39
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

والصَّون يتَسَتَّرْن . ويُروى بكسر الهمزة ؛ أي يُعرِضْن عمّا كُرِه لهُنَّ أن يَنْظُرْن إليه ، ولا يَلْتَفِتْنَ نَحْوَه(النهاية) .

۰.* وفي صفة أهل الجنّة :«العَرَق الذي يَجْري من أعْراضِهم أطيب من رائِحة المِسك» : 8 / 140 . أي من مَعاطِف أبْدانهم ؛ وهي المَواضِع التي تعْرق من الجَسَد(النهاية) .

۰.* وفي عبّاد بن قيس :«كان ذا عَارضة ولسان شديد» : 32 / 222 . يقال : فلانٌ ذوعارِضةٍ ، أي ذوجَلَدٍ وصرامة وقدرةٍ على الكلام(الصحاح) .

۰.* وفي حديث إبراهيم عليه السلام وسارة :«فبعث رسولاً إلى المَلِك فأعْرَضَها» : 12 / 154 . أي أظهرها للملك وعَرَضَ أمرها عليه . في القاموس : أعْرَضَ الشيء له : أظهره له(المجلسي : 12 / 159) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«إيّاك ومقاعد الأسواق ؛ فإنّها . . . مَعارِيْض الفتن» : 33 / 509 . جَمعُ مَعْرَض ـ بفتح الميم أو كسرهاـ : وهو محلّ عروض الشيء وظهوره(المجلسي : 33 / 510) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«لا يَذهب ملك هؤلاء حتّى يَسْتَعْرِضُوا الناس» : 52 / 211 . أي يَقْتلونهم من أيّ وَجهٍ أمكنَهم ، ولا يُبالون من قَتَلوا(النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام :«كيف أنتم إن جاءكم رجل . . . يسْتَعْرِضُكُم بالسيف؟» : 46 / 254 . عَرَض القوم على السيف : قَتَلهم . واسْتَعْرَضَهُم : قَتَلهم ولم يسأل عن حال أحد(القاموس المحيط) .

۰.* وفي صلاة جعفر :«فأيُّ شيء يُـقْرأ فيها ؟ أعْتَرِضُ القرآن ؟» : 88 / 204 . أي أقرأ من أيّ موضع منه اتّفق ؟(المجلسي : 88 / 205) .

۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام :«إنّي لأعْتَرِضُ السوق ، فأشتري بها اللحم والسمن» : 62 / 153 . اِعْتِراضُ السوق : أن يأتيه ويشتري من أيّ بايع كان من غير تفحّص وسؤال(المجلسي : 62 / 154) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«إنّ جبرئيل عليه السلام كان يُعارِضني بالقرآن في كلّ عامّ مَرَّة ، وإنّه عارَضني به العام مرّتين» : 43 / 51 . أي كان يُدارِسُه جميعَ ما نَزَل من القرآن ، مِن المُعارَضة :


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
38

واُمارس» : 33 / 221 . من أعْرس الرجل : إذا دخل بامرأته عند بنائها ، وقد يطلق على الجماع(المجلسي : 33 / 222) .

۰.عرش : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في مسجده :«لا عَريش كعريش موسى عليه السلام» : 19 / 119 . العريشُ : كلُّ ما يُسْتَظَلُّ به(النهاية) . وهو أيضا خَيمة من خشب وثُمام ۱ ، وأحيانا تُسوّى من جريد النخل ويُطرح فوقها الثُّمام ، والجمع : عُرُش ، ومنه عُرُش مكّة ؛ لأنّها تكون عيدانا تُنصب ويُظلّل عليها (تاج العروس) .

۰.* وعن أبي بصير في القائم عليه السلام :«أمر بهدم المساجد الأربعة . . . ويُصيِّرها عريشا كعريش موسى» : 80 / 353 .

۰.* وسئل أبو عبد اللّه عليه السلام :«إنَّ الناس يقولون : إنّ العَرْش اهْتزّ لموت سَعد بن معاذ ، فقال : إنّما هو السرير الذي كان عليه» : 22 / 108 . العَرْش هاهنا : الجنازة ؛ وهو سَرير الميّت ، واهتزازُه فَرَحُه لحَمْل سَعْد عليه إلى مَدْفَنِه(النهاية) .

۰.عرص : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«لو أرَاد سبحانه أن يضع بيته بين . . . أرياف محدِقة وعِراصٍ مُغْدِقة» : 14 / 470 . العِراص ـ جمع عَرْصة ـ : الساحة ليس بها بناء(صبحي الصالح) .

۰.عرض : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«من كفّ نفسه عن أعْراض الناس أقال اللّه نفسه يوم القيامة» : 70 / 280 . العِرْض : موضعُ المدْح والذَّم من الإنسان ، سواء كان في نفسه ، أو في سلفه ، أو مَنْ يَلْزمه أمْرُه . وقيل : هو جانبُه الذي يَصُونُه من نَفْسه وحَسَبه ويُحامي عنه أن يُنتقص ويُثْلَبَ . وقال ابن قتيبة : عِرْض الرجل : نَفْسه وبَدنُه لا غيرُ(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«أقرِضْهم مِن عِرْضِك ليوم فقرك» : 74 / 148 . أي مَن عابك وذمّك فلا تجازِه ، واجعله قرضا في ذمّته لتستوفيَه منه يوم حاجتك في القيامة (مجمع البحرين) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«البيوتات الصالحة . . . فإنّهم أكرم أخْلاقا ، وأصحّ أعْراضا» : 33 / 605 .

۰.* وعن اُمّ سلمة لعائشة :«غَضُّ الأبْصار وخَفَرُ الأعرَاض» : 32 / 154 . أي إنّهنّ للخَفَر

1.الثُّمام : نَبتٌ معروف ، وهو نَبت ضعيف ، وربّما حُشّي به وسُدّ به خَصاص البيوت (تاج العروس) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 47033
صفحه از 452
پرینت  ارسال به