363
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله فيالمنافقين :«ما لهم لَحَاهم اللّه ؟!» : 39 / 106 . أي قبّحهم ولعنهم(المجلسي : 39 / 108) .

۰.* وعن عليّ عليه السلام لمروان :«تنحَّ لحاكَ اللّه إلى النار!» : 22 / 412 .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«إنّ العرب . . . كانوا يأخذون من لِحاء شجر الحرم ، فيعلّقونه في أعناق الإبل» : 15 / 172 . لِحاء الشجرة : قشرها . يقال : لَحَوْتُ الشَّجَرة ولَحَيْتُها والْتَحَيْتُها : إذا أخَذْتَ لِحاءها(النهاية) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«مختبأُ البَعُوض بين سُوق الأشجار وألْحِيَتِها» : 74 / 329 . جمع لِحاء ؛ وهو قشر الشجرة(صبحي الصالح) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«الفرق بين المسلمين والمشركين : التَّلَحِّي بالعمائم» : 80 / 194 . وذلك في أوّل الإسلام وابتداؤه ، وقد نقلَ عنه عليه السلام أهلُ الخلاف أيضا أ نّه أمر بالتلحِّي ، ونهى عن الاقتعاط ؛ قال في النهاية : هو جَعل بعض العمامة تَحْت الحَنك ، والاقْتعاط : ألا يَجْعل تحت حَنَكه منها شَيئا(المجلسي : 80 / 194) .

باب اللام مع الخاء

۰.لخص : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«وأعْجزَ الألْسُنَ عن تَلْخِيص صِفَته» : 62 / 32 . التلخيص : التَّقريب والاختِصار . يقال : لَخّصتُ القَولَ : أي اقتَصَرتُ فيه ، واختَصرت منه ما يُحتاج إليه(النهاية) .

۰.لخف : عن زيد في جمع القرآن :«أجمعه من الرِّقاع والعُسُب واللِّخاف» : 89 / 76 . اللِّخاف : جمع لَخْفة ؛ وهي حِجارةٌ بِيضٌ رِقاق(النهاية) .

۰.لخم : في زيد بن عمرو :«حتّى إذا كان بأرض لَخم عَدَوا عليه فقتلوه» : 15 / 204 . اللَّخَم بالتحريك : وادٍ بالحجاز ، وبسكون الخاء بلا لام : حيّ باليمن(المجلسي : 15 / 205) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
362

۰.* ومن أسماء الشِّجاج :«المُتَلاحِمَة ؛ وهي التي أخذت اللَّحْم ولم تبلغ السِّمحاق» : 101 / 428 . وقد تكون التي بَرأت والتَحَمَت(النهاية) .

۰.لحن : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«لعلّ بعضُكم أن يكون ألحَنَ لحُجَّته من بعض» : 101 / 324 . اللَّحْن : المَيْل عن جهَة الاستقامة . يقال : لَحَنَ فُلان في كلامه : إذا مال عن صَحيح المَنطِق . وأراد : أنَّ بعضكم يكون أعرفَ بالحجّة وأفْطَنَ لها من غيره . ويقال لَحَنْتُ لفُلانٍ : إذا قلتَ له قَولاً يَفهَمُه ويَخفَى على غيره ؛ لأ نّك تُمِيله بالتَّورِية عن الواضِح المفهوم(النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«لا نعدُّ الرجل . . . فقيها حتّى يُلْحَنَ له فيعرفَ اللَّحْن» : 51 / 112 . أي يُتكلَّم معه بالرمز والإيماء والتعريض على جهة التقيّة والمصلحة ، فيفهم المراد(المجلسي : 51 / 113) .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله لِعُيونه :«تنظروا أحقٌّ ما بلغنا عن هؤلاء أم لا ؛ فإن كان حقّا فألْحِنوا لنا لَحْنا نعرفه» : 20 / 201 . لَحَنَ له : قال قولاً يفهَمُه عنه ، ويَخفَى على غيره(القاموس المحيط) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«لا تعولنّ على لَحْن قولٍ بعد التأكيد» : 33 / 610 . أي لا تنقض العهود والمواثيق تمسّكا بالتأويلات ، أو لا تقبل من الخصم ذلك . ويُحتمل الأعمّ(المجلسي : 33 / 636) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«اقْرؤوا القرآن بِلُحون العَرب وأصْواتِهم ، وإيَّاكُم ولُحونَ أهل الفِسْق وأهل الكتابَيْن» : 89 / 190 . اللُّحون والألْحان : جمع لَحْن ؛ وهو التَّطْرِيب ، وتَرجِيع الصَّوْت ، وتَحسِين القِراءة والشِّعر والغِناء(النهاية) .

۰.لحا : عن جبرئيل عليه السلام للنبيّ صلى الله عليه و آله :«إيَّاك ومُلاحاة الرجال» : 70 / 407 . أي مُقاوَلَتَهم ومُخاصَمَتَهم . يقال : لَحَيْتُ الرجُلَ ألْحاه لَحْيا : إذا لُمتَه وعَذَلْتَه . ولاحَيْتُه مُلاَحاةً ولِحاءً : إذا نازَعتَه(النهاية) .

۰.* ومنه الخبر :«خاصم عمرو بن عثمان بن عفّان اُسامةَ بن زيد . . . في حائط من حيطان المدينة ، فارتفع الكلام بينهما حتّى تَلاحَيا ، فقال عمرو : تُلاحيني وأنت مولاي!» : 44 / 107 . التلاحي : التخاصم والتنازع(المجلسي : 44 / 108) . يقال : تَلاحَوْا ؛ إذا تنازعوا(الصحاح) .

۰.* وعن السيّد الحميري :ولاحٍ لَحَاني في عليّ وحزبهِفقلت لَحاكَ اللّهُ إنّك أعفَكُ
: 47 / 312 . قال الجوهري : لَحَيْت الرجلَ ؛ إذا لُمْته . وقولهم : لَحاه اللّه ؛ أي قبّحه ولعنه . ومعنى أعفك : أحمق(المجلسي : 47 / 312) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 46847
صفحه از 452
پرینت  ارسال به