345
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

باب الكاف مع الهاء

۰.كهر : في النبيّ صلى الله عليه و آله :«كان يدعو إلى اللّه من غير . . . كَهْر ولا زَجْر» : 16 / 199 . الكَهْر : الانتِهار . وقد كَهَره يَكْهَره : إذا زَبَره واستَقْبله بوَجهٍ عَبوس(النهاية) .

۰.كهف : عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«استحفظتُ باللّه . . . وَتَكهَّفْت باللّه » : 83 / 328 . تَكَهَّفْتُ : أي تحفّظت وجعلت لنفسي واتّخذت ملجأً . قال الفيروزآبادي : الكَهْف : كالبيت المنقور في الجبل ، والوَزَر ، والملجأ ، وتَكَهَّفَ الجبلُ : صار فيه كُهُوف(المجلسي : 83 / 329) .

۰.كهل : عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«يستحبّ للرجل إذا اكْتهل أن لا يبيت إلاّ وفي جوفه طعام» : 63 / 344 . الكَهْل من الرِجال : مَن زاد على ثلاثين سنة إلى الأربعين . وقيل : مِن ثلاث وثلاثين إلى تمام الخمسين . وقد اكْتَهل الرجل وكاهَل : إذا بَلَغ الكُهولة فصار كَهْلاً(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام في الرضا عليه السلام :«خيرُ كَهْل ، وخيرُ ناشئ» : 50 / 26 .

۰.* وعنه عليه السلام لعمرو بن حريث :«يوشَك إن حَمَلتَ الناس على كاهِلك أن يصدعوا شعب كاهِلك» : 66 / 6 . الكاهِل : ما بين الكتفين . والمعنى أنّك لا تُطيق ذلك ، والكلام استعارة(مجمع البحرين) .

۰.* ومنه عن فاطمة عليهاالسلام :«استبدَلوا . . . العَجُزَ بالكاهِل» : 43 / 162 . قال الأزهري : سَمِعت العرب تقول : فلانٌ كاهِلٌ بني فلان ؛ أي عُمدتهم في المُلِمّات ، وسَنَدُهم في المُهِمَّات ، وهو مأخوذ من كاهِل البعير ؛ وهو مقدَّم ظهره ، وهو الذي يكون عليه المحمل(النهاية) . والعَجُز ـ كالعضد ـ : مؤخّر الشيء ، يؤنّث ويذكّر(المجلسي : 43 / 168) .

۰.كهم : عن هاتِفٍ :أكُلُّكُم أوْرَهُ كالكَهامِ
: 18 / 101 . الأوْرَه : الأحمق . ويقال : كَهَمَتْه الشدائدُ : أي جبّنته عن الإقدام . وأكَهْمَ بصرُه : كَلَّ ورَقَّ . ورجلٌ كَهام : كَليلٌ عَيٌّ لا غَناءَ عنده ، وقوم كَهام أيضا . والمُتَكَهِّم : المتعرّض للشرّ(المجلسي : 18 / 101) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
344

يحدث حادثٌ بعدا ، ولا على نحو حدوث الحوادث . قال الفيروزآبادي : الكَوْنُ : الحدَثُ كالكَيْنُونة(المجلسي : 3 / 286) .

۰.* وفي تبوك :«قال الناس : هذا راكب على الطريق ، فقال النبيّ صلى الله عليه و آله : كُنْ أبا خَيْثَمة» : 21 / 204 . أي صِرْ ؛ يقال للرجل يُرَى من بَعِيد : كُنْ فُلانا ؛ أي أنت فلانٌ ، أو هو فلان(النهاية) .

۰.كوى : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«الشفاء في ثلاثة : شربة عسل ، وشَرْطة محجم ، وكَيَّة بنار ، وأنهى اُمّتي عن الكَيّ» : 59 / 135 . الكَيُّ بالنار من العلاج المعروف في كثير من الأمراض . وقد جاء في أحاديث كثيرة النهيُ عنه(النهاية) . الكَيّ إنّما هو للداء العضال . . . وقد وصفه النبيّ صلى الله عليه و آلهثمّ نهى عنه نهي كراهة ؛ لما فيه من الألم الشديد والخطر العظيم ، ولذلك قالت العرب في أمثالها : «آخرُ الدواء الكَيّ» ، وقد كَوى صلى الله عليه و آلهسعدَ بن معاذ على الكحلة ، واكتوى غيرُ واحد من الصحابة بَعدُ(المجلسي : 59 / 135) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«وإذا لَم أجِد بُدّا ، فآخِرُ الدواء الكَيُّ» : 31 / 503 . كذا في أكثر النسخ ۱ المصحّحة . ولعلّ المعنى ۲ : بعدَ الداء الكَيُ إذا اشتدّ الداء ولم يزُل بأنواع المعالجات ، فيزول بالكَيّ ، وينتهي أمره إليه . وقال ابن أبي الحديد : «آخِر الدواء الكَيّ» مَثَلٌ مشهورٌ ، ويقال : آخِر الطبّ ، ويُغلّط فيه العامّة فتقول : آخر الداء الكَيُّ(المجلسي : 31 / 505) .

۰.* وعن إسماعيل المتطبِّب لأبي عبد اللّه عليه السلام :«إنّا نَبُطُّ الجرح ، ونَكْوِي بالنار . قال : لا بأس» : 59 / 67 .

۰.* وفي جرجيس النبيّ عليه السلام :«ثمّ أمر [داذانةُ ملكُ الشام] بمكاوٍ ۳ من حديد تُحمى فيُكوَى بها جسده» : 14 / 445 . المكاوي جمع مِكْواة ؛ آلة يُكوَى بها(تاج العروس) .

۰.* وعن عليّ بن جعفر عن الكاظم عليه السلام :«سألته عن الرجل . . . يصلّي في مسجد وحيطانه كُوَىً كلُّه» : 10 / 264 . جمع الكَوُّ ، والكَوَّة ؛ الخَرْق في الحائط(المجلسي : 55 / 169) .

1.أي نُسَخ نهج البلاغة .

2.أي بناءً على ما جاء في النسخ الاُخرى : «آخر الداء الكيّ» .

3.في البحار : بمكاوي ، والصحيح ما أثبتناه .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 47465
صفحه از 452
پرینت  ارسال به