العَظَمة والمُلْك . وقيل : هي عبارة عن كَمال الذَّات وكمال الوجود ، ولا يوصَف بها إلاّ اللّه تعالى(المجلسي : 83 / 12) .
۰.* وفي خبر خطبة عليّ بن الحسين عليهماالسلام في الشام :«فلمّا قال المؤذّن : اللّه أكبر اللّه أكبر قال عليّ عليه السلام : لا شيء أكبر من اللّه » : 45 / 139 . قيل : معناه : اللّه الكبير ، فوُضع أفَعَل مَوْضع فَعِيل . وقيل : معناه اللّه أكْبَر من أن يُعْرَف كُنْه كِبْريائه وعَظَمَته ، وإنّما قُدّر له ذلك واُوِّلَ ، لأن أفْعَلَ فُعْلَى يَلْزَمه الألف واللام ، أو الإضافة كالأكْبَر وأكْبَر القوم . وراء «أكْبَر» في الأذانِ والصلاة ساكِنة لا تضَمُّ للوقف ، فإذا وُصِل بكلام ضُمَّ(النهاية) .
۰.* و قال أمير المؤمنين عليه السلام في بيان معنى الحجّ الأكبر :«إنّما سُمِّي الأكبر ؛ لأ نّها كانت سنة حجّ فيها المسلمون والمشركون ، ولم يحجّ المشركون بعد تلك السنة» : 96 / 322 .
۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«يوم الحجّ الأكبر يوم النحر ، والحجّ الأصغر العمرة» : 96 / 323 .
۰.* وعنه عليه السلام في المصحف :«يرثه كابِرٌ عن كابِرٌ من لَدُنْ رسولِ اللّه صلى الله عليه و آله» : 46 / 174 . أي عن آبائي وأجدادي كبيرا عن كبير ، في العزّ والشرف(النهاية) .
۰.* وعن ذكوان مولى معاوية :«أمرني معاوية أن أكتب بَنِيه في الشرف . قال : فكتبت بَنِيه وبني بَنِيه وتركت بَني بناته ، ثمّ أتيته بالكتاب ، فنظر فيه فقال : ويحك ! لقد أغفلت كِبْرَ بَنيّ» : 33 / 258 . كِبْرُ الشيء : مُعظَمه ، وقولهم : هو كُبْرُ قومِهِ بالضمّ ؛ أي هو أقْعَدُهُم في النسب(الصحاح) .
۰.* ومنه عن عائشة في حديث الإفك :«كان الذي تولّى كِبْرَه منهم عبد اللّه بن أبي سلول» : 20 / 311 . كِبْرَه أي مُعْظَمه . وقيل : الكِبْر : الإثم ، وهو الكَبيرة ، كالخِطْ ء من الخَطيئة(النهاية) .
۰.* وعن الرضا عليه السلام :«واجتناب الكبائر ؛ وهي قتل النفس» : 10 / 359 . واحدتُها كبيرة ؛ وهي الفَعْلَة القبيحة من الذنوب المَنْهيِّ عنها شرعا ، العظيم أمْرُها ، كالقَتْل والزنا والفرار من الزحف وغير ذلك وهي من الصِّفات الغالِبة(النهاية) . قال الصدوق : الكبائر هي سبع ، وبعدها فكلُّ ذنب كبيرٌ بالإضافة إلى ما هو أصغر منه ، وصغيرٌ بالإضافة إلى ما هو أكبر منه(المجلسي : 82 / 27) .