۰.* ومن أسماء الشِّجاج :«المُتَلاحِمَة ؛ وهي التي أخذت اللَّحْم ولم تبلغ السِّمحاق» : 101 / 428 . وقد تكون التي بَرأت والتَحَمَت(النهاية) .
۰.لحن : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«لعلّ بعضُكم أن يكون ألحَنَ لحُجَّته من بعض» : 101 / 324 . اللَّحْن : المَيْل عن جهَة الاستقامة . يقال : لَحَنَ فُلان في كلامه : إذا مال عن صَحيح المَنطِق . وأراد : أنَّ بعضكم يكون أعرفَ بالحجّة وأفْطَنَ لها من غيره . ويقال لَحَنْتُ لفُلانٍ : إذا قلتَ له قَولاً يَفهَمُه ويَخفَى على غيره ؛ لأ نّك تُمِيله بالتَّورِية عن الواضِح المفهوم(النهاية) .
۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«لا نعدُّ الرجل . . . فقيها حتّى يُلْحَنَ له فيعرفَ اللَّحْن» : 51 / 112 . أي يُتكلَّم معه بالرمز والإيماء والتعريض على جهة التقيّة والمصلحة ، فيفهم المراد(المجلسي : 51 / 113) .
۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله لِعُيونه :«تنظروا أحقٌّ ما بلغنا عن هؤلاء أم لا ؛ فإن كان حقّا فألْحِنوا لنا لَحْنا نعرفه» : 20 / 201 . لَحَنَ له : قال قولاً يفهَمُه عنه ، ويَخفَى على غيره(القاموس المحيط) .
۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«لا تعولنّ على لَحْن قولٍ بعد التأكيد» : 33 / 610 . أي لا تنقض العهود والمواثيق تمسّكا بالتأويلات ، أو لا تقبل من الخصم ذلك . ويُحتمل الأعمّ(المجلسي : 33 / 636) .
۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«اقْرؤوا القرآن بِلُحون العَرب وأصْواتِهم ، وإيَّاكُم ولُحونَ أهل الفِسْق وأهل الكتابَيْن» : 89 / 190 . اللُّحون والألْحان : جمع لَحْن ؛ وهو التَّطْرِيب ، وتَرجِيع الصَّوْت ، وتَحسِين القِراءة والشِّعر والغِناء(النهاية) .
۰.لحا : عن جبرئيل عليه السلام للنبيّ صلى الله عليه و آله :«إيَّاك ومُلاحاة الرجال» : 70 / 407 . أي مُقاوَلَتَهم ومُخاصَمَتَهم . يقال : لَحَيْتُ الرجُلَ ألْحاه لَحْيا : إذا لُمتَه وعَذَلْتَه . ولاحَيْتُه مُلاَحاةً ولِحاءً : إذا نازَعتَه(النهاية) .
۰.* ومنه الخبر :«خاصم عمرو بن عثمان بن عفّان اُسامةَ بن زيد . . . في حائط من حيطان المدينة ، فارتفع الكلام بينهما حتّى تَلاحَيا ، فقال عمرو : تُلاحيني وأنت مولاي!» : 44 / 107 . التلاحي : التخاصم والتنازع(المجلسي : 44 / 108) . يقال : تَلاحَوْا ؛ إذا تنازعوا(الصحاح) .
۰.* وعن السيّد الحميري :ولاحٍ لَحَاني في عليّ وحزبهِفقلت لَحاكَ اللّهُ إنّك أعفَكُ
: 47 / 312 . قال الجوهري : لَحَيْت الرجلَ ؛ إذا لُمْته . وقولهم : لَحاه اللّه ؛ أي قبّحه ولعنه . ومعنى أعفك : أحمق(المجلسي : 47 / 312) .