛ أي سنن الأنبياء التي اُمرنا بالاقتداء بهم فيها . . . ولو فُسِّرت الفِطْرة هنا بالدِّين لكان أوجه ؛ لأنّها مفسّرة في كتاب اللّه كذلك ، قال اللّه تعالى : «فِطْرَتَ اللّه التي فَطَرَ الناسَ عَلَيها»( مجمع البحرين) .
۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«بئس الظهير الرأي الفَطِير» : 75 / 81 . الفَطِير : كلّ ما اُعجل عن إدراكه(القاموس المحيط) . يُقال : هذا رأي فَطِير : أي بديهيّ من غير رويّة .
۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«أفْطَر الحاجِمُ والمحْجوم» : 93 / 273 . أي تَعرَّضا للإفْطار . وقيل : حان لهما أن يُفْطِرا . وقيل : هو على جهة التغليظ لهما والدعاء عليهما(النهاية) . وتقدّم