۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«مانع الزكاة يجرّ قُصْبَه في النار ؛ يعني أمعاءه في النار» : 93 / 15 . القُصْب ـ بالضمّ ـ : المِعَى ، وجمعه أقْصاب . وقيل : القُصْب : اسْم لِلأمْعاء كُلِّها . وقيل : هو ما كان أسْفَل البَطْن من الأمْعاء(النهاية) .
۰.* وفي خبر العسكري عليه السلام :«ركب الناس في غلائل القصَب» : 50 / 187 . القَصَب ـ محرّكة ـ : ثياب ناعمة من كتّان ، والغِلالة ـ بالكسر ـ : شعار تحت الثوب(المجلسي : 50 / 188) .
۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في أهل الشام :«يَقْصِبوني . . . وأنا إذ ذاك أدعوهم إلى الإسلام» : 32 / 505 . يقال : قَصَبَه : يَقْصِبُه إذا عابَه . وأصله القَطْع ، ومنه القَصَّاب . ورَجُلٌ قَصَّابة : يَقَعُ في الناس(النهاية) .
۰.* وعنه عليه السلام في الخشّاف :«لها أجنحة من لحمها . . . غير ذوات ريش ولا قَصَب» : 61 / 323 . القَصَب : الذي في أسفل الريش للطيور(المجلسي : 61 / 327) .
۰.قصد : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«من أخذ القَصْد حمدوا إليه طريقه» : 66 / 325 . القَصْد : الرشد واستقامة الطريق ، وضدّ الإفراط والتفريط(المجلسي : 66 / 327) .
۰.* وفي صفته صلى الله عليه و آله :«كان . . . رشيق القامة مُقَصَّدا» : 16 / 180 . هو الذي ليس بطَويل ولا قَصير ولا جَسيم ، كأنَّ خَلْقَه نُحِيَ به القَصْد من الاُمور ، والمعتَدل الذي لا يَميل إلى أحَد طَرَفَي التَّفْريط والإفراط(النهاية) .
۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في وصف المتّقين :«مَنْطقهم الصواب ، وملبسهم الاقْتِصاد» : 64 / 315 . والمعنى أ نّهم لا يلبسون ما يلحقهم بدرجة المترفين ، ولا ما يلحقهم بأهل الخسّة والدناءة ، أو يصير سببا لشهرتهم بالزهد كما هو دأب المتصوّفين ، أو المعنى أنّ الاقتصاد في الأقوال والأفعال صار شعارا لهم ، محيطا بهم كاللباس للإنسان(المجلسي : 64 / 419) .
۰.* وعنه عليه السلام في ذمّ الدنيا :«قنَصَتْ بأحْبلها ، وقَصَدَتْ بأسهُمِها» : 70 / 117 . أقْصَدتُ الرجُل : إذا طَعَنْتَه أو رَمَيْتَه بسهم ، فلم تُخْطِ مَقاتِلَه ، فهو مُقْصَد(النهاية) .
۰.* وعنه عليه السلام :«قلتم : . . . نَصَلَت أسِنَّة رماحنا ، وعاد أكثَرها قِصَدا» : 33 / 571 . القِصْدَةُ ـ بالكسر ـ : القطعةُ من الشيء إذا انكسر ، والجمع قِصَدٌ ، يقال : القَنا قِصَدٌ . وقد انْقَصَد