261
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

۰.قضم : عن أمير المؤمنين عليه السلام في النبيّ صلى الله عليه و آله :«قَضِم الدنيا قَضْما ، ولم يُعِرها طرفا» : 16 / 285 . القَضْم : الأكل بأطراف الأسنان ، كأ نّه لم يتناول إلاّ على أطراف أسنانه ، ولم يملأ منها فمه(صبحي الصالح) .

۰.* وعنه عليه السلام في كتابه إلى ابن حنيف :«فانظر إلى ما تَقْضِمه من هذا المَقْضَم» : 40 / 340 . المَقْضَم ـ كمَقْعَد ـ : المأكل(صبحي الصالح) .

۰.* وعن طلحة في اُحد لعليّ عليه السلام :«قد علِمْتُ يا قُضَم أ نّه لا يجسر عليّ أحد غيرك» : 20 / 50 . أي الذي يَقْضِم الناس فيُهلِكهم(النهاية) .

۰.* ومنه الخبر :«فكان الصبيان يرجعون باكين إلى آبائهم ويقولون : قَضَمَنا عليّ ، قَضَمَنا عليّ ، فسُمِّي لذلك : القُضَم» : 20 / 52 .

۰.* وفي ذات السلاسل :«أمر أصحابه أن يُحسِنوا إلى دوابّهم ويُقضِموا ويسرجوا» : 21 / 72 . أقضم القوم : امتاروا شيئا قليلاً في القحط(تاج العروس) .

۰.قضا : في صلح الحديبيَة :«هذا ما قاضى عليه محمّد» : 20 / 333 . هو فاعَل من القَضاء : الفَصْل والحُكم ؛ لأ نّه كان بينه وبين أهل مكّة ، وأصل القَضاء : القَطْع والفَصْل : يقال : قَضَى يَقْضِي قَضاءً فهو قاضٍ : إذا حكم وفَصَل . وقضاءُ الشيء إحْكامه وإمْضاؤه والفراغ منه ، فيكون بمعنى الخَلْق(النهاية) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«أفِرّ من قَضاء اللّه إلى قَدَر اللّه » : 5 / 97 . قال الشيخ المفيد رحمه اللهفي شرح هذا الكلام : القضاء على أربعة أضراب : أحدها الخلق ، والثاني الأمر ، والثالث الإعلام ، والرابع القضاء بالحكم ؛ فأمّا شاهد الأوّل فقوله تعالى : «فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ» ، وأمّا الثاني فقوله تعالى : «وقَضَى رَبُّكَ ألاَّ تَعبُدوا إلاّ إيّاه» ، وأمّا الثالث فقوله تعالى : «وقَضَينا إلَى بَني إسرائِيل» ، وأمّا الرابع فقوله تعالى : «وَاللّهُ يَقضِي بِالحَقِّ» يعني يفصل بالحكم بالحقّ بين الخلق ، وقوله تعالى : «وقُضِيَ بَينَهُم بِالحَقِّ» . وقد قيل : إنّ للقضاء معنى خامسا وهو الفراغ من الأمر ، واستُشهد على ذلك بقول يوسف عليه السلام : «قُضِيَ الأمرُ الذي فِيهِ تَستَفتِيانِ» يعني فُرِغ منه ، وهذا يرجع إلى معنى الخلق(المجلسي : 5 / 98) . راجع تمام كلامه في شرح الحديث .

۰.* وعنه عليه السلام :«ما علوتم تلعة ، ولا هبطتم بطن وادٍ إلاّ بقضاء من اللّه وقدر» : 5 / 13 .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
260

العسكر ؛ لأ نّهم وإن لم يشهَدوا الغنيمة رِدْءٌ للسرايا ، وظَهْرٌ يرجعون إليهم(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«إنَّ أهل الإسلام تَتَكافأ دماؤهم ، ويُجِير أقْصاهم على أدْناهم» : 18 / 137 .

۰.* وفي فتح مكّة :«مرّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله يسير على ناقَتِه القَصْواء» : 21 / 108 . هو لَقَب ناقة رسول اللّه صلى الله عليه و آله . والقَصْواء : الناقة التي قُطِع طَرَف اُذُنها ، وكلُّ ما قُطِع من الاُذُنِ فهو جَدْع ، فإذا بَلَغ الرُّبع فهو قَصْع ، فإذا جاوَزَه فهو عَضْب ، فإذا اسْتؤصِلَت فهو صَلْم . يقال : قَصَوْتُه قَصْوا فهو مَقْصُوٌّ ، والناقة قَصْواء . ولا يقال : بَعِير أقْصى ، ولم تكن ناقة النبيّ صلى الله عليه و آلهقَصْواء ، وإنّما كان هذا لَقبا لها . وقيل : كانت مَقطوعة الاُذُنِ(النهاية) .

باب القاف مع الضاد

۰.قضب : في خبر ابن زياد ورأس الحسين عليه السلام :«فوضع الرأس بين يديه . . . وبيده قَضِيْب يضرب به ثناياه» : 45 / 116 . أراد بالقَضِيب : السيفَ اللَّطيف الدقيق . وقيل : أراد العُود(النهاية) .

۰.* ومن سيوفه صلى الله عليه و آله :«القَضِيب وذوالفقار» : 16 / 125 . القَضِيب : السيف اللطيف في قول الأصمعي تشبيها بالقَضِيب من الشجر . وقيل : بل القَضِيب من القَضْب بمعنى المَقْضُوب ، لا يُسمّى قَضِيبا إلاّ بعد القطع(المجلسي : 16 / 128) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام لغاصبي فدك :«لحصدت رؤوسكم عن أجسادكم . . . بقَواضِب من حديد» : 29 / 140 . سيْفٌ قاضِبٌ وقَضِيبٌ ؛ أي قَطّاع ، والجَمْعُ قَواضِبُ وقُضُب(الصحاح) .

۰.قضض : في صفّين :«أقبل معاوية في جميع الفيلق بقَضِّه وقَضِيضه» : 32 / 434 . القَضُّ : الحَصى الكِبارُ ، والقَضِيض : الحَصَى الصغار ؛ أي جاء بالكبير والصغير(النهاية) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«فَينْقضّ الحسين عليه السلام في النار . . . فيُخرِج المختارَ» : 45 / 345 . انْقَضَّ الطائر : هوى في طيرانه(الصحاح) .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«إنّه سيَنْقَضّ كوكب من السماء» : 35 / 272 .

۰.قضقض : في الخبر :«أقبل أسد يهوي من البَرّ ، فتَقضْقَضْنا من حوله» : 41 / 231 . التَّقَضْقُض : التفرّق(المجلسي : 41 / 231) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 46791
صفحه از 452
پرینت  ارسال به