ونفائسها ، وهي ما تدلّ على فضل ومدح(المجلسي : 23 / 76) .
۰.* وفي الحديث :«لا يسلب اللّه عزّ وجلّ عبدا مؤمنا كَرِيمَتَيه أو إحداهما ثمّ يسأله عن ذنب» : 78 / 184 . يُريد عَيْنَيْه ؛ أي جارِحَتَيْه الكَرِيمَتَين عليه ، وكلُّ شيء يَكْرُمُ عليك فهو كَرِيْمُك وكَرِيْمَتُك(النهاية) .
۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«الكَرِيْمُ ابنُ الكَرِيْم ابنُ الكَرِيْم ابن الكَرِيْم يوسفُ بن يعقوب بن إسحاق ابن إبراهيم» : 12 / 218 . لأنّه اجتمع له شَرَفُ النُّبوّة ، والعلم ، والجمال ، والعِفَّة ، وكَرَم الأخلاق ، والعَدْل ، ورئاسة الدنيا والدين ، فهو نَبيٌّ ابن نبيّ ابن نبيّ ابن نبيّ ، رابعُ أربعة في النبوّة(النهاية) .
۰.كره : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«إنَّ المُتَكارِه مَغِيْبُه خير من شهوده» : 32 / 67 . المُتَكارِه : مَن يُظهر الكراهة ولا يطيع بقلبه(المجلسي : 32 / 67) .
۰.* وعنه عليه السلام :«لو قد فَقَدتُموني ونزلت كَرَائِهُ الاُمور» : 41 / 348 . الكَرَائِه : جمع الكَرِيْهَة ؛ وهي الشدّة(المجلسي : 41 / 349) .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الرؤيا :«فأتينا على رجل كَرِيْه المَرآة» : 58 / 185 . أي قَبيح المنظَر ، فَعِيل بمعنى المفعول . والمَرآة : المَرأى(النهاية) .
۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«وإسْباغُ الوضوء على المَكارِه» : 18 / 233 . هي جمع مَكْرَه ، وهو ما يكْرَهُه الإنسان ويَشُقُّ عليه ، والكُرْه ـ بالضمّ والفتح ـ : المشَقَّة . والمعنى : أن يَتَوَضّأ مع البَرْد الشديد والعِلَل التي يَتَأَذَّى معها بِمَسّ الماء ، ومع إعوازه والحاجة إلى طلبه ، وما أشبه ذلك من الأسباب الشاقّة(النهاية) .
۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«خَلَق المَكْروه يوم الثلاثاء ، وَخَلَق النُّور يوم الأربعاء» : 54 / 206 . أراد بالمَكْروه هاهنا الشرَّ ؛ لقوله : «وخَلَق النُّور يوم الأربعاء» والنورُ خيرٌ ، وإنّما سُمّي الشرّ مكروها ؛ لأ نّه ضِدُّ المحبوب(النهاية) .
۰.كرا : عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«خمسةٌ يُتمّون ، في سفرٍ كانوا أو في حضر : المَكاري ، والكَرِيُّ . . .» : 86 / 19 . الكَريّ : فسّره أكثر اللغويّين بالمُكاري ، ويحتمل تخصيص الكَريّ بالجَمّال والمكاري بغيره ، أو تعميم المكاري وتفسير الكريّ بمن يكري نفسه للسفر