323
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

باب الكاف مع الظاء

۰.كظظ : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«إن أفرَطَ به الشِّبَع كَظَّتْه البِطْنة» : 5 / 57 . أي بَهَظَته(مجمع البحرين) .

۰.* وعنه عليه السلام :«أخذ اللّه على العلماء أن لا يُقارّوا على كِظَّة ظالم» : 29 / 499 . الكِظَّة ـ بالكسر ـ : شيء يعتري الإنسان من الامتلاء من الطعام حتّى لا يطيق التنفّس(مجمع البحرين) . والمراد استئثار الظالم بالحقوق(صبحي الصالح) .

۰.* وعن رقيقة :«فما رامُوا البيتَ حتّى انفجرت السماء بمائها ، وكَظَّ الوادِي بِثَجِيجه» : 15 / 404 . أي امتَلأ بالمَطَر والسَّيل(النهاية) .

۰.* وفي الحديبيَة :«نَفَد ماء المسلمين ، وكَظَّهم وبهائمَهم العطشُ» : 20 / 358 . كَظَّه الأمرُ كَظَّا : بَهَظَه وأجهدَه وشقَّ عليه(مجمع البحرين) .

۰.كظم : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«لعلَّ اللّه أن يصلح في هذه الهدنة أمرَ هذه الاُمّة ولا يُؤخَذ بأكْظامِها» : 33 / 371 . هي جمع كَظَم ـ بالتحريك ـ : وهو مَخْرَجُ النَّفَس من الحَلْق(النهاية) .

۰.* ومنه في كتاب عبيداللّه :«فلا تُمهِلنَّ الحسينَ بن عليّ وخُذْ بكَظَمِه» : 44 / 315 .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«من كَظَم غَيْظا . . . أعقبه اللّه يوم القيامة أمنا» : 74 / 46 . كَظْمُ الغَيْظ : تَجَرُّعُه ، واحتِمالُ سَبَبه ، والصَّبر عليه(النهاية) .

۰.* وعن فاطمة الصغرى في الكوفة :«بفيك أيّها القائل الكَثْكث . . . فاكْظِم» : 45 / 111 . الكُظُوم : السكوت ، وكَظَمَ البعير يَكْظِم كُظُوما : إذا أمسك عن الجَرّة(الصحاح) .

باب الكاف مع العين

۰.كعب : عن أبي جعفر عليه السلام :«لا بأس للمُحرِم . . . أن يلبس خُفّا دون الكَعْبين» : 96 / 176 . اِعلم أنّ الكعب يطلق على معانٍ أربعة : الأول : العظم المرتفع في ظهر القدم ، الواقع فيما بين المفصل والمشط . الثاني : المفصل بين الساق والقدم . الثالث : عظم مائل إلى الاستدارة واقع


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
322

۰.* ومنه الخبر :«فإذا الحيّة تُجرجر وتُكَشْكِش كالبعير الهائج» : 17 / 391 . الكَشْكَشَة : كَشِيْش الأفعى(القاموس المحيط) .

۰.كشط : عن أبي عبد اللّه عليه السلام في قوله تعالى :«وكَذلِكَ نُرِي إبراهِيمَ مَلَكوتَ السَّماواتِ والأرضِ . . .» : «كَشَط له عن الأرض ومن عليها ، وعن السماء وما فيها» : 26 / 114 . الكَشْط : رفعُك شيئا عن شيء قد غشّاه(القاموس المحيط) .

۰.* وفي الخبر المروي عن المفضَّل بن عمر :«وتفكّرَ القلبُ حين دلّته العين على ما عاينت من ملكوت السماء وارتفاعها في الهواء ، بغير عمد ولا دعائم تمسكها ، لا تؤخّر مرّة فتَنْكَشِط ، ولا تُقدّم اُخرى فتزول» : 3 / 162 . الانكِشاط : الانكشاف ، وقوله تعالى : «وإذَا السَّماءُ كُشِطَت» أي قُلعت كما يُقلع السقف . ولعلّ المراد بالتأخّر تأخّر ما يحاذي رؤوسنا بحيث يرى ما وراءه(المجلسي : 3 / 166) .

۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام :«وفي قَعْر بيوتهم فُرْجة مَكْشُوطَة إلى العرش معراج الوحي» : 25 / 97 .

۰.كشف : عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«نَهى رسول اللّه صلى الله عليه و آله عن الكَشُوف وهو أن تضرب الناقة وولدُها طفلٌ» : 61 / 224 . الكَشُوف : الناقةُ يَضرِبُها الفَحل وهي حامِلٌ ، ورُبّما ضَرَبَها وقد عظُمَ بَطنُها ، فإن حُمل عليها الفَحلُ سنَتَين ولاءً فذلك الكِشاف بالكسر . أو هو أن تُلْقِح حين تُنتَج ، أو أن يُحمل عليها في كلّ عام وذلك أردأ النتاج (المجلسي : 61 / 224) .

۰.* وعنه عليه السلام لعيسى :«يا أكشَف يا أزرق لكأنّي بك تطلب لنفسك جُحرا» : 47 / 285 . الأكْشَف : الذي تَنبُت له شَعَراتٌ في قُصاص ناصِيته ثائرةٌ لا تَكاد تَسْتَرْسِل ، والعرب تتَشاءَم به(النهاية) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«لو تَكاشَفْتُم ما تَدافَنْتم» : 74 / 383 . أي لو عَلم بعضكم سَريرةَ بعض لاستَثقَل تشييعَ جَنازته ودَفْنَه(النهاية) .

۰.كشك : عن أبي الحسن عليه السلام في علاج الجَرَب :«الْزم أخذ درهمين من دهن اللوز الحلو على ماء الكَشْك» : 59 / 128 . الكَشْك : ماءُ الشعير(القاموس المحيط) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 46734
صفحه از 452
پرینت  ارسال به