379
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

باب اللام مع الميم

۰.لمح : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«آن لك أن تنتفع باللَّمْح الباصِر من عيان الاُمور» : 33 / 118 . قال ابن أبي الحديد : . . . يقال : قد رأيتُه لَمحا باصرا : أي نظرا بتحديق شديد ، ومخرجه مخرج : رجل لابِن وتامِر ؛ أي ذو لَبَنٍ وتمرٍ ، فمعنى باصر : أي ذو بصرٍ . . . وقال ابن ميثم : وصف اللمْح بالباصر مبالغة في الإبصار ، كقولهم : لَيلٌ ألْيَل(المجلسي : 33 / 119) .

۰.* ومنه الدعاء :«وا لْمَحْه لَمْحَة تدمّر بها عليه» : 82 / 223 . قال الجوهري : لَمَحَه وألمَحَه : إذا أبصره بنظر خفيف ، والاسم اللَّمْحَة(المجلسي : 82 / 245) .

۰.لمز : في الدعاء :«وقني شرّه وهَمْزه ولَمْزه» : 82 / 223 . الهَمْز واللَّمْز كلاهما بمعنى العيب ، قال تعالى : «وَيْلٌ لكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَة » ، وربّما يفرَّق بينهما بأنّ الهَمْز : العَيب بظهر الغيب ، واللَّمْز : العَيب في الوجه ، أو الهَمْز : عيب باللسان ، واللَّمْز : العيب بالإشارة بالعين وغيرها (المجلسي : 82 / 245) .

۰.* ومنه عن العاقب :«فأيّ أيّامنا تنكر ، أم لأيّها ـ وَيْكَ ـ تَلْمُز؟!» : 21 / 289 . أي تعيب .

۰.لمس : في مناهي النبيّ صلى الله عليه و آله :«نَهَى عن المنابذة والمُلاَمَسَة . . . والملامَسَةُ أن تقول : إذا لَمستَ ثَوْبي أو لَمستُ ثَوبَك فقد وَجَب البَيْع بكذا وكذا . ويقال : بل هو أن يَلْمِس المَتاع من وراء الثوب ولا يَنظر إليه ، فيقع البيع على ذلك» : 100 / 80 .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«من خرج من بيته يَلْتَمِس بابا من العلم» : 1 / 178 . أي يَطْلُبه ، فاستعار له اللَّمْس(النهاية) .

۰.لمظ : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«الإيمان يَبْدَأ لُمْظَةً في القلب» : 66 / 196 . اللُّمْظَةُ ـ بالضمّ ـ : مثل النُّكْتَة من البَياض ، ومنه فَرَس ألْمَظُ ؛ إذا كان بِجَحْفَلته بياضٌ يَسير(النهاية) .

۰.* وعن حبّة العرنيّ :«اُتي أمير المؤمنين عليه السلام بخِوان فالوذَج . . . فَوَجأَ بأصبعه فيه حتّى بلغ أسفله ثمّ سلّها ولم يأخذ منه شيئا وتَلَمَّظ ۱ إصبعه» : 63 / 323 . قال الجوهري : لَمَظَ يَلْمُظُ

1.في البحار : «وتملّظ» ، والتصحيح من المصدر الذي نقل عنه .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
378

بالكَفِّ(النهاية) .

۰.* ومنه في أمير المؤمنين عليه السلام :«ثمّ أتى مَوضعا فقال : اُلْكزوا هذا ، فلَكَزهُ برجله عليه السلام ، فانبجست عينٌ خرّارة» : 33 / 438 . اللَّكْز : الدفع بالكفّ ، استعمل هنا مجازا في الضرب بالرجْل (المجلسي : 33 / 438) .

۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام في فاطمة عليهاالسلام :«إنَّ قنفذا مولى عمر لَكَزَها بنعل السيف بأمره» : 43 / 170 .

۰.لكع : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«يأتي على الناس زمان يكون أسعد الناس بالدنيا لُكَعُ ابنُ لُكَع» : 22 / 452 . اللُّكَع عند العرب : العَبد ، ثمّ اسْتُعمِل في الحُمق والذمّ . يقال للرجُل : لُكَعُ ، وللمرأة لَكاعِ . وقد لَكِع الرجلُ يََلْكَعُ لَكْعا فهو ألْكَعُ . وأكثر ما يقع في النداء ، وهو اللَّئيم . وقيل : الوَسِخ ، وقد يُطلق على الصغير(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«أثَمَّ لُكَع ؟ أثَمَّ لُكَع ؟ يعني حَسَنا» : 43 / 299 . الهمزة للاستفهام ، والمراد باللُّكَع الصغير ، وعليه حمله في النهاية . وقال الزمخشريّ في الفائق : اللُّكع : اللئيم ، وقيل : الوسخ ؛ من قولهم : لَكِعَ عليه الوسخُ ولَكِثَ ولَكِدَ ؛ أي لصق . وقيل : هو الصغير ، وعن نوح بن جرير أ نّه سُئِل عنه فقال : نحن أرباب الحميرِ نحن أعلمُ به ؛ هو الجحش الراضع ، ومنه حديثه صلى الله عليه و آله أ نّه طلب الحسن فقال : «أثَمَّ لُكَعُ أثَمَّ لُكَعُ»(المجلسي : 43 / 299) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام لابن الكوّاء :«أكلت ألوانا فسَمَّيتَ على بعضها ولم تسمِّ على كلِّ لونٍ يا لُكَع» : 63 / 369 . اللُّكَع ـ كصُرَد ـ : اللئيم ، والعبد ، والأحمق ، ومن لا يتّجه لمنطق ولا غيره(المجلسي : 63 / 369) .

۰.* وعن العاقب :«إنَّ الجويرية اللَّكاع لتلعبُ بالاُفْعُوان فلا يضرّها شيئا» : 21 / 300 .

۰.لكم : عن سلمان :«رفع مولاي يده فلكمني» : 22 / 364 . لَكَمَه : ضربه بجمع كفّه(المجلسي : 13 / 31) .

۰.لكن : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«ولَكِنَت الخطباء» : 25 / 171 . لَكِنَت كخَرِسَت بكسر العين ، ويقال لمن لا يُقيم العربيّةَ لعجمة لسانه(المجلسي : 25 / 174) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 47486
صفحه از 452
پرینت  ارسال به