273
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

شيء : خالِصُه ولُبُّه (مجمع البحرين) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«أعوذ بك من وَعثاء السفر ، وكآبة المُنْقَلَب» : 32 / 391 . أي الانقِلاب من السَّفر ، والعَود إلى الوطَن ، يعني أ نّه يعود إلى بَيْته فيرى فيه ما يُحْزِنه . والانقِلاب : الرُّجوع مطلقا(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام في الطيور :«فمنها مَغموسٌ في قَالَبِ لونٍ لا يَشُوبُه غيرُ لونِ ما غُمس فيه» : 62 / 30 . القَالَب ـ بالفتح كما في النسخ ـ : قالَب الخُفّ وغيره كالخاتم والطابع ، وبالكسر : البُسر الأحمر . وفي القاموس : القالِبُ : البُسْرُ الأحمر ، وكالمثال يُفْرَغ فيه الجَواهِرُ ، وفتحُ لامه أكثر ، وشاةٌ قالبُ لَوْنٍ : على غير لَوْنِ اُمّها . . . ومنه حديث عليّ عليه السلام في صفة الطيور : «فمنها مغموس في قالب لونٍ . . .» انتهى . والأظهر أنّ الغَمسَ في قالَب اللون عبارة عن إحاطة اللون الواحد بجميع أجزائه كمايحيط القالَب بالأشياء المَصوغة بالصبّ فيه من نحاس ونحوه ، وعلى الكسر يمكن أن يكون المراد بقالِب اللون : اللون الذي يقلب اللون إلى لون آخر(المجلسي : 62 / 34) .

۰.* وعنه عليه السلام في ذمّ الدنيا :«لو كنتِ شخصا مرئيّا وقالَبا حِسيّا لأقمتُ عليكِ حدودَ اللّه » : 33 / 475 . ـ القالب بالفتح ـ : قالَبُ الخفّ ونحوه ، وما يُفرغُ فيه الجواهر(المجلسي : 33 / 481) .

۰.* وفي الحديث القدسيّ :«يا موسى إنّي قَلَبْتُ عبادي ظهرا لِبَطن فلم أجِد فيهم أحدا أذلّ لي نفسا منك» : 72 / 130 . أي اختبرتُهم بملاحظة ظواهرهم وبواطنهم ، كنايةً عن إحاطة علمه سبحانه بهم وبجميع صفاتهم وأحوالهم . قال في المصباح : قَلَبْتُه قَلْبا ـ من باب ضَرَبَ ـ : حَوَّلتُه عن وجهه ، وقَلبتُ الرداءَ : حَوّلتُه وجعلتُ أعلاه أسفلَه ، وقَلَبتُ الشيءَ للابتياع قَلْبا ـ أيضا ـ : تَصَفَّحتُه فرأيتُ داخلَه وباطنَه ، وقَلَبْتُ الأمرَ ظَهْرا لبَطنٍ : اختبرتُه ، انتهى(المجلسي : 72 / 130) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«قد يرى الحُوَّلُ القُلَّبُ وجهَ الحِيلَة ودونَها حاجزٌ من تقوى اللّه فيدعها» : 97 / 365 . أي الرجل العارف بالاُمور الذي رَكِبَ الصَّعبَ والذَّلولَ وقَلَبَها ظَهرا لِبَطن ، وكان مُحتالاً في اُموره ، حَسَنَ التَّقَلُّب(النهاية) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«إنّ فؤادي صحيح لَيستْ بي قَلَبَة» : 15 / 368 . أي ألم وعلّة(النهاية) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
272

في أسمائه صلى الله عليه و آله : المُقَفِّي ، وهو المُولِّي الذاهب ، وقد قَفَّى يُقَفِّي فهو مُقَفٍّ ، يعني أ نّه آخرُ الأنبياء ، المُتَّبِعُ لهم ؛ فإذا قَفَّى فلا نَبيَّ بعدَه(المجلسي : 16 / 94) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة له :«وأشهد أنَّ محمّدا عبدُه ورسولُه ، قَفَّى به المرسَلين» : 86 / 234 .

۰.* وعنه عليه السلام في صفة شيعته :«لا يثنون من المسلمين سَلَفا ، ولا يَقْفُون لهم خَلَفا» : 65 / 177 . أي لا يتّهِمون ولا يقذِفون ، أو لا يتبعونهم بغير حجّة ، في القاموس : قَفَوتُه : تَبِعتُه ، وقذفتُه بالفجور صريحا ، ورميتُه بأمر قبيح (المجلسي : 65 / 178) .

باب القاف مع القاف

۰.قاقم : عن عليّ بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليهماالسلام :«سألتُه عن لبس السمّور والسنجاب والفَنَك والقَاقُم» : 10 / 269 . القَاقُم : حيوان ببلاد الترك على شكل الفأرة إلاّ أ نّه أطول ، ويأكل الفأرة ، هكذا أخبرني بعض الترك ، والبناء غير عربيّ ؛ لأ نّه ليس في العربيّ فاعل بضم العين(المصباح المنير) .

باب القاف مع اللام

۰.قلب : عن الصادق عليه السلام :«إذا صلَّيت فأقبِل بقلبك على اللّه عزّ وجلّ» : 81 / 260 . القَلْب : هو الفُؤاد ، وقيل : هو أخصّ منه ، وقيل : هما سواء ، والجمع : قُلُوب ؛ مثل فَلْس وفُلُوس . وعن بعض أهل التحقيق أنّ القلب يطلق على معنيين ؛ أحدهما : اللحم الصنوبريّ الشكل ، المُودَع في الجانب الأيسر من الصدر ، وهو منبع الروح ومعدنُه ، وهذا المعنى من القلب موجود للبهائم بل للميّت . الثاني : لطيفةٌ ربّانيّةٌ وروحانيّةٌ ، لها بهذا القلب تعلّقٌ ، وتلك اللطيفة هي المُعبَّر عنها بالقلب تارة ، وبالنفس اُخرى ، وبالروح اُخرى ، وبالإنسان أيضا ، وهو المُدرِك العالم العارِف ، وهو المخاطَب والمُطالَب والمعاقَب (مجمع البحرين) .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في أهل اليمن :«قوم رَقيقةٌ قُلُوبُهم» : 36 / 112 .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«إنّ لكلّ شيء قَلْبٌ ، وقَلْبُ القرآن يس» : 89 / 288 . قَلْبُ كلّ

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 47550
صفحه از 452
پرینت  ارسال به