في أكثر النسخ بصيغة الفاعل . وكذا صحّحه الشارحان . وقال الجوهري : شيء مقارِبٌ ـ بكسر الراء ـ : بين الجيّد والرديء ، ولا تقل مقارَب بفتح الراء ، انتهى . . . أو اُريد به العقل الذي قارَبه الشيطان ومسّه ؛ أي أنت الذي تخبّطه الشيطان من المسّ(المجلسي : 33 / 96) .
۰.* وفي الحديبيَة :«لا يدخل علينا بسلاح إلاّ سلاح المسافر ، السيوف في القُرُب» : 20 / 352 . القُرُب : جمع قِراب ؛ وهو شبه الجراب يطرح فيه الراكب سَيفه بِغمده وسَوْطه ، وقد يَطرح فيه زاده من تَمْر وغيره(النهاية) .
۰.* وفي خبر أهرام مصر :«فحُمِلَت البلاطة في قارِبٍ إلى بلد أسوان» : 57 / 235 . القارب : واحد أقْرُب ؛ وهي سفن صغار تكون مع السفن الكبار البحريّة كالجنائب لها(النهاية) .
۰.قرح : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الخيل :«فإذا أعددت شيئا فأعدّه أقْرَح» : 61 / 160 . قال في النهاية : الأقْرَح : ما كان في جَبْهَته قُرْحة ـ بالضمّ ـ وهي بياض يَسيرٌ في وَجْه الفَرس دون الغُرّة(المجلسي : 61 / 160) .
۰.* وفي معاجز النبيّ صلى الله عليه و آله :«فتزلزل الجبل وسار كالقارِح الهِمْلاج» : 17 / 338 . أي الفرس القارِح ؛ وهو الذي دخل في السنة الخامسة ، وجمعه قُرَّح(النهاية) . والهِملاج : الحَسَن السير في سرعة وبَخْترة(تاج العروس) .
۰.* ومنه عن اُسيد في بدر :جَذَعٌ أبرّ على المذاكي القُرَّحِ
19 / 282 . والجَذَع ـ بالتحريك ـ : الأسد والشابّ الحدث . أبرّ : أي أصدق أو أوفى ، ويقال : أبرَّ على القوم ؛ أي غلبهم ، والمذاكي : الخيل التي قد أتى عليها بعد قروحها سنة أو سنتان(المجلسي : 19 / 282) .
۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«اُدَاوِي منهم قَرْحا أخاف أن يعود علقا» : 33 / 304 . القَرْح ـ بالفتح والضمّ ـ : الجرح ، وقيل : هو بالضمّ : الاسم ، وبالفتح : المصدر . وهو هنا مجاز عن فساد بواطنها(صبحي الصالح) .
۰.* وعن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«إنَّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله كان لا يَقْترح على ربّه . . . في شيء يأمره» : 18 / 348 . اقْترَحْتُ عليه شيئا : إذا سألته إيّاه من غير رويّة . واقْتِراح الكَلام :