317
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

كالبريد . قال في الذكرى : المراد بالكَريّ في الرواية : المكتري . وقال بعض أهل اللغة : قد يقال الكَريّ على المُكاري . والحمل على المغايرة أولى بالرواية ؛ لتكثّر الفائدة ، ولأصالة عدم الترادف(المجلسي : 86 / 21) .

۰.* وعنه عليه السلام :«إنَّ جبرئيل عليه السلام كَرَى برجله خمسة أنهار» : 57 / 43 . أي حَفَر ، مِن كَرَيتُ الأرض وكَرَوْتُها : إذا حَفَرتَها(النهاية) .

۰.* ومنه عن عليّ بن جعفر لأخيه موسى بن جعفر عليهماالسلام :«سألتُه عن الرجل يعطي الأرض على أن يعمّرها ويَكْرِي أنهارها» : 10 / 268 . أي يحفرها ويخرج طينها(النهاية) .

۰.* وعن أبي هريرة :«إنَّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله . . . إذا أدْرَكه الكَرَى عرّس» : 21 / 42 . الكَرَى : النوم . والتَّعريس : نزول المسافر آخر الليل نزلةً للنوم والاستراحة(النهاية) .

باب الكاف مع السين

۰.كسب : عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«ثلاث يُؤكَلن ويُهزِلن : الطَّلْع ، والكُسْب ، والجَوز» : 63 / 147 . الكُسْب ـ بالضمّ فالسكون ـ : فَضلةُ دُهن السمسم(مجمع البحرين) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام في حملٍ غُذّي بلبن خنزيرة :«أعلِفُوه الكُسْبَ والنوى» : 62 / 246 . أي ثُفل الدهن .

۰.* وعن الهادي عليه السلام في علاج المتوكّل :«خُذوا كُسْبَ الغنم ، ودِيْفُوه بماء الورد» : 59 / 191 . المراد بالكُسْب ما تَلبّد تحت أرجل الغنم من رَوثها ، قال في القاموس : الكُسْب ـ بالضمّ ـ : عصارة الدهن . وقال : الدَّوْف ، الخَلط والبَلّ بماء ونحوه(المجلسي : 59 / 192) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«المؤمن مَن طاب مَكْسَبه» : 64 / 293 . يقال : فلانٌ طَيِّب المَكْسِب والمَكْسَب ؛ أي طَيِّبُ الكَسْب ؛ أي يكون ما يَكتَسِبُه من المال حلالاً(المجلسي : 64 / 294) .

۰.* وعنه عليه السلام :«محبّةُ العالم دِين يُدان به ، يَكسِبُه الطاعةَ في حياته» : 1 / 188 . قال البهائي رحمه الله : بضمّ حرف المضارعة ، من أكسَبَ ، والمراد أ نّه يُكسِبُ الإنسانَ طاعةَ اللّه ، أو يُكْسِبُه طاعةَ العبادِ له . أقول : لا حاجة إلى نقله إلى باب الإفعال ، بل المجرّد أيضاً ورد بهذا


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
316

ونفائسها ، وهي ما تدلّ على فضل ومدح(المجلسي : 23 / 76) .

۰.* وفي الحديث :«لا يسلب اللّه عزّ وجلّ عبدا مؤمنا كَرِيمَتَيه أو إحداهما ثمّ يسأله عن ذنب» : 78 / 184 . يُريد عَيْنَيْه ؛ أي جارِحَتَيْه الكَرِيمَتَين عليه ، وكلُّ شيء يَكْرُمُ عليك فهو كَرِيْمُك وكَرِيْمَتُك(النهاية) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«الكَرِيْمُ ابنُ الكَرِيْم ابنُ الكَرِيْم ابن الكَرِيْم يوسفُ بن يعقوب بن إسحاق ابن إبراهيم» : 12 / 218 . لأنّه اجتمع له شَرَفُ النُّبوّة ، والعلم ، والجمال ، والعِفَّة ، وكَرَم الأخلاق ، والعَدْل ، ورئاسة الدنيا والدين ، فهو نَبيٌّ ابن نبيّ ابن نبيّ ابن نبيّ ، رابعُ أربعة في النبوّة(النهاية) .

۰.كره : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«إنَّ المُتَكارِه مَغِيْبُه خير من شهوده» : 32 / 67 . المُتَكارِه : مَن يُظهر الكراهة ولا يطيع بقلبه(المجلسي : 32 / 67) .

۰.* وعنه عليه السلام :«لو قد فَقَدتُموني ونزلت كَرَائِهُ الاُمور» : 41 / 348 . الكَرَائِه : جمع الكَرِيْهَة ؛ وهي الشدّة(المجلسي : 41 / 349) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الرؤيا :«فأتينا على رجل كَرِيْه المَرآة» : 58 / 185 . أي قَبيح المنظَر ، فَعِيل بمعنى المفعول . والمَرآة : المَرأى(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«وإسْباغُ الوضوء على المَكارِه» : 18 / 233 . هي جمع مَكْرَه ، وهو ما يكْرَهُه الإنسان ويَشُقُّ عليه ، والكُرْه ـ بالضمّ والفتح ـ : المشَقَّة . والمعنى : أن يَتَوَضّأ مع البَرْد الشديد والعِلَل التي يَتَأَذَّى معها بِمَسّ الماء ، ومع إعوازه والحاجة إلى طلبه ، وما أشبه ذلك من الأسباب الشاقّة(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«خَلَق المَكْروه يوم الثلاثاء ، وَخَلَق النُّور يوم الأربعاء» : 54 / 206 . أراد بالمَكْروه هاهنا الشرَّ ؛ لقوله : «وخَلَق النُّور يوم الأربعاء» والنورُ خيرٌ ، وإنّما سُمّي الشرّ مكروها ؛ لأ نّه ضِدُّ المحبوب(النهاية) .

۰.كرا : عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«خمسةٌ يُتمّون ، في سفرٍ كانوا أو في حضر : المَكاري ، والكَرِيُّ . . .» : 86 / 19 . الكَريّ : فسّره أكثر اللغويّين بالمُكاري ، ويحتمل تخصيص الكَريّ بالجَمّال والمكاري بغيره ، أو تعميم المكاري وتفسير الكريّ بمن يكري نفسه للسفر

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 46272
صفحه از 452
پرینت  ارسال به