409
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

۰.مرزبان : في كسرى :«أمر بالمَرازِبَة فجُمِعوا إليه» : 15 / 278 . واحدها مَرْزُبان ـ بضمّ الزاي ـ : وهو الفارسُ الشجاعُ المُقَدَّم على القوم دون الملك ، وهو مُعَرّبٌ(النهاية) .

۰.مرس : عن أمير المؤمنين عليه السلام في الأشعث وقد ضرب قنبرا فأدماه :«ما لي ولك يا أشْعَث ؟! أما واللّه لو بعبد ثقيف تَمَرَّستَ لاقشعرّت شُعيرات استِك» : 41 / 299 . تمرّس بالشيء : احتكّ به . وتمرّسَ به : ضربه . وفلان يَتَمرّس بي : أي يتعرّض لي بالشرّ(تاج العروس) . والمراد بعبد ثقيف : الحَجّاج .

۰.* وعنه عليه السلام :«عجبا لابن النابغة يزعم . . . أ نّي امرؤ تِلْعابة ، اُعارِس . . . واُمارِسُ» : 33 / 221 . اُمارس : أي اُلاعب النساء(النهاية) .

۰.* وعن أبي طالب :
وهاشما كلَّها اُوصِي بنصرتهِأن يأخذوا دونَ حرب القوم أمْراسا
: 35 / 90 . جمع مَرِس ـ بكسر الراء ـ وهو الشديد الذي مارَسَ الاُمور وجَرَّبها(النهاية) .

۰.* ومنه في رفاعة بن شدّاد :«قاتلَ قتالَ . . . القويّ المِراس» : 45 / 373 . المِراس ـ بالكسر ـ : الشدّة والممارَسَة والمعالَجَة (المجلسي : 45 / 389) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«عليك بهذا المَرِيْس الذي تَمْرُسه بالليل» : 59 / 89 . قال الجوهري : مَرَسَ التمرَ بالماء : نَقَعَه ، والمَرِيْس : التمر المَمْروس(المجلسي : 59 / 89) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«إنّ اللّه جعل أمْراس الإسلام متينة» : 32 / 404 . الأمْرَاس : الحِبال(المجلسي : 32 / 409) .

۰.* وعن ابن هاشم المرقال عليه السلام :«يابن العاص . . . لا تزال تكثر في دهشك ، وتخبط في مَرْسِك» : 33 / 35 . جَمع المَرَسة : الحَبْل ؛ لتمرّس قواه بعضها على بعض(تاج العروس) .

۰.* وعن سعيد بن أبي الفتح القمّي :«حدث بي مرضٌ . . . فأخذني والدي إلى المارَستان» : 92 / 64 . المارَستان ـ بفتح الراء ـ : دار المرضى . وهو معرَّب(الصحاح) . المار بالفارسيّة : الصحّة والبرء ، والاستان بمعنى الدار والمحلّ ، فالمارَستان : دار الشفاء والمستشفى ، ويقال للمريض والمعلول : بيمار ، كما يقال : بيمارستان لذلك(الهامش : 92 / 64) .

۰.مرسع : في حرب رسول اللّه صلى الله عليه و آله مع بني المصطلِق :«لقيهم على ماء . . . يقال له :


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
408

وجمعها : مِرار(النهاية) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام لمن اشتكى عينه :«أين أنت عن . . . الصبر والكافور والمُرّ ؟» : 59 / 148 . المُرُّ : دَواء كالصَّبْر ، سُمِّي به لِمَرارتِه(النهاية) . قال في القانون : المُرُّ يملأ قروح العين ، ويجلو بياضها ، وينفع ن خشونة الأجفان ، ويحلّل المدّة في العين من غير لَدغ ، وربّما حلّل الماء في ابتداء نزوله إذا كان رقيقا (المجلسي : 59 / 149) .

۰.* وفي حديث الاستسقاء :
وألْقَى بكَفَّيه الفَتِيُّ اسْتِكانةًمن الجوع ضَعْفا لا يُمِرُّ ولا يُحْلِي
: 18 / 1 . قال الجزري : أي ما يَنْطِقُ بخير ولا شرٍّ ، من الجوع والضعف(المجلسي : 18 / 3) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في ذكر الحياة :«ووصلَ بالموت أسبابَها ، وجعله . . . قاطعا لِمَرَائِر أقرانها» : 5 / 148 . المَرائر : الحِبالُ المفتولةُ على أكثر من طاقٍ ، واحدُها مَريرٌ ومَرِيرةٌ(النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي طالب في بني هاشم وبني عبد المطّلب :
هما أخوانِ كعظم اليمينْاُمِرّا علينا كعقد الكَرَبْ
: 35 / 95 . يقال : أمررتُ الحبل : إذا فتلتَه فتلاً شديدا . وفلان أمرُّ عقدا من فلان : أي أحكمُ أمرا منه وأوفى ذمّة ، والكَرَب ـ بالتحريك ـ : الحبل(المجلسي : 35 / 97) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام في يوسف عليه السلام :«كان . . . يأخذ الخبز ويجعله في إجّانة ، ويصبّ عليه الماء والملح ، فصار مُرِّيّا» : 63 / 306 . المُرِّيّ ـ بالضمّ وتشديد الراء ـ : الذي يُؤْتَدَمُ به ، كأ نّه منسوب إلى المَرارة . والعامّة تُخفِّفه(النهاية) .

۰.* وفي الغُلاة :«خرج قنبر فأتاه بعشرة رجال مع الزِّبل والمُرُور» : 25 / 299 . واحدُها المَرّ ـ بالفتح ـ : المِسْحاة . والزِّبل : السِّرقينُ(القاموس المحيط) .

۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«كان أمير المؤمنين عليه السلام يضرب بالمَرِّ ، ويستخرج الأرضين» : 41 / 37 .

۰.* وعنه عليه السلام :«إنَّ أبا ذرّ كان في بطن مَرّ يرعى غنما له» : 22 / 421 . المَرُّ ـ بفتح الميم ـ : موضع إلى مرحلة من مكّة(المجلسي : 22 / 423) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 62581
صفحه از 452
پرینت  ارسال به