باطِنَه . والكَشْح : الخَصْر ، أو الذي يَطوي عنك كَشْحَه ولا يألَفُك(النهاية) .
۰.* وعن أمير المؤمنين في النبيّ صلى الله عليه و آله :«أهْضَمُ أهل الدنيا كَشْحا وأخمصهم . . . بطنا» : 16 / 285 . رجل أهْضَم : إذا كان خَمِيصا ؛ لقلّة الأكل ، والكَشْح : الخاصِرَة(المجلسي : 16 / 286) .
۰.* وعن عبدالرحمن بن الحجّاج :«فرفعتُ كَشْحَة المائدة فأكلتُ» : 47 / 40 . لعلّ المراد بكشحة المائدة : جانبها ، أو المراد أكل مايليه من الطعام . والكَشْحُ : ما بين الخاصِرة إلى الضلع الخلف(المجلسي : 47 / 40) .
۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في الخلافة :«وطويتُ عنها كَشْحا» : 29 / 497 . أي أعرضتُ عنها ، والكاشِح الذي يُولّيك كَشْحَه ؛ أي جَنبه(المجلسي : 29 / 501) .
۰.كشر : في زرارة :«فما ترك الشاميَّ يَكْشِر» : 47 / 407 . الكَشْر : ظهور الأسْنان للضحِك ، وكاشَرَه : إذا ضَحِك في وجهه وباسَطه . والاسم : الكِشْرة كالعِشْرة(النهاية) .
۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«الإخوان صنفان : إخوانُ الثِّقة ، وإخوانُ المُكاشَرَة» : 64 / 193 . المراد بإخوان الثقة : أهل الصلاح والصدق والأمانة الذين يثق بهم . . . وبإخوان المكاشرة : الذين ليسوا بتلك المثابة ، ولكن يعاشرهم لرفع الوحشة ، أو للمصلحة والتقيّة ؛ فيُجالسهم ويُضاحكهم ، ولا يعتمد عليهم ، ولكن ينتفع بمحض تلك المصاحبة منهم لإزالة الوحشة ودفع الضرر(المجلسي : 64 / 194) .
۰.* وعنه عليه السلام لمعاوية :«لو شهدتَ الحرب وقد قامت على ساق وكَشَرَت عن منظرٍ كَرِيه . . . لصرت كالمولهة الحيرانة» : 33 / 128 . كَشَرَ البعير عن نابه : أي كشفَ عنه(الصحاح) .
۰.كشش : في حديث العصا والسحرة :«فإذا هي ثُعبان . . . وله فَحيحٌ وكَشِيش» : 13 / 149 . كَشِيش الأفعى : صوت جِلْدها إذا تحرّكت ، وقد كَشَّت تَكِشُّ ، وليس صوتَ فمها ؛ فإنّ ذلك فَحِيحُها(النهاية) .
۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«كأ نّي أنظر إليكم تَكِشُّون كَشِيشَ الضِّباب» : 33 / 455 . قال ابن أبي الحديد : أي أ نّكم لشدّة خوفكم واجتماعكم من الجبن كالضِّباب المجتمعة التي تحكّ بعضها بعضا(المجلسي : 33 / 456) .