29
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

العَدِيْم» : 65 / 275 .

۰.عدن : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«الناسُ مَعادِن كمَعادِنِ الذَّهَب والفِضّة» : 58 / 65 . المَعْدِن ، مستقرّ الجَوْهر ؛ من قولك : عَدَنَ بالمكان ؛ إذا أقام فيه ، ومنه «جَنَّاتُ عَدْنٍ» أي إقامة . والذَّهَب : الجسد المعروف الذي ذهب الناس فيه ، والقطعة ذَهَبة . والفضّة : أحد الثمَنَين ، وهو أحد الأجساد أيضا . فيقول صلى الله عليه و آله : الناس متفاوتون كتفاوت المعادن ، متفاضلون كتفاضل الجواهر المجلوبة منها ، فمنها الذهب والفضّة والنحاس والحديد . . . وكان الغرض النبويّ أن يعلمك أنّ الناس متفاوتون أمثال الفلزّ والخرز ، ليسوا بأمثال وإن كانوا من جنس واحد(المجلسي : 58 / 65) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«طُوبَى شجرةٌ تخرج في جنّة عَدْن» : 71 / 372 . أي جنّة إقامةٍ . يقال : عَدَنَ بالمكان يَعْدِنُ عَدْنا ؛ إذا لَزِمَه ولم يبْرَح منه(النهاية) .

۰.عدا : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«لا عَدْوَى ولا طِيَرة ولا هامَة» : 55 / 318 . العَدْوَى : اِسمٌ من الإعْدَاء ، كالرَّعْوَى والبَقْوَى ؛ من الإرْعاء والإبْقَاء . يقال : أعْداه الدَّاءُ يُعْدِيه إعْداءً ؛ وهو أن يُصِيبَه مثْلُ ما بصاحِب الداء . وذلك أن يكون ببعير جَرَبٌ مثلاً فَتُتَّقَى مُخَالَطتُه بإبلٍ اُخرى ؛ حِذَارا أن يَتَعَدَّى مَا به مِن الجَرَب إليها فيُصِيبها ما أصَابَه . وقد أبطَلَه الإسلامُ ؛ لأ نّهم كانُوا يَظُنّون أنّ المَرَض بنَفْسه يتَعدَّى ، فأعْلَمهم النبيُّ صلى الله عليه و آله أ نّه ليسَ الأمر كذلك ، وإنّما اللّه هو الذي يُمْرِض ويُنْزِل الدَّاء . ولهذا قال في بعض الأحاديث : «فمن أعْدَى البعير الأوَّل ؟» أي مِن أين صار فيه الجَرَب ؟(النهاية) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام في الشيطان :«فاحذروا عباد اللّه أن يُعْدِيَكم بدائِه» : 14 / 466 . أي أصابكم مثل ما أصابه من الكبر .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله لأبي ذرّ :«سخّر اللّه لك من يطيعك في كفّ العَوَادي» : 22 / 394 . العوادي جمع عادية من العدوان ، أو من عدا على الشيء : إذا اختلسه(المجلسي : 22 / 394) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«من ردَّ على قوم من المسلمين عادِيَة ماء أو نار ؛ أوجبت له الجنّة» : 71 / 340 . يقال : دفعت عنك عَادِيَةَ فلانٍ ؛ أي ظلمه وشرَّه(الصحاح) . ويمكن أن يقرأ . . . بالإضافة ؛ أي ضرر ماء ؛ أي سيل أو نار وقعت في البيوت ؛ بأن أعان على دفعهما ، وأوجبت على بناء


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
28

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«كانت لأيّوب سبحةٌ فيها ملح ، فأخذ أكُفّا منها فأبْذَرَه فخرج هذا العَدَس . وأنتم تُسمُّونه الحِمَّص ، ونحن نُسمِّيه العَدَس» : 63 / 263 . يدلّ على أنّ الحمّص يطلق على العَدَس أو بالعكس ، ولم أرَ شيئا منهما فيما عندنا من كتب اللغة(المجلسي : 63 / 264) .

۰.عدل : في أسمائه تعالى :«العَدْل» . معناه : الحُكم بالعدل والحقّ . وسُمِّي به توسُّعا ؛ لأ نّه مصدر ، والمراد به العادل . والعَدْل من الناس : المَرْضِيّ قوله وفعله وحكمه : 4 / 199 .

۰.* وعن الكاظم عليه السلام :«إنّما العِلم ثلاثة : آية محكمة ، أو فَرِيْضَة عادِلة ، أو سُنّة قائمة» : 1 / 211 . قال في النهاية : فَرِيضة عادلة : أراد العدل في القِسْمة أي معدّلة على السِّهام المذكورة في الكتاب والسُّنَّة من غير حور . ويحتمل أن يريد أ نّها مُسْتَنْبطة من الكتاب والسنّة ، فتكون هذه الفريضة تعدل بما اُخذ عنهما ، انتهى . والأظهر أنّ المراد مطلق الفَرائِض ؛ أي الواجبات ، أو ما عُلم وجوبه من القرآن ، والأوّل أظهر ؛ لمقابلة الآية المحكمة . ووصفها بالعادلة ؛ لأنّها متوسّطة بين الإفراط والتفريط . وقيل : المراد بها ما اتّفق عليه المسلمون ، ولا يخفى بعده(المجلسي : 1 / 211) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في النبيّ صلى الله عليه و آله :«جَاهَد في اللّه المُدْبِرِين عنه والعادِلِين به» : 18 / 221 . العادِلون به : الجَاعلون له عَديلاً ومِثْلاً(المجلسي : 18 / 221) .

۰.* وعنه عليه السلام :«كذب العَادِلون بك إذ شَبَّهُوك بأصْنامهم» : 74 / 318 . يقال : عَدَلْنا باللّه ؛ أي أشرَكْنا به وجَعَلْنا لَهُ مِثْلاً .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«مَنْ أحْدَثَ حَدَثا . . . لم يَـقْبل اللّهُ منه يوم القيامة صَرْفا ولا عَدْلاً» : 1 / 143 . العَدْل : الفِدْية ، وقيل : الفَرِيضَة . والصَّرْف : التَّوبَة ، وقيل : النَّافِلَة(النهاية) .

۰.عدم : عن أبي الحسن العسكريّ عليه السلام :«واستَقبِل بي . . . سَعَةً من عُدْمي» : 83 / 176 . العُدْم ـ بالضمّ وبضمّتين وبالتحريك ـ : الفِقدان(القاموس المحيط) .

۰.* ومنه الدعاء :«لا إله إلاّ أنت . . . الغنيّ الذي لا يُعْدِم» : 87 / 202 . عَدِمْتُ الشيء ـ بالكسر ـ أعْدَمُهُ عَدَما ـ بالتحريك على غير قياس ـ : أي فَقَدته . وأعْدَمَ الرجلُ : اِفتقَر ، فهو مُعْدِمٌ وعَدِيمٌ(الصحاح) .

۰.* ومنه عن الصادق عليه السلام في محبّي آل محمد عليهم السلام: «بِهِم يشفي اللّه السَّقِيم ، ويُغني

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 47503
صفحه از 452
پرینت  ارسال به