۰.* وفي أولاد موسى بن جعفر عليهماالسلام :«ثمّ وثبَ إليه إسحاق بن جعفر عمّه ، فأخذ بتَلْبِيْبه» : 49 / 226 . يقال : أخَذتُ بِتَلْبيْب فلان ؛ إذا جمعتَ عليه ثوبه الذي هو لابسه وقَبَضْت عليه تَجُرّه . والتَّلْبِيب : مَجمَع ما في موضع اللَّبَب من ثياب الرجل(النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام في الخضر :«غضب موسى عليه السلام وأخذ بِتَلْبِيبِه» : 13 / 287 .

۰.* ومنه عن أبي الطفيل :«جاء المسيّب بن نجيَّة إلى أمير المؤمنين عليّ عليه السلام مُتَلَبِّبا بعبد اللّه بن سبأ ، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام ما شأنك؟ فقال : يكذب على اللّه وعلى رسوله» : 42 / 146 . تلبّب بثوبه : إذا جمعه عليه(النهاية) . ولعلّ المقصود أ نّه تلببّ بثوب ابن سبا ؛ أي جمعه عليه وسحبه به .

۰.* وفي الخبر :«النَّحر في اللَّبَّة ، والذَّبح في الحلق» : 96 / 357 . اللَّبَّة : هي الهَزْمة التي فوق الصدر ، وفيها تُنحر الإبل(النهاية) .

۰.* ومنه في صفته صلى الله عليه و آله :«موصول ما بين اللَّبَّة . . . والسُّرَّة بشعر يجري كالخطّ» : 16 / 149 .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«أصل الإنسان لُبُّه» : 1 / 82 . اللُّبُّ : العَقْل ، وجمعه : ألْباب ، يقال : لَبَّ يَلَبُّ ـ مِثْل عَضَّ يَعَضُّ ـ : أي صار لَبيبا(النهاية) .

۰.لبث : عن أمير المؤمنين عليه السلام في جواب معاوية :«فَالبَثْ قَليلاً يلحقِ الهَيجا حَمَل» :33 / 60 . قال ابن ميثم : مَثَل يضرب للوعيد بالحرب ، وأصله أنّ حَمَل بن بدر رجل من قُشَير اُغير على إبلٍ له في الجاهليّة في حرب داحِس والغبراء ، فاستنقذها وقال :

لَبِّثْ قَليلاً يَلْحق الهَيجا حَمَلْما أحسنَ الموت إذا الموتُ نَزَلْ
وقيل : أصله أنّ مالك بن زهير توعّد حَمَل بن بدر ، فقال حَمَل : «لبِّث قليلاً» البيت ، فاُرسل مَثَلاً(المجلسي : 33 / 73) .

۰.لبد : عن الإمام الباقر عليه السلام في المهديّ عليه السلام :«الْبُدُوا ما ألْبَدْنا ، فإذا تحرّك متحرّكُنا فاسعَوا إليه» : 52 / 135 . أي الْزَموا الأرض واقعدوا في بُيوتكم ، لا تخرجوا منها فَتَهلِكوا . يقال : لَبَد بالأرض وألْبَدَ بها ؛ إذا لَزِمها وأقام(النهاية) .

۰.* ومنه عن يحيى في هشام :«كنّا نرى أ نّه ممّن يرى الإلْبادَ بالأرض» : 48 / 189 . الإلْبادُ بالأرض : الإلصاق بها ، كنايةً عن ترك الخروج ، وعدم الرضا به(المجلسي : 48 / 193) .

۰.* ومنه في الدعاء :«واكشف البلاءَ واللَأْوَاء» : 98 / 306 .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«فصبرا على دنيا تمرُّ بلَأْوائها» : 40 / 348 .

۰.لأى : في الراحلة :«فلَأْيا بِلَأْي ما لَحَقْت» : 32 / 132 . قال الجوهري : يقال : فعل كذا بعد لَأْيٍ ؛ أي بعد شدّة وإبطاء ، ولَأى لَأيا : أي أبطأ . وقال في النهاية : في حديث اُمّ أيمن «فبِلَأْيٍ ما استغفر لهم» أي بعد مشقّة وجهد وإبطاء(المجلسي : 32 / 133) .

۰.* ومنه في زيارة الحسين عليه السلام :«إلهي إنّي امْتَطيتُ إليك المهانة ، وادّرَعتُ المثابَة لَأْيا بعد لَأْي . . . إلى أئمّتي» : 98 / 228 . اللَأْي : الإبطاء والاحتباس والشدّة ؛ أي رجوعي حينا بعد حين مع شدّة وجهد وإبطاء(المجلسي : 98 / 229) .

باب اللام مع الباء

۰.لبأ : في ولادة الحسن بن عليّ عليهماالسلام :«ولَبَأَهُ بِريِقه» : 43 / 256 . أي صَبَّ رِيقَه في فيه ، كما يُصَبّ اللِّبَأ في فَم الصَّبيّ ، وهو أوّل ما يُحلَب عند الولادة . ولَبأَتِ الشاةُ وَلَدها : أرضَعَتْه اللِّبَأ ، وألْبَأْتُ السَّخلَة : أرضَعتها اللِّبَأ(النهاية) .

۰.* وعن أبي الحسن عليه السلام في الأسد :«إنّه خرج يشكو عسر الولادة على لَبُؤَتِه» : 48 / 58 . اللَّبُؤَة : اُنثى الأسد ، واللَّبْوَةُ ـ ساكنَةُ الباء غير مهموزة ـ لغةٌ فيها(الصحاح) .

۰.لبب : عن الصادق عليه السلام في الحجّ :«لَبَّيْك اللهمَّ لَبَّيْك» : 96 / 184 . هو من التَّلْبِيَة ؛ وهي إجابةُ المنادِي ؛ أي إجابَتي لك ياربّ ، وهو مأخوذٌ من : لَبَّ بالمكان وألَبَّ به ؛ إذا أقام به ، وألَبَّ على كذا ؛ إذا لم يُفارقه . ولم يُستعمَل إلاّ على لَفظ التثنية في معنى التكرير : أي أجابةً بعد إجابة ، وهو منصوب على المصدر بعامِلٍ لا يظهر ، كأ نّك قلت : اُلِبُّ إلْبابا بعد إلْباب . والتَّلْبية من لَبَّيك كالتهليل من لا إله إلاّ اللّه . وقيل : معناه اتّجاهي وقَصدي يا ربِّ إليك ؛ من قولهم : داري تَلُبُّ دارَك ؛ أي تواجهها . وقيل : معناه إخلاصي لك ؛ من قولهم : حَسَبٌ لُباب ؛ إذا كان خالصا مَحضا ، ومنه لُبُّ الطعام ولُبابُه(النهاية) .

۰.* وعن مصادف :«لمّا لَبّى القوم الذين لَبُّوا بالكوفة دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام» : 25 / 293 . أي قالوا لبّيكَ جعفرَ بنَ محمّد لبّيكَ ، كما يُلَبّون للّه (المجلسي : 25 / 293) .