243
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

ونحوها ، كأ نّها تَدْهاه وتُهْلِكُه(النهاية) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«ثلاثة لا يَتَقبَّل اللّه عزّوجلّ لهم بالحفظ : . . . ورجل صلّى على قارِعة الطريق» : 73 / 157 . هي وَسَطُه ، وقيل : أعلاه . والمراد به هاهنا نَفس الطريق وَوَجهه(النهاية) .

۰.* ومنه في مناهي النبيّ صلى الله عليه و آله :«أ نّه نهى أن يبول رجل . . . على قارِعة الطريق» : 77 / 169 .

۰.* وعن ابن رباح :«اقْرَعِ الأرض بالعصا . فذَهَبت مَثَلاً» : 51 / 247 . أي نَبِّه الغافل بأدْنى تنبيه ليعقل ، ولا تؤذِهِ ولا تفضحه(المجلسي : 51 / 256) .

۰.قرف : عن النعمان :«لا أتحرّش بكم ، ولا آخذُ بالقَرَف» : 44 / 336 . أي التهمة ، والجمع : القِراف(النهاية) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«أوَ لَمْ يَنْهَ بني اُميَّةَ عِلْمُها بي عن قَرْفي ؟» : 31 / 500 . قَرَفَه قَرْفا ـ بالفتح ـ : عابَه ، والاسم منه القَرْف بسكون الراء(صبحي الصالح) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام في صفة الإمام :«مصروف عنه قَوارف السوء» : 25 / 152 . أي كواسب السوء ، مِن اقتراف الذنب بمعنى اكتسابه ، أو الاتّهام بالسوء ، من قولهم : قَرَفَ فلانا : عابه أو اتّهمه ، وأقْرَفَه : وقع فيه وذكره بسوء ، وأقْرَفَ به : عرّضه للتهمة(المجلسي : 25 / 155) .

۰.* وعنه عليه السلام :«كان عابد في بني إسرائيل لم يُقارِف من أمر الدنيا شيئا» : 14 / 495 .

۰.* وعنه عليه السلام :«ما من مؤمن يقترف في يوم أو ليلة أربعين كبيرة . . .» : 90 / 277 . وكلّ هذا مرجعه المقاربة والمداناة(النهاية) .

۰.قرفص : في الحديث :«فجلس آدم عليه السلام جِلسَة القُرْفُصاء ورأسه بين ركبتيه» : 11 / 171 . هي جِلْسة المُحْتَبي بيَديه(النهاية) .

۰.قرقب : في الحديث :«إنَّ أبا عبد اللّه عليه السلام دعا بثوب قُرْقُبِيّ» : 96 / 173 . هو مَنْسوب إلى قُرْقوب ، فحذَفُوا الواو كما حَذَفوها من «سابُريّ» في النسب إلى «سابور» . وقيل : هي ثياب كَتَّان بِيض ، ويُروى بالفاء(النهاية) .

۰.قرقر : عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«ما من ذي مال . . . يمنع زكاة ماله إلاّ حَبسه اللّه عزّ وجلّ يوم القيامة بقاع قَرْقَر» : 93 / 16 . هو المكان المُسْتوي(النهاية) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
242

أي ضَربها بسَوْطه(النهاية) .

۰.* وعن النابغة :
ولا عيب فيهم غير أنّ سيوفَهمْبهنَّ فُلوْلٌ من قِراعِ الكتائِبِ
: 19 / 158 . أي قتال الجُيوش ومُحارَبَتها(النهاية) .

۰.* وعن المأمون لأبي نواس :«أنت شاعر زمانك وقَريع دهرك» : 49 / 235 . أي رَئيسُهم . والقَرِيع : المختار . واقترعْتُ الإبل : إذا اخْتَرتَها(النهاية) .

۰.* ومنه في ابن العاص :«إنّه قَريع زمانه في الدهاء والمكر» : 33 / 51 .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام في مانع الزكاة :«يُطوَّق بحيّة قَرْعاء» : 7 / 183 . القَرْعاء : مؤنّث الأَقْرع ؛ وهو الذي لا شَعر على رأسه ، يُريد حيَّةً قد تَمَعَّط جِلْد رأسِه ؛ لِكثرة سَمِّه وطول عُمْره(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«إنَّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله نزل بأرضٍ قَرْعاء» : 70 / 346 . أي لا نبات ولا شجر فيها ، تشبيها بالرأس الأقرع(المجلسي : 70 / 346) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله في جوابه لأعرابيّ :«القُرَيعا : الأرض التي لا تُعطي بركتها ، ولا يخرج نبعها ، ولا يُدرَك ما اُنفق فيها» : 81 / 11 .

۰.* وفي الزيارة الجامعة :«فهل . . . القَوارع إلاّ التي طرَقَتْكم» : 99 / 167 . القارِعة : الداهية . يقال : قَرَعه أمْرٌ : إذا أتاه فَجأة ، وجمعها : قوارِع(النهاية) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«فَلْيَقْبَل امرؤٌ كَرامةً بِقَبولها ، ولْيَحْذَر قارِعَةً قبل حلولها» : 66 / 311 . قَرَعَه ـ كمنعه ـ : أي أتاه فَجْأة . وقَرَع الباب : دقّه . وقال الأكثر : القَارِعة : الموت ، ويُحتمل القيامة ؛ لأ نّها من أسمائها ، سمّيت بها لأ نّها تَقْرَع القلوب بالفزع ، وأعدَّها اللّه للعذاب ، أو الداهية التي يستحقّها العاصي ، يقال : أصابه اللّه بقارعة : أي بِداهية تهلكه(المجلسي : 66 / 315) .

۰.* وعن ابن خلاّد :«أمرني أبو الحسن الرضا عليه السلام . . . أن أكتب . . . اُمّ الكتاب والمعوّذتين وقَوارِع من القرآن» : 49 / 103 . هي الآيات التي مَن قَرأها أمِن من شَرِّ الشيطان ؛ كآية الكرسيّ

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 47011
صفحه از 452
پرینت  ارسال به