33
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

ويحتمل أن يكون تحاورنا بالحاء المهملة ، من المُحاورَة ؛ أي إن تكلّمنا مع بني اُميّة مع عدم قابليّتهم لذلك ، فنحن معذورون بعد محاورة القيون(المجلسي : 44 / 96) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام وهو يَنْظر إلى ابن مُلْجم :عَذِيرَك من خَلِيلِك مِنْ مُرَادِ
: 42 / 193 . يقال : عَذيرَكَ من فلان ـ بالنَّصب ـ أي هَاتِ من يَعْذِرُك فيه ، فَعيلٌ بمعنى فاعل(النهاية) .

۰.* ومنه في النبيّ صلى الله عليه و آله :«لمّا دخل المدينة واللواء معقود أراد أن يغتسل من الغبار فناداه جبرئيل : عَذِيرَك من محارب» : 20 / 233 .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«من يَعْذِرُني عن هؤلاء الضَّياطِرَة؟» : 34 / 319 . وقد تقدّم في «ضطر» فراجع .

۰.عذفر : عن الحِمْيري :
أيا رَاكبا نحو المدينة حسرةًعُذَافِرَةٌ يُطوى بها كلُّ سبسبِ
: 47 / 318 . العُذَافِرَة : النَّاقةُ الصُّلْبةَ القَويَّة(النهاية) .

۰.عذق : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«عُذُوقٌ وعُذُوقٌ لأبي الدحداح في الجنّة» : 22 / 61 . هو جمع عِذْق (القاموس المحيط) . العَذْق ـ بالفتح ـ : النَّخْلة ، وبالكسر : العُرجُون بما فيه من الشَّمارِيخ ، ويُجْمع على عِذَاقٍ(النهاية) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :وأ نّي لدى الحرب العُذَيْق المرجّبُ
: 21 / 35 . تَصغِير العَذْق : النَّخلة ، وهو تصغيرُ تعظيم(النهاية) .

۰.* ومنه عن ابن المنذر في السقيفة :«أنا . . . عُذَيْقها المرجّب» : 28 / 181 .

۰.* وعن الوليد بن المغيرة في القرآن :«إنّ أعلاه لمثمر ، وإنّ أسفله لمُعْذِق» : 18 / 187 . في حديث مكّة : «أعْذَق إذخِرُها» أي صارت له عُذُوق وشُعَب . وقيل : أعْذَق بمعنى أزْهَر(النهاية) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
32

وكان ذلك مشْهورا من مَذَاهِبهم . فالميِّتُ تلزمُه العُقُوبة في ذلك بما تقدَّم من أمْرِه به(النهاية) .

۰.عذر : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«لا وَليمة إلاّ في . . . عِذار أو وكار» : 73 / 157 . العِذار : الختان (القاموس المحيط) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«الوليمة في . . . إعْذار ؛ وهو خِتَان الغلام» : 73 / 288 . الإعذار : الختان . يقال : عَذَرتُه وأعْذَرته فهو مَعْذُور ومُعْذَر ، ثمّ قيل للطَّعام الذي يُطْعم في الختان : إعْذَار (النهاية) .

۰.* ومنه عن الرضا عليه السلام :«إنَّ العبّاس ـ يعني أخاه ـ حين عُذِر عمل له عود مُلبّس فضّة» : 63 / 528 .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام لمعاوية :«ما أنت أبي عُذرٍ عند القِتال» : 33 / 128 . أي لابتدائي بالقتال . يقال : فلان أبو عذرها إذا كان هو الذي افْتَرعها وافْتضّها . وقولهم : ما أنت بذي عذر هذا الكلام ؛ أي لست بأوّل من افتضّه . ولا يبعدُ أن يكون بالغين المعجمة والدال المهملة . قال الجوهري : رجل ثبت الغدر ؛ أي ثابت في قتال وكلام(المجلسي : 33 / 130) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام في الجنّة :«المؤمن يزوّج ثمانمائة عذراء» : 8 / 121 . العَذْرَاء : الجاريةُ التي لم يمسَّها رجل ؛ وهي البِكْر . والعُذْرة : ما لِلبكْر من الالْتِحَام قبل الافْتضاضِ(النهاية) .

۰.* وعن عبد المطّلب :«هذه عبداؤك . . . بعَذِرات حرمك يشكون إليك» : 15 / 404 . العَذِرَةُ : فِناء الدَّار وناحِيَتُها(النهاية) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«العمْر الذي أعْذَر اللّه فيه ابن آدم سِتُّون سَنَة» : 45 / 355 . أي لم يُبْقِ فيه مَوْضِعا للاعْتِذَارِ ، حيث أمْهَله طول هذه المدّة ولم يَعْتَذر . يقال : أعْذَرَ الرَّجلُ : إذا بَلَغ أقْصَى الغَاية من العُذْر . وقد يكون أعْذَر بمعنى عَذَر(النهاية) .

۰.* وعن الحسن بن عليّ عليهماالسلام :«عُذِرْنا من بَني اُميّة أن تجاورنا بعد مناطقة القيون ، ومفاخرة العبيد» : 44 / 95 . «عذرنا» على بناء المفعول ؛ أي صرنا معذورين إن آذيناهم وكافيناهم بعد المُجاورَة لما فعلوا بنا من مناطقة القيون . قال الجزريّ فيه : «من يعذرني من رجل قد بلغني عنه كذا وكذا؟» أي من يقوم بعذري إن كافأته على سوء صنيعه ، فلا يلومني .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 63211
صفحه از 452
پرینت  ارسال به