247
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

الرئيس . وهو في الإنسان موضع قرن الحيوان من رأسه ، وقَطْع القرن : استئصال رؤسائهم وقتلهم(المجلسي : 33 / 433) .

۰.* وعن فاطمة عليهاالسلام :«نَجَم قَرْن للشيطان ، وفَغَرت فَاغِرة من المشركين» : 29 / 224 . نَجَم الشيء ـ كنصر ـ نُجوما : ظهر وطلع . والمراد بالقَرْن : القوّة ، وفُسِّر قَرْن الشيطان باُمّته ومتابعيه(المجلسي : 29 / 268) .

۰.* وفي طالوت :«دعا اللّه فأرسل إليه عصا وقَرَنا فيه دهن» : 13 / 454 . القَرَن ـ بالتحريك ـ : جَعْبَة من جُلود تُشَقّ ويُجْعل فيها النُّشَّاب(النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«أ نّه نَهَى عن القِرَان بين التمرتين في فمٍ» : 63 / 120 . في النهاية : إنّما نَهى عنه ؛ لأنَّ فيه شَرَها ، وذلك يُزْري بفاعله ، أو لأنَّ فيه غَبنا بِرَفيقه(المجلسي : 63 / 120) .

۰.* وعن الرضا عليه السلام في الحجّ :«ولا يجوز القِران . . . إلاّ لأهل مكّة» : 96 / 92 . هو أن يجمع بين الحجّ والعمرة بنيَّة واحدة ، وتَلبية واحدة ، وإحْرام واحِدٍ ، وطواف واحد ، وسَعْي واحد ، فيقول : لَبَّيْك بحَجَّة وعُمْرة . يقال : قَرَن بينهما يَقْرِن قِرانا(النهاية) .

۰.* وفي صفته صلى الله عليه و آله :«أزَجّ الحَواجب ، سَوابغ في غير قَرَن بينهما» : 16 / 149 . القَرَن ـ بالتحريك ـ : اِلتِقاء الحاجِبين . وهذا خلاف ما رَوَت اُمُّ مَعْبَد ؛ فإنّها قالت في صِفَته : «أزجّ أقْرَن» أي مَقْرون الحاجِبَيْن ، والأوّل الصحيح في صفته صلى الله عليه و آله . و«سَوابغ» حالٌ من المجرور وهو الحَواجب ؛ أي أ نّها دَقّت في حال سُبوغها ، ووضَعَ الحَواجب موضع الحاجِبين ؛ لأنّ التثنية جمع(النهاية) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله وَقّتَ . . . لأهْل اليَمَن قَرْن المنازل ، ولأهل نجد العقيق» : 96 / 127 . وكثير ممَّن لا يَعرف يَفْتَح راءه ، وإنّما هو بالسكون ، ويُسَمَّى أيضا «قَرْن الثَّعالب» . وقد جاء في الحديث(النهاية) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في خلق العالم :«لاءَم بين مختلفاتها . . . عارفا بِقَرائنها وأحنائها» : 74 / 301 . القَرائن ـ هنا ـ : جمعُ قَرُونة ؛ وهي النفس(صبحي الصالح) . والأحناء : جمع حِنو ـ بالكسر ـ وهو الجانب(المجلسي : 57 / 350) .

۰.* وعنه عليه السلام :«لاءَم بقدرته بين متضادّها ، ووصل أسباب قَرَائنها» : 74 / 319 . أي وصل


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
246

بالإيمان العقائد اليقينيّة المستلزمة للأخلاق الجميلة والأفعال الحسنة(المجلسي : 68 / 331) .

۰.* وعن الرضا عليه السلام في حوّاء :«كانت تغلّف قُرونها» : 11 / 205 . القَرْن ذؤابة المرأة . وكلّ ضَفيرة من ضَفائر الشعر : قَرْن(النهاية) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«إنّما سُمِّي ذا القَرْنَين ؛ لأ نّه دعا قومه إلى اللّه عزّوجلّ ، فضربوه على قَرْنه ، فغاب عنهم حينا ثمّ عاد إليهم ، فضُرِب على قَرْنه الآخر» : 39 / 40 . ذو القرنين : هو الإسْكَنْدر ، سُمّي بذلك ؛ لأ نّه مَلَك الشَّرق والغرب . وقيل : لأ نّه كان في رأسه شبه قَرْنَيْن . وقيل : رأى في النَّوم أ نّه أخَذَ بَقَرنَي الشمس(النهاية) .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«يا عليّ ، إنّ لك كنزا في الجنّة ، وأنت ذُو قَرْنَيها» : 39 / 41 . قال الصدوق : وأمّا قوله صلى الله عليه و آله : «وأنت ذوقرنيها» فإنّ قرنيها الحسن والحسين عليهماالسلام . . . وفي وجه آخر . . . أي إنّك صاحب قرني الدنيا ، وإنّك الحجّة على شرق الدنيا وغربها ، وصاحب الأمر فيها والنهي فيها . . . وفي وجه آخر معناه : أنّه عليه السلام ذو قرني هذه الاُمّة كما كان ذو القرنين لأهل وقته ، وذلك أنّ ذا القرنين ضُرب على قرنه الأيمن فغاب ثمّ حضر ، فضرب على قرنه الآخر . . . وهذه المعاني كلّها صحيحة(المجلسي : 39 / 43) .

۰.* وعن صاحب الأمر عليه السلام :«إنّ الشمس تَطْلُع بين قَرْنَي شيطان ، وتغرب بين قَرْنَي شيطان» : 80 / 146 . أي ناحِيَتي رأسِه وجانِبَيه . وقيل : القَرْن : القُوّة ؛ أي حين تَطْلُع يَتَحرّك الشيطان ويَتَسلّط ، فيكون كالمُعِين لها . وقيل : بين قَرْنَيْه ؛ أي اُمَّتَيه الأوّلين والآخرين . وكلّ هذا تمثيل لمن يَسجد للشمس عند طلوعها ، فكأنّ الشيطان سوّل له ذلك ، فإذا سجد لها كان كأنّ الشيطان مُقْتَرِنٌ بها(النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«الجفاء والقسوة في الفدّادين . . . ربيعة ومضر من حيث يَطلع قَرْن الشمس» : 22 / 136 . قَرْن الشمس : أعْلاها وأوَّلُ ما يبدو منها في الطلوع(الصحاح) . لعلّ المراد أهل البوادي من هاتين القبيلتين الكائنتين في شرقي المدينة(المجلسي : 22 / 138) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«أنا القَرْن الحديد» : 53 / 49 . القَرْن : الحِصْن . شبّه عليه السلامنفسه بالحِصْن من الحديد ؛ لمناعته ورزانته وحمايته للخلق(المجلسي : 39 / 343) .

۰.* وعنه عليه السلام في الخوارج :«كلّما نَجم منهم قَرْن قُطِع» : 33 / 433 . القَرْن : كناية عن

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 46997
صفحه از 452
پرینت  ارسال به