والصَّون يتَسَتَّرْن . ويُروى بكسر الهمزة ؛ أي يُعرِضْن عمّا كُرِه لهُنَّ أن يَنْظُرْن إليه ، ولا يَلْتَفِتْنَ نَحْوَه(النهاية) .
۰.* وفي صفة أهل الجنّة :«العَرَق الذي يَجْري من أعْراضِهم أطيب من رائِحة المِسك» : 8 / 140 . أي من مَعاطِف أبْدانهم ؛ وهي المَواضِع التي تعْرق من الجَسَد(النهاية) .
۰.* وفي عبّاد بن قيس :«كان ذا عَارضة ولسان شديد» : 32 / 222 . يقال : فلانٌ ذوعارِضةٍ ، أي ذوجَلَدٍ وصرامة وقدرةٍ على الكلام(الصحاح) .
۰.* وفي حديث إبراهيم عليه السلام وسارة :«فبعث رسولاً إلى المَلِك فأعْرَضَها» : 12 / 154 . أي أظهرها للملك وعَرَضَ أمرها عليه . في القاموس : أعْرَضَ الشيء له : أظهره له(المجلسي : 12 / 159) .
۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«إيّاك ومقاعد الأسواق ؛ فإنّها . . . مَعارِيْض الفتن» : 33 / 509 . جَمعُ مَعْرَض ـ بفتح الميم أو كسرهاـ : وهو محلّ عروض الشيء وظهوره(المجلسي : 33 / 510) .
۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«لا يَذهب ملك هؤلاء حتّى يَسْتَعْرِضُوا الناس» : 52 / 211 . أي يَقْتلونهم من أيّ وَجهٍ أمكنَهم ، ولا يُبالون من قَتَلوا(النهاية) .
۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام :«كيف أنتم إن جاءكم رجل . . . يسْتَعْرِضُكُم بالسيف؟» : 46 / 254 . عَرَض القوم على السيف : قَتَلهم . واسْتَعْرَضَهُم : قَتَلهم ولم يسأل عن حال أحد(القاموس المحيط) .
۰.* وفي صلاة جعفر :«فأيُّ شيء يُـقْرأ فيها ؟ أعْتَرِضُ القرآن ؟» : 88 / 204 . أي أقرأ من أيّ موضع منه اتّفق ؟(المجلسي : 88 / 205) .
۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام :«إنّي لأعْتَرِضُ السوق ، فأشتري بها اللحم والسمن» : 62 / 153 . اِعْتِراضُ السوق : أن يأتيه ويشتري من أيّ بايع كان من غير تفحّص وسؤال(المجلسي : 62 / 154) .
۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«إنّ جبرئيل عليه السلام كان يُعارِضني بالقرآن في كلّ عامّ مَرَّة ، وإنّه عارَضني به العام مرّتين» : 43 / 51 . أي كان يُدارِسُه جميعَ ما نَزَل من القرآن ، مِن المُعارَضة :