357
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

۰.* وعنه عليه السلام :«يا من . . . سَرّحَ قِطَعَ الليلِ المُظلم بغَياهِب تَلَجْلُجِه» : 84 / 339 . التَّلَجْلُج : التردّد والاضطِراب ، يقال : الحقُّ أبْلَج ، والباطل لَجْلَج ؛ أي الحقّ ظاهرٌ نَيِّرٌ ، والباطل مظلم متردّد غير مستقيم . والتردّد إمّا عند اختلاط النور به ، أو كناية عن شدّة الظُّلمة ، كأنّها تموج وتتحرّك(المجلسي : 84 / 343) .

۰.* ومنه عن الحسن بن عليّ عليهماالسلام :«الحقُّ أبلج ، والباطل لَجْلَج» : 44 / 122 .

۰.لجم : عن الصادق عليه السلام في القيامة :«يقفون حتّى يَلْجمُهم العَرَق» : 8 / 45 . قال الجزريّ : فيه : «يبلغُ العرقُ منهم ما يُلْجِمهم» أي يَصل إلى أفواههم فيصير لهم بمنزلة اللِّجام يَمْنَعهُم عن الكلام(المجلسي : 8 / 47) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«من كَتَم علما نافعا ألْجَمَهُ اللّهُ يوم القيامة بلِجامٍ من نار» : 2 / 78 . المُمْسِك عن الكلام مُمْثَّلٌ بمَن ألْجم نفْسه بلجام(النهاية) .

۰.* وعن الصادق عليه السلام :«ما من مؤمن يشفي نفسه إلاّ بفضيحتها ؛ لأنَّ كلّ مؤمن مُلْجَم» : 65 / 215 . قيل : يعني إذا أراد المؤمن أن يشفي غيظه بالانتقام من عدوِّه افتُضح ، وذلك لأ نّه ليس بمطلق العنان خليع العذار يقول ما يشاء ويفعل ما يريد . . . لأنّ زمام أمره بيد اللّه سبحانه ؛ لأنّه فوّض أمره إليه ، فيفعل به ما يشاء ممّا فيه مصلحته . وقيل : أي ممنوع من الكلام الذي يصير سببا لحصول مطالبه الدنيويّة في دولة الباطل(المجلسي : 65 / 216) .

۰.لجن : عن أمير المؤمنين عليه السلام في جوده سبحانه وتعالى :«ولو وهبَ ما تنفّست عنه معادن الجبال وضحكت عنه أصدافُ البحار من فلزّ اللُّجَين . . . لما أثّر ذلك في جوده» : 4 / 274 . اللُّجَين : الفِضّة ، جاء مُصغّرا(مجمع البحرين) .

۰.* وعنه عليه السلام في صفَة الطاووس :«ذاتِ ألوان قد نُطِّقتْ باللُّجَين : المُكلَّل» : 62 / 31 . نُطِّقت باللُّجَين : أي جُعلت الفضّة كالنطاق لها(المجلسي : 62 / 37) .

باب اللام مع الحاء

۰.لحب : في صحيفة إدريس عليه السلام :«الهُدى . . . طريق واحد لاحِب» : 92 / 469 . اللاَّحِب : الطريق الواسع المُنقاد الذي لا يَنقَطِع(النهاية) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
356

باب اللام مع الجيم

۰.لجب : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«وبُرّزت الجحيمُ لها كَلَبٌ ولَجَب» : 75 / 66 . اللَّجَبُ : الصوتُ والجَلَبة وبحرٌ ذو لَجَب : إذا سُمع اضطراب أمواجه (مجمع البحرين) . والكَلَب : الشدَّة (المجلسي : 7 / 114) .

۰.* وعنه عليه السلام في صاحب الزنج :«سار بالجيش الذي لا يكون له غبار ولا لَجَب» : 41 / 334 .

۰.لجج : عن الإمام العسكري عليه السلام :«إنّ لشيعتنا بولايتنا لَعصمةً لو سلكوا بها في لُجَّة البحار الغامرة . . . لأمنوا» : 56 / 25 . اللُّجّ ـ بالضمّ ـ : معظم الماء ، كاللُّجّة(القاموس المحيط) .

۰.* ومنه عن الصادق عليه السلام :«لو علم الناس ما في العلم لطلبوه ولو بسفك المُهَج ، وخَوض اللُّجَج» : 1 / 177 .

۰.* وعن وهب :«فلبث هودٌ فيهم زمانا طويلاً . . . يُخوّفهم بالعذاب ، فَلَجُّوا» : 11 / 358 . اللَّجاجُ واللَّجاجَةُ : الخُصومة . لَجِجْتَ ـ بالكسر ـ تَلَجُّ ، ولَجَجْتَ تَلِجُّ . وهو لَجُوجٌ ولَجُوجَةٌ ولُجَجَة ، كهُمَزَة(القاموس المحيط) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«اللَّجاجَة تَسُلُّ الرأْيَ» : 68 / 341 . لَجَّ في الأمر لَجّا ـ من باب تَعِب ـ ولَجاجَةً : إذا لازم الشيءَ وواظبه ، ومن باب ضرب لغة ، فهو لَجُوجٌ ولَجُوجَةٌ ، والهاء للمبالغة . أي أنّ اللجاجة تأخذُه وتذهب به ؛ وذلك أنّ الإنسان قد يَلِجّ في طلب الشيء مع أنّ الرأي في تحصيله التأ نّي ، فيكون اللَّجاج فيه سببا مفوّتا للرأي الأصلح فيه ، وهو مفوّت للمطلوب المرغوب غالبا(مجمع البحرين) .

۰.لجف : في أفراسه صلى الله عليه و آله :«اللَّجِيف» : 16 / 127 . رواه بعضهم بالجيم ؛ فإن صَحَّ فهو من السُّرعة ؛ لأنَّ اللَّجِيف سَهمٌ عريضُ النَّصْل . ورواه بعضهم بالحاء المهملة لطول ذَنَبه ؛ فعيل بمعنى فاعل ؛ كأ نّه يلحف الأرض بذنبه ، أي يغطّيها به(المجلسي : 16 / 111) .

۰.لجلج : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«إنّ الكلمة من الحكمة لتَتَلَجْلَج في صدر المنافق نزاعاً إلى مظانّها حتّى يلفظ بها فيسمعها المؤمن ، فيكون أحقّ بها فيلقفها» : 2 / 97 . أي تتَحَرَّك في صدره وتَقلق ، حتّى يَسمَعها المؤمنُ ويأخذها ويَعيها(النهاية) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 46855
صفحه از 452
پرینت  ارسال به