319
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

«اختِطاف الذئب الأزلّ» ، الأزلّ في الأصل : الصغير الفجر ، وهو في صفاتِ الذئب : الخفيف . وقيل : هو من قولهم زَلَّ زَليلاً ؛ إذا عَدى . وخصّ الدامية لأنّ من طبع الذئب محبّة الدم(المجلسي : 33 / 504) .

۰.* وفي الخبر :«أنجز اللّه وعده بأن سلّط المهاجرين والأنصار على أكاسِرَة العجم» : 19 / 159 . واحدُها كِسْرَى ـ بكسر الكاف وفتحها ـ : لقب ملوك الفرس ، والنَّسَب إليه : كِسرَوِيّ وكِسْرَوانيٌّ(النهاية) .

۰.* وفي منصور بن يونس :«فأخذ الأموال التي كانت في يده وكَسَرَها» : 49 / 14 . كسْرُ الأموال كناية عن التصرُّف فيها وبذلها من غير مبالاة ، قال الفيروزآبادي : كَسَرَ الرجلُ : قَلّ تعاهده لماله(المجلسي : 49 / 14) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«فيَنقضُّ الحسين في النار كأ نّه عقابٌ كاسِر فيُخرج المختار» : 45 / 345 . عقاب كاسِر : هي التي تَكسِر جَناحَيها وتَضُمُّهما إذا أرادت السقوط(النهاية) .

۰.كسع : عن أبي جعفر عليه السلام :«إنَّ الشيطان ليأتي قرين الإمام فيسأله : هل ذكر ربّه ؟ فإن قال : نعم ، اكْتَسَعَ» : 82 / 74 . الظاهر المراد بقرين الإمام الشيطان الذي وكّله به ، ويحتمل المَلَك ، لكنّه بعيد . قال الفيروزآبادي : اكتَسَعَ الفَحْلُ : خَطَر وضربَ فخذيه بذنبه ، واكتسع الكَلْبُ بِذَنبهِ : اسْتَثْفَرَ(المجلسي : 82 / 74) .

۰.* ومنه في حنظلة غسيل الملائكة يوم اُحد :«فَضَرب عُرْقوب فَرسِه ، فاكتَسَعَت الفرس» : 20 / 57 .

۰.* وعن طلحة بعد ما أصابه السهم :
نَدِمتُ نَدامَة الكُسَعِيِّ لمّارأتْ عَيناهُ ما صَنعتْ يَداهُ
: 32 / 338 . كُسَعُ : حيّ من اليمن ، ومنه قولهم : «ندامةَ الكُسَعِيّ» ، وهو رجل منهم ربّى نَبْعَةً حتّى اتّخذ منها قوسا ونبلاً ، فرمى الوحشَ عنها ليلاً فأصاب ، وظنّ أ نّه أخطأ ، فكَسَرَ القوسَ ، فلمّا أصبح رأى ما أصمى من الصيد فندم(الصحاح) .

۰.كسف : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«إنَّ الشمس والقمر آيتان من آيات اللّه لا يَنْكَسِفان لموت أحد» : 21 / 409 . تكرّر في الحديث ذكر الكُسُوف والخسوف ، للشمس والقمر ، فرواه جماعة فيهما


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
318

المعنى ، بل هو أفصح . قال الجوهري : الكَسْب : الجمع ، وكَسَبتُ أهلي خَيرا ، وكَسَبتُ الرجلَ مالاً ، فَكَسَبَه . وهذا ممّا جاء على : فَعَلْتُه فَفَعَل ، انتهى . والضمير في : «يَكسِبه» راجع إلى صاحب العلم(المجلسي : 1 / 191) .

۰.كستج : في الخبر :«فصرخ الفتى وقطع كُسْتِيْجه» : 30 / 98 . الكُسْتيجْ ـ بالضمّ ـ : خَيْطٌ غَلِيظٌ يَشُدُّه الذِّمّي فَوْقَ ثِيابِه دون الزُّنّار ، مُعَرَّب كُسْتي(القاموس المحيط) .

۰.كسح : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«بعث اللّه مَلكا إلى الجنّة معه مِكْساح من الفضّة» : 83 / 270 . كَسَحْتُ البيتَ : كَنَسْتُه ، والمِكْسَحَةُ ما يُكْنَسُ به الثلجُ وغيره(الصحاح) .

۰.* وعن عبد اللّه بن أبي اُميّة للنبيّ صلى الله عليه و آله :«لن نؤمن لك حتى . . . تكسح أرضها [ أي مكّة ]وتحفرها وتُجري فيها العيون» : 9 / 270 . أي تكنسها عن تلك الأحجار (المجلسي : 9 / 280) . وقد يُستعار الكسح لتنقية البئر والنهر وغيره ، فيقال : كَسَحتُه : أي نقّيته(مجمع البحرين) .

۰.كسر : في حديث اُمّ معبد :«فَنَظَر رسول اللّه صلى الله عليه و آله إلى شاة في كَسْر الخَيمة» : 19 / 41 . أي جانبها ، ولكُلِّ بَيتٍ كَسْران عن يَمين وشِمال ، وتُفتَح الكاف وتُكسَر(النهاية) .

۰.* ومنه في ابن ملحان :«خرج إليه رجل من كَسْر البيت برمح» : 20 / 148 .

۰.* ومنه عن اُمّ سليم :«لقيت الحسين عليه السلام . . . وهو على كَسْرَة رَحْبة المسجد» : 25 / 187 . الكِسْر ـ بالكسر والفتح ـ : جانب البيت ، وكُسُور الأودية : مَعاطفها وشعابُها(المجلسي : 25 / 190) .

۰.* وفي صفة أمير المؤمنين عليه السلام :«شَثنُ الكفّين ، ضَخمُ الكُسُور» : 35 / 2 . أي ضخم الأعضاء ، واحدها : كَسْر ، بالفتح والكسر . وقيل : هو العظم الذي ليس عليه كبير لحم(النهاية) .

۰.* وفي حديث اُمّ أيمن :«فكَسَرتْ عينَيها نحو السماء» : 43 / 46 . قال الفيروزآبادي : كَسَرَ من طَرْفِه : غَضَّ(المجلسي : 43 / 46) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام لابن عبّاس :«اخْتطفتَ ما قدرتَ عليه من أموالهم . . . اختطافَ الذئب الأزَلّ داميةَ المِعزى الكَسِيْرَة» : 33 / 499 . شاةٌ كَسِيْرُ ـ بغير هاء ـ : إذا كُسِرت إحدى قوائمها ، وكَسِيْرَةٌ بالهاء أيضا (مجمع البحرين) . وقال في النهاية : في حديث عليّ عليه السلام :

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 46978
صفحه از 452
پرینت  ارسال به