369
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

ـ كمعظَّم ، بالسين والصاد والزاي ـ : الدعِيّ ، المتّهمُ في نسبه ، أو من ينتسب إلى قبيلة وليس منهم(المجلسي : 27 / 150) .

باب اللام مع الطاء

۰.لطأ : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«اسْتبدَلوا بالقصور . . . القبورَ اللاَّطِئَة» : 70 / 82 . أي اللازقة . يقال : لَطئَ بالأرض ولَطَأ بها : إذا لَزِق(النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام :«المرأةُ . . . تسجد لاَطِئَة بالأرض» : 85 / 127 . أي لازقة .

۰.لطخ : عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«ما رأيتَ من حُسن شِيَم مَن خالفَهم ووقارِهم فهو من لَطْخ أصحاب اليمين» : 5 / 240 . لَطَخَه لَطْخا فَتَلطَّخ : أي لوَّثَه فتلوّث(مجمع البحرين) .

۰.لطط : عن أمير المؤمنين عليه السلام في معركة اُحد :«بُطّت ولُطّت ! إلى أين تَفِرّون ؟» : 20 / 53 . اللُّطّ : المنع والستر وإلْصاق شيء كالطين ونحوه(المجلسي : 20 / 67) .

۰.* ومنه عن أبي الحقيق :
لا تجعل الباطل حقّا ولاتَلُطَّ دون الحقّ بالباطلِ
: 42 / 93 . يقال : لَطَّ الحقَّ بالباطل : إذا سَتَره (النهاية) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«أمرتُهم بلزوم هذا المِلطاط حتّى يأتيهم أمري» : 32 / 421 . المِلْطاط : حافّة الوادي وشفيره ، وساحل البحر(صبحي الصالح) .

۰.لطع : في النبيّ صلى الله عليه و آله :«كان يَلْطَعُ أصابعه [أي بعد الطعام]» : 16 / 227 . لطع الأصابَع : لحسَها ومَصَّها بعد الطعام(المجلسي : 16 / 229) .

۰.لطف : في أسمائه تعالى :«اللطيف» . ومعناه أ نّه لطيف بعباده ، فهو لطيف بهم ، بارٌّ بهم ، مُنعم عليهم . واللطف : البِرّ والتَّكرُمة ، يقال : فلان لطيف بالناس ، بارٌّ بهم ، يبرّهم ويلطفهم إلطافا . ومعنىً ثانٍ : أ نّه لطيف في تدبيره وفعله ، يقال : فلانٌ لَطيفُ العمل . وقد روي أنّ معنى اللطيف هو أ نّه الخالق للخلق اللطيف ، كما أ نّه سُمِّيالعظيم ؛ لأ نّه الخالق للخلق العظيم : 4 / 208 .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
368

۰.لسع : عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«المؤمن . . . لا يُلْسَع مِنْ جُحْر مَرَّتَيْن» : 64 / 362 . اللَّسْع واللَّدْغ سَواء . والجُحر : ثَقْب الحَيَّة ، وهو اسْتِعارة هاهنا ؛ أي لا يُدْهَى المؤمِنُ مِنْ جِهَة واحِدَة مَرَّتَين ؛ فإنَّه بالاُولَى يَعْتَبِر(النهاية) .

۰.لسن : في صِفة نَعْله صلى الله عليه و آله :«كانت مستوية ليست بِمُلَسَّنة» : 16 / 252 . المُلَسَّنة : الدقيقة على شكل اللِّسان . وقيل : المُلَسَّنة : هي التي جُعِل لها لِسانٌ ، ولسانُها : الهَنَة الناتِئة في مُقَدَّمِها(النهاية) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«لا تتَّخذوا المُلَسَّن ؛ فإنّه حذاء فرعون» : 10 / 94 .

باب اللام مع الشين

۰.لشأ : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«سبحان من لا يخفى عليه . . . ما تَلاَشت عنه بروق الغمام» : 4 / 314 . قال ابن أبي الحديد : قال ابن الأعرابي : لَشَا الرجلُ : إذا اتّضع وخسّ بعد رِفعة . وإذا صحَّ أصلُها صحَّ استعمال الناس «تلاشى» بمعنى اضْمَحَلّ(المجلسي : 4 / 315) . وما يَضْمَحلّ عنه البرق هو الأشياء التي تُرى عند لَمَعانه(صبحي الصالح) .

باب اللام مع الصاد

۰.لصص : عن الباقر عليه السلام في موعظة له :«إنّما أنت لِصّ من لُصُوْص الذنوب» : 75 / 170 . اللِّصُّ ـ بالكسر ـ : واحد اللُّصوص ؛ وهوالسارق ، وبالضمّ لغة(المصباح المنير) .

۰.لصق : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«ليس اُميّةُ كهاشم ولا . . . الصريحُ كاللَّصِيق» : 33 / 105 . الصريح في الإسلام : الذي أسلم اعتقادا وإخلاصا ، ليس كاللَّصِيق الذي أسلم خوفا من السيف . واللَّصِيق : من ينتمي إليهم وهو أجنبيّ عنهم . وإنَّ اُميّة لم يكن من صُلب عبد شمس ، وإنّما هو عبدٌ من الروم ، فاستلحقه عبد شمس ونسبه إلى نفسه . وكانت العرب في الجاهليّة إذا كان لأحدهم عبد وأراد أن ينسبه إلى نفسه أعتقه وزوّجه كريمة من العرب ، فيُلحَق بنسبه(المجلسي : 33 / 106) .

۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«لا يبغضنا . . . إلاّ كلّ دنس مُلَصَّق» : 27 / 149 . المُلَصَّق

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 46851
صفحه از 452
پرینت  ارسال به