: 35 / 114 . والمُحول ـ بضمّ الميم ـ : جمع المَحْل .
۰.محا : في أسماء النبيّ صلى الله عليه و آله :«الماحي» : 16 / 85 أي الذي يَمْحو الكُفر ، ويُعَفِّي آثارَه(النهاية) .
۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«العَجَب ممّن يَقنُط ومعه المَمْحاة ! فقيل له : وما المَمْحاة؟ قال : الاستغفار» : 6 / 22 .
باب الميم مع الخاء
۰.مخج : عن أبي الحسن موسى عليه السلام :«امتشِطْ وأنت جالس ؛ فإنّه . . . يُمَخِّج الجِلدة» : 73 / 115 . تَمَخَّجَ الماءَ : حرَّكَهُ ، ومَخَجَ الدلوَ : جذب بها ونَهَزَها حتّى تمتلئ(القاموس المحيط) . ولعلّ المراد تحريكها وتدليكها وجذب الدم إلى سطحها لتُجهّز للإنبات (الهامش : 73 / 115) .
۰.مخخ : في حديث اُمّ مَعْبَد :«يَسوق أعْنُزا عِجافا . . . مِخاخُهُنَّ قليل» : 19 / 41 . المِخاخُ : جمع مُخّ ، مِثلُ حُبٍّ وحِباب ، وكُمٍّ وكِمام(النهاية) .
۰.* ومنه عن الرضا عليه السلام :«أكْل الباقّلا يُمِخّ الساق» : 63 / 265 . الظاهر أنّ المراد أ نّه يُكثِّر مُخَّ الساق ، فيصير سببا لقوّتها ، ولم يأْت في اللغة بهذا المعنى لا بناء الإفعال ولا التفعيل ، وإن كان القياس يقتضي ذلك . قال في القاموس : المُخّ ـ بالضمّ ـ : نِقْيُ العظم والدِّماغ . وعظمٌ مَخيْخٌ : ذو مُخّ . وأمَخَّ العظمُ صار فيه مُخّ ، وأمَخَّت الشاةُ : سَمِنَت . ومَخَّخَ العظمَ ، وتَمَخَّخَهُ ، وامْتَخَّهُ ، ومَخْمَخَهُ مَخْمَخَةً : أخرج مُخَّه ، انتهى . وكثيرا ما يُستعملُ ما لم يأتِ في اللغة(المجلسي : 63 / 265) .
۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«الدعاء مُخُّ العبادة» : 90 / 300 . مُخُّ الشيء : خالصُه . وإنّما كان مُخُّها لأمرين : أحدُهما : أ نّه امتِثال أمر اللّه تعالى حيث قال : «ادْعُوني أسْتَجِبْ لَكُم» . فهو مَحْضُ العبادة وخالصُها . الثاني : أ نّه إذا رأى نجاحَ الاُمور من اللّه قَطَع أمَلَه عمّا سِواه ، ودَعاه لحاجته وحدَه ، وهذا هو أصل العبادة . ولأنّ الغرضَ من العبادة الثواب عليها ، وهو المطلوب بالدعاء(النهاية) .