وكان ذلك مشْهورا من مَذَاهِبهم . فالميِّتُ تلزمُه العُقُوبة في ذلك بما تقدَّم من أمْرِه به(النهاية) .
۰.عذر : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«لا وَليمة إلاّ في . . . عِذار أو وكار» : 73 / 157 . العِذار : الختان (القاموس المحيط) .
۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«الوليمة في . . . إعْذار ؛ وهو خِتَان الغلام» : 73 / 288 . الإعذار : الختان . يقال : عَذَرتُه وأعْذَرته فهو مَعْذُور ومُعْذَر ، ثمّ قيل للطَّعام الذي يُطْعم في الختان : إعْذَار (النهاية) .
۰.* ومنه عن الرضا عليه السلام :«إنَّ العبّاس ـ يعني أخاه ـ حين عُذِر عمل له عود مُلبّس فضّة» : 63 / 528 .
۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام لمعاوية :«ما أنت أبي عُذرٍ عند القِتال» : 33 / 128 . أي لابتدائي بالقتال . يقال : فلان أبو عذرها إذا كان هو الذي افْتَرعها وافْتضّها . وقولهم : ما أنت بذي عذر هذا الكلام ؛ أي لست بأوّل من افتضّه . ولا يبعدُ أن يكون بالغين المعجمة والدال المهملة . قال الجوهري : رجل ثبت الغدر ؛ أي ثابت في قتال وكلام(المجلسي : 33 / 130) .
۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام في الجنّة :«المؤمن يزوّج ثمانمائة عذراء» : 8 / 121 . العَذْرَاء : الجاريةُ التي لم يمسَّها رجل ؛ وهي البِكْر . والعُذْرة : ما لِلبكْر من الالْتِحَام قبل الافْتضاضِ(النهاية) .
۰.* وعن عبد المطّلب :«هذه عبداؤك . . . بعَذِرات حرمك يشكون إليك» : 15 / 404 . العَذِرَةُ : فِناء الدَّار وناحِيَتُها(النهاية) .
۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«العمْر الذي أعْذَر اللّه فيه ابن آدم سِتُّون سَنَة» : 45 / 355 . أي لم يُبْقِ فيه مَوْضِعا للاعْتِذَارِ ، حيث أمْهَله طول هذه المدّة ولم يَعْتَذر . يقال : أعْذَرَ الرَّجلُ : إذا بَلَغ أقْصَى الغَاية من العُذْر . وقد يكون أعْذَر بمعنى عَذَر(النهاية) .
۰.* وعن الحسن بن عليّ عليهماالسلام :«عُذِرْنا من بَني اُميّة أن تجاورنا بعد مناطقة القيون ، ومفاخرة العبيد» : 44 / 95 . «عذرنا» على بناء المفعول ؛ أي صرنا معذورين إن آذيناهم وكافيناهم بعد المُجاورَة لما فعلوا بنا من مناطقة القيون . قال الجزريّ فيه : «من يعذرني من رجل قد بلغني عنه كذا وكذا؟» أي من يقوم بعذري إن كافأته على سوء صنيعه ، فلا يلومني .