وطَلَبُ ما عند اللّه ، وليس الغَرضُ به الموت ؛ لأنّ كُلاًّ يكرهه . فمن تَرك الدنيا وأبْغَضها أحبَّ لقاء اللّه ، ومَن آثرها ورَكَن إليها كَره لِقاء اللّه ؛ لأ نّه إنّما يصل إليه بالموت(النهاية) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«إذا الْتَقَى الختانان فيَغسلان فرجهما» : 78 / 58 . فسّر الأصحاب التقاءهما بمحاذ اتهما(المجلسي : 78 / 58) . يقال : الْتَقى الفارِسان : إذا تَحاذَيا وتَقابَلا(النهاية) .

۰.* وفي الخبر :«لمّا مات أبوطالب نالت قريش من رسول اللّه صلى الله عليه و آله بغيتها ، وأصابته بعظيم من الأذى حتّى تركته لَقىً» : 19 / 58 . أي مُلْقىً على الأرض . قيل : أصلُ اللَّقَى : أ نّهم كانوا إذا طافوا خَلَعوا ثيابهم ، وقالوا : لا نَطوف في ثيابٍ عَصَينا اللّه فيها ، فيُلْقونها عنهم ، ويُسمُّون ذلك الثوب لَقىً ، فإذا قَضَوْا نُسُكَهم لم يأخذوها وتَركوها بحالِها مُلقاة(النهاية) .

۰.* ومنه الدعاء :«لا تخلني لَقاء عدوّك وعدوّي يا ذا الجلال والإكرام» : 88 / 184 . قال الجوهري : اللَّقَى ـ بالفتح ـ : الشيء المُلقى لِهَوانه(المجلسي : 88 / 185) .

۰.* وعن إسماعيل بن جابر :«أصابتني لَقْوَة في وجهي» : 92 / 74 . هي مرض يَعْرِض للوَجْه ، فيُمِيلُه إلى أحد جانِبَيه(النهاية) .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«إنّ لُقْيا بعضهم بعضا حياةٌ لأمرنا» : 71 / 343 . لَقِيَه لِقِيّا ولُقِيّاً : رآه(القاموس المحيط) .

باب اللام مع الكاف

۰.لكأ : في صلح الحديبيَة :«فجعل عليّ عليه السلام يَتَلكّأ» : 20 / 335 . أي تَوَقَّفَ وتَبطَّأ أن يكتب(النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«إنّ فطرسَ ملَكٌ كان يطوف بالعرش ، فتلكّأ في شيء من أمر اللّه » : 43 / 251 . أي تبطّأ عنه وتوقّف(المجلسي : 43 / 251) .

۰.* وعن أبي بكر :«ما لَكأْتُ في هذه الأموال التي كانت بيني وبينكم عن الخير» : 29 / 203 . قال الفيروزآبادي : لَكِأ ـ كفرح ـ : أقام ولزم . وتَلَكّأ عليه : اعتَلّ ، وعنه : أبطأ(المجلسي : . 29 / 211)

۰.لكز : في الخبر :«قام إليه الرجل فلَكَزَه» : 41 / 48 . اللَّكْزُ : الدَّفع في الصدر

بسكون القاف ، والأوّل أكْثر وأصَحّ(النهاية) .

۰.* ومنه عن فقه الرضا عليه السلام :«اللُّقَطَةُ لُقَطَتان : لُقَطَة الحرم ، ولُقَطَة غير الحرم ؛ فأمّا لُقَطَة الحرم فإنّها تُعرَّف سنة ؛ فإن جاء صاحبها وإلاّ تصدّقتَ بها» : 101 / 250 .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام في نخلة مريم عليهاالسلام :«فما نبت من أصلها كان عجوة ، وما كان من لَقاط فهو لون» : 47 / 369 . اللَّقاط من التمر هو ما تخطئه الأيدي ، واللون : هو جنس رديء من التمر ، وقيل : هو الدقل(الهامش : 47 / 369) .

۰.لقف : عن أبي بصير :«لَقِفْتُ صكّا فأشهدت شهودا» : 46 / 235 . لَقِفَهُ : تناوله بسرعة(المجلسي : 46 / 235) .

۰.* ومنه قول إبليس :«إذا وجدنا ابن آدم . . . عجولاً تَلَقَّفْناه تلقُّفَ الكُرَة» : 11 / 288 .

۰.لقلق : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«من وُقِي شَرَّ لَقْلَقِهِ . . . فقد وجبت له الجنّة» : 63 / 315 . اللَّقْلَق : اللسان(النهاية) .

۰.لقم : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«كنّا مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله نقتل آباءنا . . . ما يزيدنا ذلك إلاّ . . . مُضيَّا على اللَّقَم» : 32 / 549 . اللَّقَم : مَنهجُ الطريق(المجلسي : 32 / 550) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«كيف أنعمُ وقد التقَمَ صاحبُ القَرنِ القَرنَ؟» : 56 / 262 . لَقِمه : جَذَبه بفيه(تاج العروس) . وصاحبُ القَرنِ هو صاحب الصُّوْر .

۰.لقن : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«إنّ هاهنا ـ وأشار إلى صدره ـ لعلما جمّا لو أصبتُ له حَمَلةً ، بلى اُصِيبُ لَقِنا غير مأمون» : 23 / 46 . أي فهِما غير ثقة(النهاية) .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«لَقِّنوا موتاكم : لا إله إلاّ اللّه » : 7 / 200 . أي ذكّروا مَن حضرهُ الموتَ «لا إله إلاّ اللّه » .

۰.* ومنه الدعاء :«ولَقِّنِّي حجّتي يوم ألقاكَ» : 90 / 270 .

۰.لقا : عن رجل لأبي عبد اللّه عليه السلام :«مَن أحبَّ لِقاءَ اللّه أحَبَّ اللّهُ لِقاءه ، ومن أبغَضِ لقاءَ اللّه أبغضَ اللّهُ لِقاءَه ؟ قال : نعم . . . إنّما ذلك عند المعاينة ، إذا رأى ما يُحبّ فليس شيءٌ أحبَّ إليه من أن يتقدّم ، واللّه يُحبّ لِقاءه ، وهو يحبّ لِقاء اللّه حينئذٍ ، وإذا رأى ما يكره فليس شيء أبغض إليه من لِقاء اللّه عزّ وجلّ ، واللّه عزّوجلّ يبغض لِقاءه» : 6 / 129 . المراد بلِقاء اللّه : المَصيرُ إلى الدار الآخرة ،