257
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

المَقْصُورة : مقام الإمام ؛ وهو أن يُبنى جداران في قبلة المسجد ويُسقَّف ليدخله الإمام ، وكان خلفاء الجور يفعلون ذلك خوفا من أعاديهم . وجمعها مقاصِر ومقاصِير(المجلسي : 83 / 353) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«كنت أمرتكم في هذه الحكومة أمري ، ونخلت لكم مخزون رأيي ، لو كان يُطاع لِقَصِير أمرٌ» : 33 / 322 . هو مثل يُضرَب لمن خالف ناصحه ، وأصل المثل : أنَّ قصيرا كان مولى لجذيمة بن الأبرش بعض ملوك العرب ، وقد كان جذيمة قتل أبا الزبّاء ملكة الجزيرة ، فبعثت إليه ليتزوّج بها خدعة ، وسألته القدوم عليها ، فأجابها إلى ذلك ، وخرج في ألف فارس وخلّف باقي جنوده مع ابن اُخته ، وقد كان قصيرا أشار عليه بأن لا يتوجّه إليها ، فلم يقبل ، فلمّا قرب الجزيرة استقبلته جند الزبّاء بالعدّة ولم يرَ منهم إكراما له ، فأشار عليه قصير بالرجوع وقال : من شأن النساء الغدر ، فلم يقبل ، فلمّا دخل عليها قتلته ، فعندها قال قصير : لا يُطاع لقصير أمر ، فصار مثلاً(المجلسي : 33 / 322) .

۰.* وعنه عليه السلام :«خذها إليك يا حارثُ قَصِيرَةٌ من طَويلة ، أنت مع مَنْ أحْبَبْت» : 65 / 120 . القَصِيرَة : التَّمرة ، والطَّوِيلة : النَّخلة ، يُضرب في اختصار الكلام(تاج العروس) .

۰.* وعن أبي الجارود لأبي جعفر عليه السلام :«أخبرني بدينك الذي تدين اللّه عزّ وجلّ به أنت وأهل بيتك ؛ لأدين اللّه عزّ وجلّ به . قال : إن كنت أقْصَرْت الخطبة فقد أعْظَمْت المسألة» : 66 / 14 . أي جِئت بالخُطْبة قَصيرةً ، وبالمسألة عَريضة ؛ يعني قَلَّلتَ الخُطبة ، وأعْظَمْت المسألة(النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«الفقر من خمسة وعشرين شيئا : . . . والوضوء عند الاستنجاء ، وترك القُصارة» : 73 / 316 . القُصارةُ ـ بالضمّ ـ : ما يبقى من الحَبِّ في السُّنْبل ممّا لا يَتَخلّص بعدما يُداسُ ، وأهل الشام يُسَمُّونه : القِصْرِيّ(النهاية) . القِصارة ـ بالكسر ـ : الصناعة ، والفاعل قَصّار(مجمع البحرين) .

۰.قصص : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«لا تَقُصّوا رؤياكم إلاّ على من يعقل» : 58 / 174 . يقال : قَصَصْتُ الرُّؤيا على فُلان : إذا أخْبَرْتَه بها ، أقُصُّها قَصّا . والقَصُّ : البَيان . والقَصَصُ ـ بالفتح ـ : الاسم ، وبالكسر : جمع قِصَّة . والقاصُّ : الذي يأتي بالقِصَّة على وجْهِها ، كأ نّه يَتَّبع مَعانِيها وألفاظَها(النهاية) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
256

الرمح . وتَقَصَّدَت الرِماح : تَكَسَّرَتْ(الصحاح) .

۰.قصر : عن أبي عبد اللّه عليه السلام في المهديّ عليه السلام :«ثمّ يأتينا الغليظُ القَصَرةِ ذو الخال والشامَتَيْن» : 52 / 269 . القَصَرة : العُنُق وأصل الرَّقَبَة(المجلسي : 49 / 245) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :
عبل الذراعين شديد القَصَرهْكليث غابات كريه المنظرهْ
: 21 / 18 .

۰.* ومنه عن دعبل :
وآل رسول اللّه هُلبٌ رقابهمْوآل زياد غُلّظ القَصَراتِ
: 49 / 245 . والهُلبُ ـ بالضمّ ـ : الشعر . . . وكأ نّه هنا كناية عن دقّة أعناقهم كالشعر(المجلسي : 49 / 245) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«إنَّ الخَلْق لا مَقْصَر لهم عن القيامة» : 64 / 67 . المَقْصَر ـ كمقعد ـ : المجْلس ؛ أي لا مستقرّ لهم دون القيامة(صبحي الصالح) .

۰.* ومنه الدعاء :«اللهمّ فأنت . . . الوارث فلا مَقْصَر دونك» : 87 / 196 . أي لا غاية ، وفي الحديث : «من شهد الجمعة ولم يوذِ أحدا ، بقَصْرِه» أي بِحَسْبِه وغايته ، يقال : قَصْرُك أن تفعل كذا ، وقُصارك وقَصاراك : أي غايتك(المجلسي : 87 / 268) .

۰.* وعن أبيالحسن عليه السلام في صلاة العشاء :«يُصلّيها إذا كانت على هذه الصفة عند اشتباك النجوم ، والمغرب عند قَصْر النجوم» : 80 / 68 . في التهذيب بعد نقل الرواية : قال محمّد بن الحسن : معنى قَصْر النجوم : بيانها . وفي الكافي : قَصْرة النجوم بيانها ، في بعض نسخه : نَضْرة النجوم في الموضعين ، وفي القاموس : القَصْر : اختلاط الظلام ، وقَصَرَ الطعامُ قُصورا : نما وغلا ونَقَص ورَخُصَ ، وفي مصباح اللغة : قَصَرْت الثوبَ بَيَّضته ، فلعلّ ما ذكراه إمّا مأخوذ من المعنى الأخير أو من النموّ(المجلسي : 80 / 68) .

۰.* وعن الإمام العسكري عليه السلام :«إذا قام القائم أمر بهدم المنائر والمَقاصِير» : 50 / 250 .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 46994
صفحه از 452
پرینت  ارسال به