223
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

أحد(المجلسي : 21 / 330) . اقتَبَلَ الغلامُ فهو مُقتبَل ؛ وهو من الشواذّ ، والقياس مُقتبِل ـ بكسر الباء ـ لأنّه اسم فاعل(صبحي الصالح) .

باب القاف مع التاء

۰.قتب : عن النبيّ صلى الله عليه و آله في حقّ الزوج على زوجته :«ولا تَمْنعه نفسها وإن كانت على ظهر قَتَب» : 100 / 248 . القَتَب للجمل كالإكاف لغيره . ومعناه الحثُّ لهنّ على مُطاوعة أزواجهنّ ، وأ نّه لا يَسعُهُنّ الامتناعُ في هذه الحال ، فكيف في غيرها ؟ وقيل : إنّ نِساء العرب كُنّ إذا أردْن الولادة جلسْنَ على قَتَب ، ويقُلنَ إنّه أسْلسُ لخروج الولد فأراد تلك الحالة . قال أبو عبيد : كنّا نرى أنّ المعنى : وهي تسير على ظَهْر البعير ، فجاء التفسير بغير ذلك(النهاية) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«لا شدّ اللّه بكم صَفّا ، ولا أشبعكم إلاّ على قِتْب» : 42 / 34 . بالكسر ، ويُحرَّك : المِعَى(القاموس المحيط) .

۰.قتت : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الجنَّة :«لا يَدْخُلها . . . قَتّات ؛ وهو النمّام» : 5 / 10 . يقال : قَتَّ الحديث يَقُتُّه : إذا زوّره وهَيَّأه وسَوّاه . وقيل : النمّام : الذي يكون مع القَوم يَتَحدّثون فيَنُمّ عليهم . والقَتَّات : الذي يَتَسَمَّع على القوم وهم لا يعلمون ثمّ يَنِمُّ . والقَسّاس : الذي يسأل عن الأخبار ثمّ ينُمّها(النهاية) .

۰.* ومنه عن أبيجعفر عليه السلام :«محرّمةٌ الجنّةُ على القَتَّاتِين المشّائين بالنميمة» : 72 / 267 .

۰.* وعن عليّ بن إبراهيم في قوله تعالى :«قَضْبا» : «القَضْب : القَتُّ» : 9 / 247 . هي الفِصْفِصَة ؛ وهي الرَّطْبة من عَلَف الدوابّ(النهاية) .

۰.قتد : عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«إنَّ لصاحب هذا الأمر غَيبةً ، المتمسّك فيها بدينه كالخارط للقَتاد» : 52 / 111 . القَتاد : شجر عظيم له شوك مثل الإبر . وخَرْ القَتاد : يُضرب مثلاً للاُمور الصعبة(المجلسي : 52 / 112) .

۰.* ومنه حديث قِسّ :«قد خرج من نادٍ من أندية إياد إلى ضَحْضَح ذي قَتاد» : 38 / 43 .

۰.قتر : في الدعاء :«ولا تُقَتِّر عليّ فأشقى» : 87 / 87 . الإقْتار : التَّضْييق على الإنسان في


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
222

68 / 127 . في القاموس : إذا اُقْبِلُ قُبْلَكَ ـ بالضمّ ـ : أقْصِدُ قَصْدَك . وقُبالَتُه ـ بالضمّ ـ : تُجاهُه . والقَبَلُ ـ محرّكة ـ : المحجّة الواضحة . ولي قِبَلَه ـ بكسر القاف ـ : أي عندَهُ ، انتهى . والمراد إقبال العبد نحو ما يحبّه اللّه ، وكون ذلك مقصوده دائما ، وإقبال اللّه نحو ما يحبّه العبد : توجيه أسباب ما يحبّه العبد من مطلوبات الدنيا والآخرة(المجلسي : 68 / 127) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في المهديّ عليه السلام :«أقْبَل ، جَعْد ، بخدِّه خالٌ» : 52 / 252 . قال الفيروزآبادي : القَبَلُ ـ محرّكة ـ في العين : إقبالُ السَّوادِ على الأنف ، أو مِثْلُ الحَوَلِ ، أو أحسنُ منه ، أو إقبالُ إحدى الحَدَقَتين على الاُخرى ، أو إقبالها على عُرْضِ الأنف ، أو على المحجر ، أو على الحاجب ، أو إقْبالُ نَظَرِ كلٍّ من العينين على صاحبتها فهو أقْبَلُ بَيِّنُ القَبَلِ ، كأ نّه ينظُر إلى طرَفِ أنْفِه . وقال الجزري : القَبَلُ : إقْبال السَّواد على الأنف ، وقيل : هو مَيْل كالحَوَل ، انتهى . أقول : محمول على فرد لا يكون موجبا لنقص ، بل لحسن في المنظر(المجلسي : 52 / 252) .

۰.* وعن جابر :«قلت لأهلي : قَدْ ـ واللّه ـ أتاكِ رسول اللّه صلى الله عليه و آله بما لا قِبَلَ لكِ به» : 18 / 24 . ما لِي به قِبَلٌ : أي طاقَةٌ(الصحاح) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الحجّ :«لو اسْتَقْبَلتُ من أمْري ما اسْتَدْبَرْتُ لفعلتُ كما أمرتكم ، لكنّي سُقْتُ الهَدْيَ» : 96 / 90 . أي لو عَنَّ لي هذا الرَّأي الذي رأيته آخِرا وأمَرْتُكم به في أوّل أمْري ، لما سُقْتُ الهدْيَ معي وقلَّدتُه وأشعَرتُه ؛ فإنّه إذا فَعل ذلك لا يُحِلُّ حتّى يَنْحَر ، ولا يَنْحَر إلاّ يوم النَّحر ، فلا يصحّ له فَسْخ الحجّ بعُمْرة ، ومن لم يكن معه هَدْيٌ فلا يَلْتَزِم هذا ، ويجوز له فسْخ الحجّ . وإنّما أراد بهذا القول تَطْييب قلوب أصحابه ؛ لأ نّه كان يشُقُّ عليهم أن يُحِلُّوا وهو مُحْرِم ، فقال لهم ذلك لئلاّ يَجدوا في أنْفُسِهم ، وليعلموا أنّ الأفضل لهم قَبول ما دَعاهم إليه ، وأ نّه لولا الهدْيُ لفَعَله(النهاية) .

۰.* وعن العاقب :«يستأثر مُقْتَبَلُهم مَلِكا على الأحمّ منهم بذلك النبيّ تباعةً وبيتا» : 21 / 299 . الاستيثار : الاستبداد ، واقْتَبَلَ أمرَه : اسْتأنفه . واقْتَبَلَ الخُطبة : ارتجلها ، أو المراد بالمُقْتَبَل من يَقْبل الدين بكراهة اضطرارا . والأحمّ : الأقرب . . . أي يستبدّ بأمر الخلافة من لم يسبق له نصّ ولا فضيلة على من هو أقرب من ذلك النبيّ نسبا وفضلاً من كلّ

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 46807
صفحه از 452
پرینت  ارسال به