401
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

۰.مخر : في قبر الحسين عليه السلام :«إنّ إبراهيم الديزج . . . مَخَرَهُ بالماء ، وكَرَبَهُ بالبقر» : 45 / 395 . المَخْر : الشَّقّ . يقال : مَخَرتِ السفينةُ الماءَ : إذا شَقّته بصدْرِها وجَرَت . ومَخَر الأرضَ : إذا شَقّها للزِّراعة(النهاية) .

۰.مخض : عن أبي عبد اللّه عليه السلام في صدقة الإبل :«إلى أن تبلغ خمسة وعشرين . . . ففيها ابنة مَخاض» : 93 / 48 . المَخاضُ : اسمٌ للنُّوق الحَوامِل ، واحدتها خَلِفَة . وبنت المَخاض وابن المَخاض : ما دَخل في السنة الثانية ؛ لأ نّ اُمَّه قد لَحِقَت بالمَخاض ؛ أي الحَوامِل ، وإن لم تكن حاملاً . وقيل : هو الذي حَمَلت اُمُّه ، أو حَمَلت الإبلُ التي فيها اُمُّه ، وإن لم تَحْمِل هي ، وهذا هو معنى بنت مَخاض ؛ لأنّ الواحد لا يكون ابن نُوق ، وإنّما يكون ابن ناقة واحدة . والمراد أن تكون وضَعَتْها اُمّها في وقتٍ مّا ، وقد حملت النُّوقُ التي وضَعْن مع اُمّها ، وإن لم تكن اُمُّها حامِلاً ، فَنَسبها إلى الجَماعة بُحكم مُجاوَرَتها اُمَّها . وإنّما سُمّي ابنَ مَخاضٍ في السنة الثانية ؛ لأنّ العرب إنّما كانت تَحْمِل الفُحول على الإناث بعد وَضْعها بسَنَةٍ لِيَشْتَدّ ولَدُها ، فهي تَحْمِل في السَّنة الثانية وتَمْخَض ، فيكون وَلَدُها ابنَ مخاض(النهاية) .

۰.* وعن المأمون في بني هاشم :«عرف المأمون تدبير أمركم ، ومَخَضَ زُبْدتَكم» : 49 / 208 . المَخْض : تحريك السِّقاء حتّى يخرج منه الزُّبْد . وهو كناية عن مكرهم وسعيهم في استعلام ما في بطن المأمون(المجلسي : 49 / 214) .

۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام :«لَتُمْخَضُنَّ . . . كمَخِيض الكحل في العين» : 52 / 101 . شبّه ما يبقى من الكحل في العين باللبن الذي يُمْخَض ؛ لأ نّها تقذفه شيئا فشيئا . وفي رواية النعمانيّ «تمحيص الكحل»(المجلسي : 52 / 101) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«فَمَخَضَتْه مَخْض السِّقاء» : 74 / 301 .أي حرّكته بشدّة كما يُمْخَض السقاء(صبحي الصالح) .

۰.مخط : في الحديث :«رجل رعفَ فامْتَخَط» : 10 / 256 . المُخاط ـ بضمّ الميم ـ : ما يسيل من أنف الحيوان من الماء ، وتَمَخَّطَ : استنثر المُخاط . وقد مَخَطَ وامْتَخَط : رمى به من أنفه(مجمع البحرين) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
400

: 35 / 114 . والمُحول ـ بضمّ الميم ـ : جمع المَحْل .

۰.محا : في أسماء النبيّ صلى الله عليه و آله :«الماحي» : 16 / 85 أي الذي يَمْحو الكُفر ، ويُعَفِّي آثارَه(النهاية) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«العَجَب ممّن يَقنُط ومعه المَمْحاة ! فقيل له : وما المَمْحاة؟ قال : الاستغفار» : 6 / 22 .

باب الميم مع الخاء

۰.مخج : عن أبي الحسن موسى عليه السلام :«امتشِطْ وأنت جالس ؛ فإنّه . . . يُمَخِّج الجِلدة» : 73 / 115 . تَمَخَّجَ الماءَ : حرَّكَهُ ، ومَخَجَ الدلوَ : جذب بها ونَهَزَها حتّى تمتلئ(القاموس المحيط) . ولعلّ المراد تحريكها وتدليكها وجذب الدم إلى سطحها لتُجهّز للإنبات (الهامش : 73 / 115) .

۰.مخخ : في حديث اُمّ مَعْبَد :«يَسوق أعْنُزا عِجافا . . . مِخاخُهُنَّ قليل» : 19 / 41 . المِخاخُ : جمع مُخّ ، مِثلُ حُبٍّ وحِباب ، وكُمٍّ وكِمام(النهاية) .

۰.* ومنه عن الرضا عليه السلام :«أكْل الباقّلا يُمِخّ الساق» : 63 / 265 . الظاهر أنّ المراد أ نّه يُكثِّر مُخَّ الساق ، فيصير سببا لقوّتها ، ولم يأْت في اللغة بهذا المعنى لا بناء الإفعال ولا التفعيل ، وإن كان القياس يقتضي ذلك . قال في القاموس : المُخّ ـ بالضمّ ـ : نِقْيُ العظم والدِّماغ . وعظمٌ مَخيْخٌ : ذو مُخّ . وأمَخَّ العظمُ صار فيه مُخّ ، وأمَخَّت الشاةُ : سَمِنَت . ومَخَّخَ العظمَ ، وتَمَخَّخَهُ ، وامْتَخَّهُ ، ومَخْمَخَهُ مَخْمَخَةً : أخرج مُخَّه ، انتهى . وكثيرا ما يُستعملُ ما لم يأتِ في اللغة(المجلسي : 63 / 265) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«الدعاء مُخُّ العبادة» : 90 / 300 . مُخُّ الشيء : خالصُه . وإنّما كان مُخُّها لأمرين : أحدُهما : أ نّه امتِثال أمر اللّه تعالى حيث قال : «ادْعُوني أسْتَجِبْ لَكُم» . فهو مَحْضُ العبادة وخالصُها . الثاني : أ نّه إذا رأى نجاحَ الاُمور من اللّه قَطَع أمَلَه عمّا سِواه ، ودَعاه لحاجته وحدَه ، وهذا هو أصل العبادة . ولأنّ الغرضَ من العبادة الثواب عليها ، وهو المطلوب بالدعاء(النهاية) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 46856
صفحه از 452
پرینت  ارسال به