229
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«أنا ابن امرأة كانت تأكل القَدَّ» : 16 / 229 . يُريد جلد السَّخْلة في الجدب(النهاية) .

۰.* وفي أبيالحسن عليه السلام :«كان . . . يُشتَرى له لحم البقر فيُقَدِّده» : 63 / 63 . أي يُجفِّفه . والقَدِيد : اللحْم المَمْلوح المُجَفَّف في الشمس(النهاية) . وكأ نّه كان لدواء أو مصلحة ، أو كان نوعا من القَدِيد لا يُكره ، أو الكراهة مخصوصة بما إذا اُكل من غير طبخ . وسُئل أبو عبد اللّه عليه السلام : اللحم يُقَدَّد ويُذَرّ عليه الملح ويجفّف في الظلّ ، فقال : لا بأس بأكله(المجلسي : 63 / 63) .

۰.* ومنه عن الصادق عليه السلام :«أرْبَعةٌ تُهرِم قبل أوان الهرم ، منها : أكل القَدِيد» : 75 / 230 .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في القبر :«إنّما حظّ أحدكم من الأرض ، ذات الطول والعرض ، قِيْد قِدِّه» : 74 / 430 . القِيْد ـ بكسر القاف ـ : المقدار . والقِدّ ـ بكسر القاف وفتحها ـ : القامة ، والمراد مضجعه من القبر ؛ لأ نّه بمقدار قامة الإنسان(صبحي الصالح) .

۰.* وعن الحسين بن عليّ عليه السلام :«اللهمّ . . . اجعلهم طرائق قِدَدا» : 45 / 43 . القِدَّة : الطريقةُ والفِرقةُ من الناس إذا كان هوى كلّ واحدٍ على حدةٍ ، يقال : كنّا طرائقَ قِدَدا(الصحاح) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«تركبون قِدَّتَهم ، وتطَؤُون جادّتهم» : 74 / 426 . أي طريقتهم .

۰.* وعن اُمّ سلمة :«نحن معه وهو هابط من قُدَيْد» : 32 / 163 . مصغّرا ، وهو موضع بين مكّة والمدينة(النهاية) .

۰.قدر : من أسمائه تعالى :«القَدِير والقاهر» : 4 / 189 . القادِر : اسم فاعل ، من قَدَر يَقْدِر ، والقَدِير : فَعيل منه ، وهو للمبالغة . والمقْتَدِر : مُفْتَعِل ، من اقْتَدَر ، وهو أبْلَغ(النهاية) .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«اللهمّ إن كنت قضيت لأحد من خلقك عليّ مَقْدرَة بالشرّ فخذْه» : 83 / 293 . يقال : ما لي عليه مَقْدَرَة ومَقْدِرَة ومقدُرة ؛ أي قُدْرة(الصحاح) .

۰.* ومنه عن الصادق عليه السلام :«انظُرْ من هو دونك في المَقْدرَة» : 75 / 242 .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«لا يؤمن عبد . . . حتّى يؤمن بالقَدَر» : 5 / 87 . قد تكرّر ذكر «القَدَر» في الحديث ، وهو عبارة عمّا قضاه اللّه وحَكَم به من الاُمور . وهو مصدر : قَدَرَ يَقْدِرُ


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
228

لا تُؤَخِّروني في الذِّكْر ؛ لأنّ الراكب يُعَلّق قَدَحه في آخر رحْله عند فَراغه من تَرْحاله ويَجْعَله خَلْفَه(النهاية) .

۰.* وعن عتبة للحسن بن عليّ عليهماالسلام في الخلافة :«فلستَ منها لا في قِدْحَة زندك ، ولا في رجحة ميزانك» : 44 / 72 . القِدْحة ـ بالكسر ـ : اسم من اقتِداح النار ، وبالفتح للمرّة ، وهي كناية عن التدبير في المُلك واستخراج الاُمور بالنظر ، ورجحة الميزان : كناية عن كونه أفضل من غيره في الكمالات(المجلسي : 44 / 86) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«أتَقَلْقَلُ تَقَلْقُل القِدْح في الجَفِير الفارغ» : 34 / 96 . القِدْح : السَّهم الذي يُرْمى به عن القَوْس . يقال للسهم أوّل ما يُقْطَع : قِطْعٌ ، ثمّ يُنْحَتُ ويُبْرى فيُسَمَّى : بَرِيّا ، ثمّ يُقَوَّم فيُسمّى : قِدْحا ، ثمّ يُراش ويُرَكَّب نصْلُه فيُسَمَّى : سَهْما(النهاية) . والجَفير : الكِنانة ؛ وعاء السهام ، والغرض من هذا التشبيه في اضطراب الحال والانفصال عن الجنود والأعوان بالقِدْح الذي لا يكون حوله قِداح تمنعه من التَّقَلْقُل ولا يستقرّ في مكانه(المجلسي : 34 / 97) .

۰.* وعنه عليه السلام في الزهّاد :«أتقياء كأ نّهم القِداح ، قد بَراهم الخوف من العبادة» : 70 / 44 . أشار عليه السلام إلى وجه التشبيه بالقِداح بقوله : «قد براهم الخوف» أي نَحَلَهم وذَبَلَهم كما يُبرى السهم(المجلسي : 70 / 47) .

۰.* وعن بزيع :«إنّي اُريد أن أقْدحَ عيني» : 81 / 338 . قَدَحْتُ العين : إذا أخرجْتَ منها الماء الفاسد(الصحاح) .

۰.قدد : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«أضرب القصير فأقُدُّه ، وأضرب الطويل فأقُطُّه» : 35 / 54 . أي أقطعه طولاً ، وأقطعه عرضا(النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي بكر يوم السقيفة :«الأمر بيننا نصفان كقَدّ الاُبْلُمة» : 28 / 326 . أي كَشقّ الخُوصة نصفين(النهاية) .

۰.* وعن العسكري عليه السلام :«فإذا اشتدّت أرْكانهم . . . قُدَّتْ بمكاثفتهم طبقات الاُمم» : 52 / 36 . القَدُّ : القطع ، وتَقَدَّدَ القوم : تفرّقوا ، و«بمكاثفتهم» أي اجتماعهم ، وفي بعض النسخ : «بمكاشفتهم» أي محاربتهم(المجلسي : 52 / 39) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 63212
صفحه از 452
پرینت  ارسال به