367
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

۰.* ومنه في الإوَزّ يوم إصابة عليّ عليه السلام :«وهنَّ يلَزُزْنَ بأعناقهنّ إليه ، ويُصَرصِرن» : 41 / 242 .

۰.* وفي أفراسه صلى الله عليه و آله :«وفرسه لَزاز» : 16 / 97 . سُمِّي به لِشدَّة تَلَزُّزِه واجْتِماع خَلقِه ، كأ نَّه يَلْتَزِق بالمَطْلوب لسُرْعَتِه(النهاية) .

۰.لزق : عن أبي جعفر عليه السلام في الكوفة :«إنَّ قبر عليّ عليه السلام فيها ، وإنَّ إلى لِزْقِهِ لقبرٌ ـ يعني قبر الحسين عليه السلام ـ » : 98 / 46 . بالكسر ؛ أي إلى جَنبه . يقال : فلان لِزْقِي وَبلِزْقي ولَزِيقِي ؛ أي بجنبي(الصحاح) .

۰.لزم : عن أبي عبد اللّه عليه السلام :««إنَّ المؤمِنَينِ . . . إذا الْتَزَما لا يريدان بذلك إلاّ وجهَ اللّه . . . قيل لهما : مغفورا لكما» : 73 / 35 . الالْتزام في اللغة : الاعتناق . والمراد هنا إمّا إرادته الاعتناق زمانا طويلاً . . . أو ضمّه إلى نفسه والالتصاق به ، كما يسمّى المستجار بالملتزَم لذلك(المجلسي : 73 / 35) .

۰.* وعنه عليه السلام في الطواف :«إذا كان عند المُلتزَم فتح اللّه له سبعة أبواب من أبواب الجنّة» : 71 / 327 . المُلتزَم : المستجار مقابل باب الكعبة ، سُمّي به لأ نّه يُستحبُّ التزامه وإلصاق البطن به ، والدعاء عنده ، وقيل : المراد به الحجر الأسود ، أو ما بينه وبين الباب أو عتبة الباب ، وكأ نّه اُخذ بعضه من قول صاحب المصباح حيث قال : التزمتُه : اعتنقتُه فهو ملتزَم ، ومنه يقال لما بين باب الكعبة والحجر الأسود : الملتزَم ؛ لأنّ الناس يعتنقونه ؛ أي يضمّونه إلى صدورهم ، انتهى . وهو إنّما فسَّره بذلك لأ نّهم لا يعدّون الوقوف عند المستجار مستحبّا ، وهو من خواصّ الشيعة ، وما فسّره به هو الحَطيم عندنا(المجلسي : 71 / 327) .

باب اللام مع السين

۰.لسب : عن أعرابي في أمر الخلافة :«وصاحبها ينظر إلى فَيئه وكأنّ الشبادع تَلسَبُه» : 46 / 323 . اللَّسْب واللَّسْع واللَّدغ بِمَعنىً(النهاية) . يقال : لَسَبته الحيّةُ : أي لدغته . والشبادع ـ بالدال المهملة ـ : جمع الشِّبْدِع ـ كزبرج ـ وهو العقرب(المجلسي : 46 / 325) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«المرأة عقرب حلوة اللَّسْبة» : 100 / 228 .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
366

باب اللام مع الذال

۰.لذذ : في مواعظ اللّه تعالى لعيسى عليه السلام :«أسمِعني لَذاذَة نطقك بذكري» : 14 / 290 . أي نطقك اللَّذِيذ ، أو الْتذاذُك بذكري(المجلسي : 14 / 300) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«مَلاَذُّ الدنيا سبعة» : 75 / 11 . هو جمع مَلَذٍّ ؛ وهو مَوْضع اللَّذَّة . ولَذَّ الشيءُ يَلَذُّ لَذَاذَةً فهو لَذِيذ ؛ أي مُشْتَهىً(النهاية) .

۰.لذع : عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«نحمده على . . . مضاضة اللَّواذِع» : 45 / 148 . اللَّواذِع : المصائب المحرقة الموجعة(المجلسي : 45 / 153) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين في دَفْن النبيّ صلى الله عليه و آله :«لا يشغلني عن ذلك بادرُ دمعة . . . ولا لاذِعُ حرقة» : 38 / 173 .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«إنْ كان في شيء من أدْويتكم خيرٌ ففي . . . شربة عسل ، أو لَذْعَةٍ بِنارٍ» : 59 / 137 . اللَّذْع : الخَفيف من إحْراق النار ؛ يُريدُ الكَيّ(النهاية) .

باب اللام مع الزاي

۰.لزب : عن أمير المؤمنين عليه السلام في صفة خلق آدم :«لاطَها بِالبِلَّة حتّى لَزِبَتْ» : 11 / 122 . أي لَصِقَت ولَزِمَتْ(النهاية) .

۰.* ومنه الدعاء :«يا . . . أنْجح مَأْمولٍ لكَشْف اللوازِب» : 87 / 171 . اللَّوازِب : البلايا اللاّزمة المزمِنة . واللُّزوب : اللُّصوق والثبوت . واللَّزْبة : الشدَّة والقحط(المجلسي : 87 / 254) .

۰.* ومنه عن دعبل :
وآيٌ من القرآن تُتلى بفضلهِ وإيثاره بالقوت في اللَّزَباتِ
: 49 / 246 . جمع اللَّزْبة ؛ وهي الشدّة والقحط(المجلسي : 49 / 255) .

۰.لزز : عن الأشتر :«يا أمير المؤمنين ، ألزّني بعمرو بن العاص» : 32 / 541 . قي القاموس : لَزَّه لَزّا ولَزَزا : شَدَّهُ وألْصَقَه كَألَزَّه . واللزّ : الطَّعن ولزوم الشيء بالشيء وإلزامه به(المجلسي : 32 / 548) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 46787
صفحه از 452
پرینت  ارسال به