هو الساعي إلى السلطان بالباطل في حقّ الناس ، سُمِّي به لأ نّه يَقْلَع المُتَمكِّن من قَلْب الأمير ، فيُزيله عن رُتْبَتِه ، كما يُقْلَع النَّبات من الأرض ونحوه . والقَلاَّع ـ أيضا ـ : القَوّاد ، والكَذّاب ، والنَّبّاش(النهاية) .
۰.* وفي النبيّ صلى الله عليه و آله يوم اُحد :«رماه عبد اللّه بن شهاب بقُلاَعَة فأصاب مرفقه» : 20 / 96 . القُلاَعَة ـ بالضمّ ـ : الحَجَر أو المَدَر يُقتَلَع من الأرض فيُرمى به(المجلسي : 20 / 100) .
۰.* وعن الرضا عليه السلام :«وقد يُحتجَم تحت الذقن لعلاج القُلاَع في الفم» : 59 / 318 . القُلاَعُ ـ كغُراب ـ : داءٌ في الفَم(القاموس المحيط) .
۰.قلف : في مُحاججة الزنديق للإمام الصادق عليه السلام :«عِبتُم الأقْلَفَ واللّهُ خلقه!» : 10 / 174 . هو الذي لم يُخْتَن ، والقُلْفَة : الجِلدة التي تُقْطع من ذَكَر الصَّبيّ(النهاية) .
۰.قلق : عن أمير المؤمنين عليه السلام لبعض أصحابه :«إنّك لَقَلِق الوَضِين » : 38 / 159 . قال عبد الحميد بن أبي الحديد : الوَضِيْن : بِطان القَتَب وحزام السرج ، ويقال للرجل المضطرب في اُموره : إنّه لقَلِقُ الوَضِين ؛ وذلك أنّ الوَضِين إذا قَلِق اضطرب القَتَب أو الهودح أو السرج ومَن عليه(المجلسي : 38 / 160) .
۰.قلقل : عن حُييّ بن أخطب للنبيّ صلى الله عليه و آله :«لقد قَلْقَلْتُ كلّ مُقَلْقَل ، وجهدتُ كلّ الجهد ولكن من يخذُل اللهُ يُخذَل» : 20 / 237 . يقال : قَلْقَلَه فتَقَلْقَلَ ؛ إذا حرّكَه فتحرّك(المجلسي : 20 / 241) .
۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«قَلْقِلُوا السيوف في أغمادها قبل سَلّها» : 32 / 557 . في النهاية : «أقلقوا» ؛ أي حَرِّكوها في أغْمادِها قبل أن تَحْتاجوا إلى سَلِّها ؛ ليَسْهُل عند الحاجة إليها .
۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام في الرَّبِيثا :«كُلْهُ ؛ فإنّه جنس من السمك ، أما تراها تَقَلْقَل في قِشرها !» : 62 / 211 . أي يُسمع لها صوت إذا حُرّكت في صرّة ونحوها ، وذلك بسبب أنَّ لها قشرا ، وإذا كان لها قشر وفلوس فهي حلال(المجلسي : 62 / 211) .
۰.* وعنه عليه السلام :«أنا في المدينة بمنزلة الشعيرة أتَقَلْقَلُ ، حتّى أرى الرجل منكم فأستريح إليه» : 65 / 29 . التَّقَلْقُل : الاضطراب(النهاية) .
۰.قلل : في دعاء الغسل :«اللهمّ طهِّر به جوارحي وعظامي . . . وما أقَلَّت الأرضُ مِنّي» :