الفاضل من التمر بثمر تلك النَّخلات ليُصيب من رُطبها مع الناس ، فَرخَّص فيه إذا كان دُون خمسة أوْسُقٍ . والعَرِيَّة : فَعيلة بمعنى مَفْعُولة ، من عَرَاه يعْرُوه إذا قصده . ويَحتَمِل أن تَكُون فعيلة بمعنى فاعِلَة ، من عَرِيَ يَعْرَى إذا خَلَع ثوبه ، كأنّها عُرِّيتْ من جُمْلة التَّحْريم فَعرِيَت ؛ أي خَرَجَتْ(النهاية) .
۰.* وعن عمر في خيبر وفَدَك :«هما صدقة رسول اللّه صلى الله عليه و آله كانت لحقوقه التي تَعْرُوه» : 29 / 202 . أي تَغشاه وتَنْتابُه(النهاية) .
۰.* وعن عبد اللّه بن سنان :«أرى بعض أصحابنا يعتريه النزق والحدّة» : 64 / 122 . يقال : عراه واعتراه : أي غشيه وأتاه(المجلسي : 64 / 123) .
۰.* ومنه الخبر :«إنّ لي شيطانا يَعْتَريني» : 10 / 348 . أي يُصيبني .
۰.* وعن عليّ بن الحسين عليهماالسلام في شهداء الطفّ :«بدمائهم مرمّلين بالعَراء» : 45 / 179 . العَراء ـ بالمدّ ـ : الفضاء لا سِتر به ، قال اللّه تعالى : «لَنُبِذَ بِالعَراء» (الصحاح) .
۰.* وفي صفته صلى الله عليه و آله :«عارِي الثَّديَيْن» : 16 / 149 . أراد أ نّه لم يَكُن عليهما شعر . وقيل : أراد لم يَكُن عليهما لحمٌ ؛ فإنّه قد جَاء في صفته : أشْعَر الذراعين والمَنْكِبَين وأعْلى الصَّدْر(النهاية) .
۰.* وقيل لأبي عبد اللّه عليه السلام :«كُلّكُم أئمّة مطهّرون ، والموت لا يَعْرَى منه أحد» : 50 / 25 . أي لا يخلو ، تشبيها للموت بلباس لابدَّ من أن يلبسه كلّ أحد(المجلسي : 50 / 28) .
۰.* وفي وفد عبد القيس على رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«وعَنَّ بهم العُرَوَاء في أبْدانهم» : 15 / 241 . العُرَوَاء ـ مثال الغُلَواء ـ : قِرَّةُ الحُمَّى ، ومسّها في أوّل ما تأخذ بالرعدة(الصحاح) .
۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«آخِذٌ منها فيما يرى بِعُرىً وَثيقات» : 51 / 122 . جمع عُرْوَة ؛ أي يظنّون أ نّهم تمسّكوا بدلائل وبراهين فيما يدَّعون من الاُمور الباطلة (المجلسي :51 / 125) .
باب العين مع الزاي
۰.عزب : في حديث اُمّ مَعْبَد :«والشَّاء عازِبٌ ولا حَلُوْبة في البيت» : 18 / 43 . أي بَعيدَة المَرْعى ، لا تأوي إلى المَنْزِل في الليل(النهاية) .