المُضارَبَة والمُدافَعة تِلقاء الوَجه(النهاية) .

۰.* ومنه الحديث :«الملائكة . . . يقاتلون بين يديه كِفاحا» : 17 / 258 . أي مواجهة .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«واطعنوا الوجر ، وكافِحوا بالظُّبا» : 32 / 602 . والظُّبا ـ بالضمّ ـ : جمع ظُبَة ؛ وهي طرف السيف وحدّه(المجلسي : 32 / 559) .

۰.كفر : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«نعمتان مَكفُورَتان : الأمن والعافية» : 78 / 170 . أي مستورتان عن الناس لا يعرفون قدرهما ، أو لا يشكرهما الناس ؛ لغفلتهم عن عظم شأنهما(المجلسي : 78 / 170) .

۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«المؤمن مُكَفَّر ؛ وذلك أنّ معروفه يصعد إلى اللّه عزّ وجلّ فلا ينتشر في الناس ، والكافر مشهور ؛ وذلك أنَّ معروفه للناس ينتشر في الناس ، ولا يصعد إلى السماء» : 64 / 259 . على بناء المفعول من التفعيل : أي لا يَشكر الناس معروفَه ، بقرينة تتمّة الخبر . وقد قال الفيروزآبادي : المُكَفَّر ـ كمُعَظَّم ـ : المجحود النعمة مع إحسانه . . . انتهى . وكأنّ المراد بالتعليل أنَّ معروفه لمّا كان خالصا للّه ، مقبولاً عنده لا يرضى له بأن يُثيبه في الدنيا فتُكَفَّر نعمته ؛ ليكمل ثوابه في الآخرة . والكافر لمّا لم يكن مستحقّا لثواب الآخرة يُثاب في الدنيا كعمل الشيطان ، وقيل . . .(المجلسي : 64 / 260) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله مُكَفَّرا لا يُشْكَر معروفُه . . . وكذلك نحن أهل البيت مُكَفَّرُون لا يُشكَر معروفُنا ، وخيار المؤمنين مُكَفَّرون لا يُشكَر معروفهم» : 64 / 260 .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«كلُّ عضو من أعضاء الجسد يُكَفِّر اللسانَ ^۱ » : 68 / 302 . أي يَذِلّ ويخضع . والتكفير : هو أن يَنحَني الإنسان ويُطَأطِئ رأسَه قريبا من الرُّكوع ، كما يفعل من يُريد تعظيم صاحبه(النهاية) .

۰.* ومنه عن النصراني لموسى بن جعفر عليهماالسلام :«إن أذنتَ لي يا سيّدي كَفَّرتُ لك وجلست ، فقال : آذَنُ لك أن تجلس ، ولا آذَن لك أن تُكَفِّر» : 48 / 86 .

يَدخل عنده في جملة المنافقين الذين يقولون بألْسِنَتهم ما ليس في قلوبهم(المجلسي : 16 / 171) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«إنّه سيأتي عليكم زمان يُكفأ فيه الإسلام كما يُكفأ الإناء بما فيه» : 6 / 316 . كَفَأْتُ الإناءَ وأكْفأْتُه : إذا كببتَه وإذا أمَلْتَه(مجمع البحرين) .

۰.* ومنه الخبر :«لولا هذا الجبل لانكفأَت الأرض بأهلها» : 12 / 187 . أي مالت بأهلها .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام في دعاء الزهراء عليهاالسلام :«أرى جَنْبَتَي المدينة تُكفَآن» : 28 / 228 . أي تتحرّكان وتنقلبان وتضطربان(المجلسي : 28 / 229) .

۰.* وعنه عليه السلام لجالس :«مالي أرى وجهك مُتَكَفِّئاً ؟» : 78 / 190 . أي متغيّرا . يقال : انكَفَأ لونه ؛ أي تغيّر عن حالِه(النهاية) .

۰.* وفي صفة مشيه صلى الله عليه و آله :«يخطو تَكَفُّؤا ، ويمشي هونا» : 16 / 149 . تَكَفَّأ تَكَفُّؤا : أي تمايلَ إلى قُدّام(النهاية) .

۰.كفت : عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«معنى قوله : «فاسْعَوا» هو الانْكِفات» : 86 / 176 . المراد به الانقباض ، كناية عن ترك الإسراع ، والقصد في المشي . . . أو المراد الانكفات والانصراف عن سائر الأعمال . . . ويحتمل أن يراد بالسعي والانكفات : الإسراع . . . ولا يخلو من بُعد . قال في القاموس : كَفَتَه يَكْفِته : صَرَفه عن وجهه وانْكَفَت ، والانكِفات : الانقباض والانصراف (المجلسي : 86 / 176) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«أ نّه نظر إلى الجبّانة فقال : هذه كِفات الأموات ، ثمّ نظر إلى البيوت فقال : هذه كِفات الأحياء» : 57 / 76. كَفَتَ الشيء يكفِته كَفْتاً وكِفاتاً : إذا ضمّه (المجلسي : 57 / 76) .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الأرض :«وهي لكم كِفات في الممات» : 82 / 156 . الكِفات ـ بالكسر ـ : الشيء الذي يُكْفَت فيه الشيء ؛ أي يُضمّ ، ومنه قوله تعالى : «ألَمْ نَجْعَل الأرْضَ كِفاتا» (المجلسي : 82 / 157) .

۰.* ومنه الحديث :«اكفتوا صبيانكم» : 57 / 76 . أي ضُمُّوهم إلى أنفسكم .

۰.كفح : في زيارة أبي عبد اللّه عليه السلام :«كنتَ . . . للفسّاق مُكافِحا» : 98 / 239 . المُكافَحة :