الرئيس . وهو في الإنسان موضع قرن الحيوان من رأسه ، وقَطْع القرن : استئصال رؤسائهم وقتلهم(المجلسي : 33 / 433) .
۰.* وعن فاطمة عليهاالسلام :«نَجَم قَرْن للشيطان ، وفَغَرت فَاغِرة من المشركين» : 29 / 224 . نَجَم الشيء ـ كنصر ـ نُجوما : ظهر وطلع . والمراد بالقَرْن : القوّة ، وفُسِّر قَرْن الشيطان باُمّته ومتابعيه(المجلسي : 29 / 268) .
۰.* وفي طالوت :«دعا اللّه فأرسل إليه عصا وقَرَنا فيه دهن» : 13 / 454 . القَرَن ـ بالتحريك ـ : جَعْبَة من جُلود تُشَقّ ويُجْعل فيها النُّشَّاب(النهاية) .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«أ نّه نَهَى عن القِرَان بين التمرتين في فمٍ» : 63 / 120 . في النهاية : إنّما نَهى عنه ؛ لأنَّ فيه شَرَها ، وذلك يُزْري بفاعله ، أو لأنَّ فيه غَبنا بِرَفيقه(المجلسي : 63 / 120) .
۰.* وعن الرضا عليه السلام في الحجّ :«ولا يجوز القِران . . . إلاّ لأهل مكّة» : 96 / 92 . هو أن يجمع بين الحجّ والعمرة بنيَّة واحدة ، وتَلبية واحدة ، وإحْرام واحِدٍ ، وطواف واحد ، وسَعْي واحد ، فيقول : لَبَّيْك بحَجَّة وعُمْرة . يقال : قَرَن بينهما يَقْرِن قِرانا(النهاية) .
۰.* وفي صفته صلى الله عليه و آله :«أزَجّ الحَواجب ، سَوابغ في غير قَرَن بينهما» : 16 / 149 . القَرَن ـ بالتحريك ـ : اِلتِقاء الحاجِبين . وهذا خلاف ما رَوَت اُمُّ مَعْبَد ؛ فإنّها قالت في صِفَته : «أزجّ أقْرَن» أي مَقْرون الحاجِبَيْن ، والأوّل الصحيح في صفته صلى الله عليه و آله . و«سَوابغ» حالٌ من المجرور وهو الحَواجب ؛ أي أ نّها دَقّت في حال سُبوغها ، ووضَعَ الحَواجب موضع الحاجِبين ؛ لأنّ التثنية جمع(النهاية) .
۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله وَقّتَ . . . لأهْل اليَمَن قَرْن المنازل ، ولأهل نجد العقيق» : 96 / 127 . وكثير ممَّن لا يَعرف يَفْتَح راءه ، وإنّما هو بالسكون ، ويُسَمَّى أيضا «قَرْن الثَّعالب» . وقد جاء في الحديث(النهاية) .
۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في خلق العالم :«لاءَم بين مختلفاتها . . . عارفا بِقَرائنها وأحنائها» : 74 / 301 . القَرائن ـ هنا ـ : جمعُ قَرُونة ؛ وهي النفس(صبحي الصالح) . والأحناء : جمع حِنو ـ بالكسر ـ وهو الجانب(المجلسي : 57 / 350) .
۰.* وعنه عليه السلام :«لاءَم بقدرته بين متضادّها ، ووصل أسباب قَرَائنها» : 74 / 319 . أي وصل