235
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

دفعتها» : 101 / 188 .

۰.* ومنه عن أبي بصير :«عدّة التي تحيض . . . ثلاثة أقْراء ؛ وهي ثلاث حِيَض» : 101 / 188 .

۰.قرب : في الحديث القدسيّ :«مَن تَقَرّب إليّ شِبْرا تَقَرّبْتُ إليه ذِراعا» : 3 / 313 . المراد بقُرب العبد من اللّه تعالى القُرْب بالذِّكْر والعمل الصالح ، لا قُرْبُ الذات والمكان ؛ لأنّ ذلك من صفات الأجسام ، واللّه مُنزَّه عن ذلك ومُقدَّس . والمراد بقُرْب اللّه تعالى من العَبد قُرْبُ نِعَمِه وألْطافِه منه ، وبِرّه وإحسانه إليه ، وتَرادُف مِنَنه ، وفَيْض مَواهِبه عليه(مجمع البحرين) .

۰.* وعن الرضا عليه السلام :«الصلاةُ قُرْبانُ كلِّ تَقيّ» : 79 / 307 . قال في النهاية : القُرْبان : مصدرٌ مِن قَرُبَ يَقْرُب ؛ أي أنّ الأتقياء من الناس يَتَقَرَّبون بها إلى اللّه تعالى ؛ أي يطلبون القُرْبَ منه بها(المجلسي : 79 / 308) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام قُبيل موته :«وما كنت إلاّ كَقارِبٍ وَرَدَ ، وطالبٍ وَجَد» : 42 / 254 . قال الخليل : القارِب : طالب الماء ليلاً(المجلسي : 42 / 256) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«ثلاث ملعونات : . . . والسادّ الطريق المَقْرَبة» : 69 / 112 . المَقْرَبة : طريق صغير يَنْفُذ إلى طريق كبير ، وجمعها : المَقارِب . وقيل : هو مِن القَرَب ؛ وهو السَّير بالليل . وقيل : السَّير إلى الماء(النهاية) . وفي بعض النسخ «المعربة» ، وتقدّم .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«إذا تَقارَب الزمان لم تكذب رؤيا المؤمن» : 58 / 172 . أراد اقْتِراب الساعة . وقيل : اعْتِدال الليل والنهار ، وتكون الرؤيا فيه صحيحة لاعتدال الزمان . واقْتَرب : افْتَعل ، من القُرْب . وتَقارَب : تفاعَل منه . ويقال للشيء إذا وَلَّى وأدْ بَر : تَقارَب(النهاية) .

۰.* وفي الحديث القدسيّ :«قارِبْ وسَدِّدْ وادْعُ دعاء الطامع» : 74 / 39 . قال الجزري : وفيه : «سَدِّدُوا وقارِبوا» ؛ أي اقْتَصِدوا في الاُمور كلّها ، واتْرُكوا الغُلُوَّ فيها والتقصير . يقال : قارَب فُلانٌ في اُموره : إذا اقْتَصد(النهاية) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام لمعاوية :«وإنّك ـ واللّه ما علمت ـ الأغلف القلب ، المُقارِب العقل» : 33 / 91 . كلمة «ما» موصولة وهي بصلتها خبر «إنّ» ، والأغلف بيان للموصول ، ويحتمل أن يكون المعنى : ما دمتُ علمتك واطّلعت عليك وجدتك كذلك . وقيل : «ما»مصدرية ، «والأغلف القلب» من لا بصيرة له كأنّ قلبه في غلاف . و«المقارب العقل»


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
234

باب القاف مع الراء

۰.قرأ : عن الصادق عليه السلام فيما يقوله الداعي في سلامه على الملكين الكاتبين :تقول للكاتبين عن شمالك : «أقْرِئا محمّدا صلى الله عليه و آله منّي السلام» : 83 / 180 . يقال : أقْرِئ فُلانا السلامَ ، واقْرَأ عليه السلامَ ، كأ نّه حين يُبَلِّغه سلامه يَحْمِله على أن يَقرأ السلام ويَرُدّه ، وإذا قَرأ الرجل القُرآن أو الحديث على الشيخ يقول : أقْرَأني فُلان : أي حَمَلني على أن أقْرأ عليه(النهاية) .

۰.* ومنه عن ملك الموت :«أبْشِر ؛ فإنَّ الربّ يُقْرئُك السلام» : 8 / 207 .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«أكْثرُ مُنافقي اُمَّتي قُرّاؤها» : 89 / 181 . أي أ نّهم يَحْفَظون القرآن نَفْيا للتُّهمة عن أنفُسهم ، وهُم معْتَقدون تَضْييعه . وكان المُنافقون في عَصر النبيّ صلى الله عليه و آلهبهذه الصفة(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في الجماعة :«يؤمّ القومَ أقرؤهم لكتاب اللّه » : 85 / 64 . قيل : المراد به الأفقه ؛ لأ نّه كان المتعارف في زمانه صلى الله عليه و آله أ نّهم إذا تعلّموا القرآن تعلّموا أحكامه . . . وإطلاق القاري على العالم بأحكام الشريعة غير عزيز في الصدر الأوّل . وعن جماعة : الأقرأ : الأجود قراءة ، وإتقانا للحروف وأحسن إخراجا لها من مخارجها ، وضمّ بعضهم إليها الأعرف بالاُصول والقواعد المقرّرة بين القرّاء . وقيل : أكثر قرآنا(المجلسي : 85 / 64) .

۰.* وعن الباقر عليه السلام في النُّفَساء :«تقعد أيّامها التي كانت تطمث فيهنّ أيّام قَرْئها» : 78 / 109 . قد تكرّرت هذه اللفظة في الحديث مُفْرَدةً ومجموعة ، والمُفْرَدة بفتح القاف ، وتُجْمع على أقْراء وقُرُوْء ؛ وهو من الأضداد يقع على الطُّهر وعلى الحَيْض . والأصل في القَرْء : الوقت المعلوم ، فلذلك وَقَع على الضدّين ؛ لأنّ لكلّ منهما وقْتا ، وأقرَأَتِ المرأةُ : إذا طَهُرت وإذا حاضت(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«القَرْء ما بين الحيضتين» : 101 / 187 .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«إنّما القَرْء الطهر ، فتُقرئ فيه الدم فتجمعه فإذا جاءت قذفته» : 101 / 187 .

۰.* ومنه عن أحمد بن محمّد :«القَرْء هو الطهر ، إنّما يُقرأ فيه الدم ، حتّى إذا جاء الحيض

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 46822
صفحه از 452
پرینت  ارسال به