325
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

۰.كعثب : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«اُنظري لكَعْبِها ؛ فإن دَرِمَ كَعْبها عظُم كَعْثَبُها» : 22 / 194 . الكَعْثَب ـ بالفتح ـ : الرَّكَب الضخم ؛ وهو منبت العانة(المجلسي : 22 / 194) .

۰.كعع : في أبي حارثة الاُسقف :«فَكَعَّ ولم يقدم على المباهلة» : 21 / 338 . يقال : كَعَّ الرجُل عن الشيء يَكِعُّ كَعّا فهو كاعٌّ : إذا جَبُن عنه وأحْجَم(النهاية) .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«ما زالت قريش كاعَّةً حتّى ماتَ أبو طالب» : 22 / 530 . الكاعَّة : جمع كاعّ ؛ وهو الجَبان . أراد أ نّهم كانوا يَجْبُنون عن أذاه في حياة أبي طالب ، فلمّا مات اجتَرَؤوا عليه . ويُروَى بتخفيف العين(النهاية) .

۰.كعكع : عن أمير المؤمنين عليه السلام لابنه محمّد :«قَدِّم يا بُنيَّ . فتَكَعْكَع الفتى» : 33 / 381 . أي أحجم وتأخّر إلى وراء(النهاية) .

۰.كعم : عن الإمام الباقر عليه السلام :«نَهَى رسول اللّه صلى الله عليه و آله عن المكاعَمةِ والمكامَعةِ ؛ فالمكاعَمة : أن يلثم الرجلُ الرجلَ . . .» : 101 / 48 . المُكاعَمةُ : هو أن يَلْثِمَ الرجُلُ صاحِبَه ، ويَضَعَ فَمَه على فَمِه كالتَّقْبيل . اُخِذَ من كَعْم البعير ؛ وهو أن يُشَدَّ فَمُه إذا هاج ، فجُعِل لَثمُه إيّاه بمنزلة الكِعام . والمُكاعَمَة : مُفاعَلة منه(النهاية) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«خائِفٌ مَقْموعٌ ، وساكِتٌ مَكْعُوم» : 75 / 5 .

باب الكاف مع الفاء

۰.كفأ : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«إنّ أهْل الإسلام تَتَكافَأُ دِماؤُهم» : 18 / 137 . أي تَتَساوَى في القِصاص والدِّيات ، والكُفْ ءُ : النَّظير والمُساوِي . ومنه الكَفاءة في النِكاح ، وهو أن يكون الزَّوج مُساوِيا للمرأة في حَسَبِها ودِينها ونَسَبِها وبَيْتِها ، وغير ذلك(النهاية) .

۰.* وفي صفَته صلى الله عليه و آله :«لا يَقْبَل الثَّناءَ إلاّ مِن مُكافئ» : 16 / 153 . قال الجزري : قال القُتَيْبي : معناه إذا أنْعَم على رجُل نِعْمةً فكافأه بالثناء عليه قَبِل ثَناءه ، وإذا أثْنَى عليه قبل أن يُنْعِم عليه لم يَقْبَلْها . وقال ابن الأنْباري : هذا غلط ؛ إذكان أحدٌ لا يَنْفَكّ من إنْعام النبيّ صلى الله عليه و آله ؛ لأنَّ اللّه بَعَثه رحمة للناس كافّة ، فلا يَخْرُج منها مُكافِئ ولا غيرُ مُكافئ ، والثَّناء عليه فَرْض لا يَتِمُّ الإسلام إلاّ به . وإنّما المعنى أ نّه لا يَقبَل الثَّناءَ عليه إلاّ من رَجلٍ يَعرف حقيقة إسلامه ، ولا


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
324

في ملتقى الساق والقدم . . . الرابع : أحد الناتئين عن يمين القدم وشماله ، وهذا الذي حمل أكثر العامّة الكَعْب في الآية عليه . . . ولكنّ الظاهر من الأكثر هو المعنى الأوّل(المجلسي : 74 / 277) .

۰.* وعنه عليه السلام في الوضوء :«وضع يده على ظهر القدم ، ثمّ قال : إنّ هذا هو الكَعْب» : 77 / 284 .

۰.* ومنه عن الكسائي :«قعد محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم السلام في مجلس كبير فقال لهم : ما الكَعْبان ؟ فقالوا : هكذا ، فقال عليه السلام : ليس هو هكذا ، ولكنّه هكذا ، وأشار إلى مِشط رجله» : 77 / 299 .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله لفاطمة عليهاالسلام :«إنّ اُمّكِ في بيت من قصب ، كِعابه من ذهب» : 43 / 28 . قال الجوهري : كُعُوبُ الرُّمحِ : النواشِزُ في أطراف الأنابيب(المجلسي : 43 / 28) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام للطيّان في رؤياه :«كم في القناة من كَعْب ؟ [قال :] قلت : اثنا عشر كعبا . قال : تلد الجارية اثنتي عشرة بنتا» : 47 / 22 القَناة : الرُّمح ، والزُّجّ ـ بالضمّ ـ : الحديدة في أسفله ، والكعب : ما بين الاُنبوبين من القصب(المجلسي : 47 / 22) .

۰.* ومنه عن عبد المطّلب لابن ذي يزن :«علا كَعْبُك ، ودام ملكك» : 15 / 189 . هو دُعاء له بالشَّرَف والعُلُوّ . والأصل فيه كَعْب القَناة ؛ وهو اُنْبوبُها ، وما بين كلّ عُقْدَتَين منها كَعْب . وكلُّ شيء علاَ وارتَفَع فهو كَعْب ، ومنه سُمِّيَت «الكَعبة» للبيت الحرام . وقيل : سُمِّيت به لتكعيبها ؛ أي تَرْبيعها(النهاية) .

۰.* ومنه عن الإمام العسكري عليه السلام :«يا بُنيَ بتأييد نصر اللّه قد آن ، وتيسير الفلح ، وعُلُوّ الكَعْب قد حان» : 52 / 35 . عُلُوُّ الكَعْب : كناية عن العزّ والغلبة(المجلسي : 52 / 39) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«في آخر الزمان شاربون بالقَهْوات ، لاعبون بالكِعاب» : 74 / 96 . الكِعاب : فُصوص النَّردِ ، واحدها : كَعْبٌ وكَعْبة ، واللَّعب بها حرام(النهاية) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في بيعة الناس :«تَحاملَ نحوها العليلُ ، وحَسرتْ إليها الكَعاب» : 32 / 51 . الكَعاب ـ بالفتح ـ : المرأة حين يَبْدو ثَدْيُها للنُّهود ، وهي الكاعِب أيضا ، وجمعها : كَواعِب(النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي سفيان في اُحد :«لا محمّدا قتلتم ، ولا الكَواعب أرْدَفتم» : 20 / 39 .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 46287
صفحه از 452
پرینت  ارسال به