۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«كانت لأيّوب سبحةٌ فيها ملح ، فأخذ أكُفّا منها فأبْذَرَه فخرج هذا العَدَس . وأنتم تُسمُّونه الحِمَّص ، ونحن نُسمِّيه العَدَس» : 63 / 263 . يدلّ على أنّ الحمّص يطلق على العَدَس أو بالعكس ، ولم أرَ شيئا منهما فيما عندنا من كتب اللغة(المجلسي : 63 / 264) .
۰.عدل : في أسمائه تعالى :«العَدْل» . معناه : الحُكم بالعدل والحقّ . وسُمِّي به توسُّعا ؛ لأ نّه مصدر ، والمراد به العادل . والعَدْل من الناس : المَرْضِيّ قوله وفعله وحكمه : 4 / 199 .
۰.* وعن الكاظم عليه السلام :«إنّما العِلم ثلاثة : آية محكمة ، أو فَرِيْضَة عادِلة ، أو سُنّة قائمة» : 1 / 211 . قال في النهاية : فَرِيضة عادلة : أراد العدل في القِسْمة أي معدّلة على السِّهام المذكورة في الكتاب والسُّنَّة من غير حور . ويحتمل أن يريد أ نّها مُسْتَنْبطة من الكتاب والسنّة ، فتكون هذه الفريضة تعدل بما اُخذ عنهما ، انتهى . والأظهر أنّ المراد مطلق الفَرائِض ؛ أي الواجبات ، أو ما عُلم وجوبه من القرآن ، والأوّل أظهر ؛ لمقابلة الآية المحكمة . ووصفها بالعادلة ؛ لأنّها متوسّطة بين الإفراط والتفريط . وقيل : المراد بها ما اتّفق عليه المسلمون ، ولا يخفى بعده(المجلسي : 1 / 211) .
۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في النبيّ صلى الله عليه و آله :«جَاهَد في اللّه المُدْبِرِين عنه والعادِلِين به» : 18 / 221 . العادِلون به : الجَاعلون له عَديلاً ومِثْلاً(المجلسي : 18 / 221) .
۰.* وعنه عليه السلام :«كذب العَادِلون بك إذ شَبَّهُوك بأصْنامهم» : 74 / 318 . يقال : عَدَلْنا باللّه ؛ أي أشرَكْنا به وجَعَلْنا لَهُ مِثْلاً .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«مَنْ أحْدَثَ حَدَثا . . . لم يَـقْبل اللّهُ منه يوم القيامة صَرْفا ولا عَدْلاً» : 1 / 143 . العَدْل : الفِدْية ، وقيل : الفَرِيضَة . والصَّرْف : التَّوبَة ، وقيل : النَّافِلَة(النهاية) .
۰.عدم : عن أبي الحسن العسكريّ عليه السلام :«واستَقبِل بي . . . سَعَةً من عُدْمي» : 83 / 176 . العُدْم ـ بالضمّ وبضمّتين وبالتحريك ـ : الفِقدان(القاموس المحيط) .
۰.* ومنه الدعاء :«لا إله إلاّ أنت . . . الغنيّ الذي لا يُعْدِم» : 87 / 202 . عَدِمْتُ الشيء ـ بالكسر ـ أعْدَمُهُ عَدَما ـ بالتحريك على غير قياس ـ : أي فَقَدته . وأعْدَمَ الرجلُ : اِفتقَر ، فهو مُعْدِمٌ وعَدِيمٌ(الصحاح) .
۰.* ومنه عن الصادق عليه السلام في محبّي آل محمد عليهم السلام: «بِهِم يشفي اللّه السَّقِيم ، ويُغني