۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في الملاحم :«إذا كان ذلك ضَرَب يَعْسوبُ الدِّين بذَنبه» :51 / 113 . يَعْسوب الدِّين : السيّد العظيم المالك لاُمور الناس يومئذ (الرضي) . أي فارق أهلَ الفِتْنَة ، وضَرَب في الأرض ذاهبا في أهل دينه وأتْباعِه الذين يتْبعُونه على رَأيِه ، وهم الأذْنابُ . وقال الزمخشري : «الضَّرْب بالذَّنَب هاهنا مثلٌ للإقامة والثباتِ» يعني أ نّه يَثْبُت هو ومن تَبعَه على الدِّين(النهاية) .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله لأميرالمؤمنين عليه السلام :«أنت يَعْسُوْب المؤمنين ، والمال يَعْسوب الظالمين» : 35 / 56 . اليَعْسُوْب : السيّد والرئيس والمقدّم ، وأصله فَحْل النَّحْل(النهاية) .
۰.* ومنه في الطفّ :«لمّا رأونا عدلنا عن الطريق عدلوا إلينا كأنّ أسِنَّتَهم اليَعاسِيْب» : 44 / 375 . هو جمع يَعْسوب ؛ أمير النحل ، شبّهها في كثرتها بأنّ كلاًّ منها كأ نّه أمير النحل اجتمع عليه عسكره(المجلسي : 45 / 75) .
۰.* وفي أبي عبد اللّه عليه السلام :«أحفى شاربه حتّى ألصقه بالعَسيب» : 47 / 47 . العَسِيب : مَنْبَت الشعر(المجلسي : 47 / 47) .
۰.* وفي أبي ذرّ :«أخذ عَسِيْبا يابسا وكسّره ليستبرئ به نوم رسول اللّه صلى الله عليه و آله» : 16 / 172 . أي جريدة من النخل ؛ وهي السعفة ممّا لا ينبت عليه الخوص(النهاية) .
۰.عسر : في الخبر :«أ نّه جَهَّز جيش العُسْرَة» : 21 / 244 . هو جَيشُ غَزْوة تَبوك ، سُمِّي بها ؛ لأ نّه نَدب الناس إلى الغَزْو في شِدَّة القَيْظِ ، وكان وقْت إيناع الثمَرة وطِيب الظِّلال ، فعَسُر ذلك عليهم وشَقَّ . والعُسْر : ضدُّ اليُسر ؛ وهو الضِّيقُ والشِّدّة والصُّعوبةُ(النهاية) .
۰.* وفي الخبر :«أنّ مغيرة بن العاص كان رجلاً أعْسر» : 20 / 58 . الأعسر : هو الذي يَعْمل بيده اليسرى . يقال : ليس شيء أشدّ رمْيا من الأعْسَر(المجلسي : 20 / 68) .
۰.* وعن أبي الحسن عليه السلام :«إنّ امرأة رأت . . . في منامها أنّ جذع بيتها قد انكسر ، فلقيت رجلاً أعسر ، فقصّت عليه الرؤيا ، فقال لها . . . : يموت زوجك» : 58 / 164 . يومٌ عَسِرٌ ، وعَسيرٌ ، وأعْسَرُ : شديدٌ ، أو شُؤم(القاموس المحيط) . والمراد هنا الشؤم ، أو من يعمل باليسار ؛ فإنّه أيضا مشؤوم ، ويظهر من أخبار المخالفين أنّ هذا الأعسر كان أبابكر(المجلسي : 58 / 164) .
۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«ستّة لا تكون في مؤمن . قيل : وما هي؟ قال : العُسْر ، و . . .» :