49
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

۰.* ومنه الدعاء :«في عزّة اللّه التي لا يقهر» ۱ : 83 / 180 .

۰.* وفي زيارة القاسم بن الحسن عليه السلام :«عزّ واللّه على عمّك أن تدعوه فلا يجيبك !» : 98 / 271 . يقال : عزَّ عليَّ يَعِزُّ أن أراكَ بحالٍ سَيّـئةٍ ؛ أي يَشتدُّ وَيَشُقّ عليَّ (النهاية) .

۰.* ومنه في زيارة الحسين عليه السلام :«أعْزِزْ علينا يا أبا عبد اللّه بمصرعك هذا !» : 98 / 233 . على صيغة الأمر للتعجّب ، أي ما أعزَّ علينا وأشدّ(المجلسي : 98 / 249) .

۰.* ومنه عن النبي صلى الله عليه و آله في ولادة الحسين عليه السلام :«يا أبا عبد اللّه عزيز عليّ ، ثمّ بكى» : 44 / 251 . أي قتلك(المجلسي : 44 / 252) .

۰.* ومنه عن ابن زمعة :«لمّا استُعِزَّ برسول اللّه صلى الله عليه و آله وَجَعه» : 28 / 145 . أي اشتدَّ به المَرض وأشْرَف على الموت(النهاية) .

۰.* وفي الدعاء :«باللّه . . . اُكاثر واُفاخر وأعْتَزُّ» : 83 / 170 . اِعْتَزَّ بفلانٍ : جَعَل نَفْسه عَزيزا به(مجمع البحرين) .

۰.* وفي قنوت موسى بن جعفر عليهماالسلام :«ولا يُعازُّك مُعازٌّ بكثرة» : 82 / 220 . قال الجوهري : عَازَّه : أي غالَبَهُ (المجلسي : 82 / 243) .

۰.* ومنه عن أبي جعفر :«إذا تنازع اثْنان ، فعازَّ أحدهما الآخر» : 72 / 184 .

۰.عزف : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في أشراط الساعة :«اتّخذوا القينات ، وضربوا بالمَعَازِف» : 6 / 305 . العَزْفُ : اللَّعِب بالمعازِف ؛ وهي الدُّفوف وغَيرها ممّا يُضْرَب . وقيل : إنَّ كُلَّ لَعِبٍ عَزْفٌ(النهاية) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :
أعوذ بالرحمن أن أميلامن عزْفِ جنٍّ أظهروا تأويلا
: 41 / 70 . عزيفُ الجنّ : جَرسُ أصْواتِها . وقيل : هو صوت يُسْمَع كالطَّبْل باللَّيل وقيل : إنّه صَوتُ الرِّياح في الجوّ ، فتَوهّمَه أهلُ البادية صَوت الجنِّ . وعَزِيفُ الرِّياح : ما يُسْمَع من دَوِيّها(النهاية) .

1.كذا في البحار ، والصحيح : تقهر ـ بالتاء المثنّاة الفوقيّة . وفي البلد الأمين : وفي عزّ اللّه الذي لا يقهر .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
48

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«خصلتان من كانتا فيه وإلاّ فاعزُبْ ثمّ اعزُبْ ثمّ اعزُبْ . قيل : وما هما ؟ قال : الصلاة في مواقيتها . . . والمواساة» : 80 / 12 . اُعزُب أي مستحقٌّ لأن يقال له : اُعْزُب ؛ أي ابْعِد ، كما يقال : سُحقا وبُعدا ، أو اُقيم الأمر مقام الخبر ؛ أي هو عازبٌ وبعيد عن الخير . ويمكن أن يُقْرأ على صيغة أفعل التفضيل ؛ أي هو أبْعد الناس من الخير ، والأوّل أفصح(المجلسي : 80 / 12) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«إنّ للعرب جولة ، ولقد رجعتْ إليها عوازبُ أحلامها» : 43 / 330 . عَوازِب أحلامها : غائبات عقولها(صبحي الصالح) .

۰.* وعنه عليه السلام في معاوية :يُهَمِّط الناسَ على اعْتِزابِهْ
32 / 435 . على اعتزابه ؛ أي على بُعْدِه عن الإمارة والولاية . ويُهَمّطهم ؛ أي يقهرهم (المجلسي : 32 / 438) .

۰.* وعنه عليه السلام في عذاب القبر :«يكون من . . . عَزب الرجل عن أهله» : 100 / 286 . العَزَب : هو البَعيد عن النِكاح . ورجل عَزَب وامرأة عَزْباءُ ، ولا يقال فيه : أعْزَب(النهاية) .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«رذال موتاكم العُزّاب» : 100 / 220 . بضمّ مهملة وتشديد معجمة ، وهم الذين لا أزواجَ لهم من الرجال والنساء(مجمع البحرين) .

۰.عزر : في الخبر :«سُئِل أبو عبد اللّه عليه السلام عن التَّعْزِيْر ؟ فقال : دون الحدّ» : 76 / 102 . أصل التَّعْزِيْر : المنعُ والرَّدُّ . ويقال للتأديب الذي هو دون الحدِّ تعزيرٌ ؛ لأ نّه يمنَعُ الجاني أن يُعاودَ الذَّنْب . يقال : عَزَرتُه وعَزَّرَتُه ، وهو من الأضداد(النهاية) .

۰.* وفي الزيارة الجامعة :«عزَّروه واتّبعوه» : 99 / 149 . أي عظّموه ووقّروه من التعزير : التعظيم(المجلسي : 99 / 160) .

۰.عزز : في أسمائه تعالى :«العزيز» . معناه أ نّه لا يُعْجِزه شيء ولا يمتنع عليه شيء أرَاده ، فهو قاهر للأشياء غالِب غير مغلوب ، وقد يقال في مَثَل : «من عزَّ بَزَّ» أي من غلب سلب ، وقوله عزّوجلّ حكاية عن الخصمَين : «وعَزَّنِي فِي الخِطاب» أي غلبني في مُجاوبة الكلام : 4 / 197 .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 62557
صفحه از 452
پرینت  ارسال به