دفعتها» : 101 / 188 .
۰.* ومنه عن أبي بصير :«عدّة التي تحيض . . . ثلاثة أقْراء ؛ وهي ثلاث حِيَض» : 101 / 188 .
۰.قرب : في الحديث القدسيّ :«مَن تَقَرّب إليّ شِبْرا تَقَرّبْتُ إليه ذِراعا» : 3 / 313 . المراد بقُرب العبد من اللّه تعالى القُرْب بالذِّكْر والعمل الصالح ، لا قُرْبُ الذات والمكان ؛ لأنّ ذلك من صفات الأجسام ، واللّه مُنزَّه عن ذلك ومُقدَّس . والمراد بقُرْب اللّه تعالى من العَبد قُرْبُ نِعَمِه وألْطافِه منه ، وبِرّه وإحسانه إليه ، وتَرادُف مِنَنه ، وفَيْض مَواهِبه عليه(مجمع البحرين) .
۰.* وعن الرضا عليه السلام :«الصلاةُ قُرْبانُ كلِّ تَقيّ» : 79 / 307 . قال في النهاية : القُرْبان : مصدرٌ مِن قَرُبَ يَقْرُب ؛ أي أنّ الأتقياء من الناس يَتَقَرَّبون بها إلى اللّه تعالى ؛ أي يطلبون القُرْبَ منه بها(المجلسي : 79 / 308) .
۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام قُبيل موته :«وما كنت إلاّ كَقارِبٍ وَرَدَ ، وطالبٍ وَجَد» : 42 / 254 . قال الخليل : القارِب : طالب الماء ليلاً(المجلسي : 42 / 256) .
۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«ثلاث ملعونات : . . . والسادّ الطريق المَقْرَبة» : 69 / 112 . المَقْرَبة : طريق صغير يَنْفُذ إلى طريق كبير ، وجمعها : المَقارِب . وقيل : هو مِن القَرَب ؛ وهو السَّير بالليل . وقيل : السَّير إلى الماء(النهاية) . وفي بعض النسخ «المعربة» ، وتقدّم .
۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«إذا تَقارَب الزمان لم تكذب رؤيا المؤمن» : 58 / 172 . أراد اقْتِراب الساعة . وقيل : اعْتِدال الليل والنهار ، وتكون الرؤيا فيه صحيحة لاعتدال الزمان . واقْتَرب : افْتَعل ، من القُرْب . وتَقارَب : تفاعَل منه . ويقال للشيء إذا وَلَّى وأدْ بَر : تَقارَب(النهاية) .
۰.* وفي الحديث القدسيّ :«قارِبْ وسَدِّدْ وادْعُ دعاء الطامع» : 74 / 39 . قال الجزري : وفيه : «سَدِّدُوا وقارِبوا» ؛ أي اقْتَصِدوا في الاُمور كلّها ، واتْرُكوا الغُلُوَّ فيها والتقصير . يقال : قارَب فُلانٌ في اُموره : إذا اقْتَصد(النهاية) .
۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام لمعاوية :«وإنّك ـ واللّه ما علمت ـ الأغلف القلب ، المُقارِب العقل» : 33 / 91 . كلمة «ما» موصولة وهي بصلتها خبر «إنّ» ، والأغلف بيان للموصول ، ويحتمل أن يكون المعنى : ما دمتُ علمتك واطّلعت عليك وجدتك كذلك . وقيل : «ما»مصدرية ، «والأغلف القلب» من لا بصيرة له كأنّ قلبه في غلاف . و«المقارب العقل»