53
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في الملاحم :«إذا كان ذلك ضَرَب يَعْسوبُ الدِّين بذَنبه» :51 / 113 . يَعْسوب الدِّين : السيّد العظيم المالك لاُمور الناس يومئذ (الرضي) . أي فارق أهلَ الفِتْنَة ، وضَرَب في الأرض ذاهبا في أهل دينه وأتْباعِه الذين يتْبعُونه على رَأيِه ، وهم الأذْنابُ . وقال الزمخشري : «الضَّرْب بالذَّنَب هاهنا مثلٌ للإقامة والثباتِ» يعني أ نّه يَثْبُت هو ومن تَبعَه على الدِّين(النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله لأميرالمؤمنين عليه السلام :«أنت يَعْسُوْب المؤمنين ، والمال يَعْسوب الظالمين» : 35 / 56 . اليَعْسُوْب : السيّد والرئيس والمقدّم ، وأصله فَحْل النَّحْل(النهاية) .

۰.* ومنه في الطفّ :«لمّا رأونا عدلنا عن الطريق عدلوا إلينا كأنّ أسِنَّتَهم اليَعاسِيْب» : 44 / 375 . هو جمع يَعْسوب ؛ أمير النحل ، شبّهها في كثرتها بأنّ كلاًّ منها كأ نّه أمير النحل اجتمع عليه عسكره(المجلسي : 45 / 75) .

۰.* وفي أبي عبد اللّه عليه السلام :«أحفى شاربه حتّى ألصقه بالعَسيب» : 47 / 47 . العَسِيب : مَنْبَت الشعر(المجلسي : 47 / 47) .

۰.* وفي أبي ذرّ :«أخذ عَسِيْبا يابسا وكسّره ليستبرئ به نوم رسول اللّه صلى الله عليه و آله» : 16 / 172 . أي جريدة من النخل ؛ وهي السعفة ممّا لا ينبت عليه الخوص(النهاية) .

۰.عسر : في الخبر :«أ نّه جَهَّز جيش العُسْرَة» : 21 / 244 . هو جَيشُ غَزْوة تَبوك ، سُمِّي بها ؛ لأ نّه نَدب الناس إلى الغَزْو في شِدَّة القَيْظِ ، وكان وقْت إيناع الثمَرة وطِيب الظِّلال ، فعَسُر ذلك عليهم وشَقَّ . والعُسْر : ضدُّ اليُسر ؛ وهو الضِّيقُ والشِّدّة والصُّعوبةُ(النهاية) .

۰.* وفي الخبر :«أنّ مغيرة بن العاص كان رجلاً أعْسر» : 20 / 58 . الأعسر : هو الذي يَعْمل بيده اليسرى . يقال : ليس شيء أشدّ رمْيا من الأعْسَر(المجلسي : 20 / 68) .

۰.* وعن أبي الحسن عليه السلام :«إنّ امرأة رأت . . . في منامها أنّ جذع بيتها قد انكسر ، فلقيت رجلاً أعسر ، فقصّت عليه الرؤيا ، فقال لها . . . : يموت زوجك» : 58 / 164 . يومٌ عَسِرٌ ، وعَسيرٌ ، وأعْسَرُ : شديدٌ ، أو شُؤم(القاموس المحيط) . والمراد هنا الشؤم ، أو من يعمل باليسار ؛ فإنّه أيضا مشؤوم ، ويظهر من أخبار المخالفين أنّ هذا الأعسر كان أبابكر(المجلسي : 58 / 164) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«ستّة لا تكون في مؤمن . قيل : وما هي؟ قال : العُسْر ، و . . .» :


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
52

تحرقه» : 12 / 33 . العَزائم : الرقى . وعَزَمتُ عليكم : أي أقسمتُ عليكم(مجمع البحرين) .

۰.* وعن أبي الحسن عليه السلام في الحَمامَة :«نفّر اللّه بها مَنْ دخَلَ البيتَ مِنْ عُزْمة أهل الأرض» : 62 / 19 . العُزْمة ـ بالضمّ ـ : اُسرة الرجل وقبيلته ، والجمع كصُرَد ، وبالتحريك : المصحّحون للمودّة . وكأنّ المراد هنا طائفة من الجِنّ يدخلون البيوت ويُوَادّون أهلها(المجلسي : 62 / 19) .

۰.عزا : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«من لم يَتَعزَّ بعَزَاء اللّه تَقَطَّعت نفسه حسرات على الدنيا» : 70 / 7 . أي لم يَدْعُ بدَعْوَى الإسلام ، فيقول يالَلإسلام ، أو يالَلْمُسلمين أو يا لَلّه . وقيل : أراد بالتعزّي : التَّأسِّي والتصبُّرَ عندَ المُصِيبَة ، وأن يقول : إنّا للّه وإنّا إليه راجِعون ، كما أمَر اللّه تعالى ، ومعنَى قوله : بعَزَاء اللّه ؛ أي بتَعْزية اللّه إيَّاه ، فأقام الاسمَ مُقامَ المصدر(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«التَّعْزِية تورث الجنّة» : 79 / 111 . التَّعزية : هي تفعلة من العزاء ؛ أي الصبر . يقال : عزَّيته ؛ أي صبّرته ، والمراد بها طلب التسلّي عن المصائب ، والتصبّر عن الحزن والانكسار بإسناد الأمر إلى اللّه ، ونسبته إلى عدله وحكمته(المجلسي : 79 / 111) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام في صفة الأولياء :«لا يُبَشَّرون بالأحياء ، ولايُعَزَّون عن الموتى» : 66 / 308 . أي أ نّهم لمّا قَطَعوا العلائق الدنيويّة إذا ولد لأحدهم مولود لم يبشّر به ، وإذا مات منهم أحد لم يعزّوا عنه(المجلسي : 66 / 309) .

۰.* وفي دار الندوة :«خرج القوم عِزِيْنَ» : 19 / 60 . جمعُ عِزَةٍ ؛ وهي الحَلْقَة المجْتَمعة من الناس ، وأصلُها عِزْوة ، فحذفت الواو وجُمِعَت جَمعَ السَّلامة على غَيرِ قياسٍ ، كثُبِيْنَ وبُرِيْنَ ، في جمع ثُبَة وبُرَة(النهاية) .

باب العين مع السين

۰.عسب : عن الحسين عليه السلام :«نهى [ النبيّ صلى الله عليه و آله ] عن . . . عَسيب الدابّة ؛ يعني كسب الفَحْل» : 100 / 44 . عَسْب الفَحْل : ماؤُه فَرَسا كان أو بَعيرا أو غيرهما . وعَسْبُه أيضا ضِرابه ، يقال : عَسَب الفحْل الناقة يَعْسِبُها عَسْبا . ولم يَنْهَ عن واحدٍ منهما ، وإنّما أراد النَّهي عن الكِراء الذي يؤخذُ عليه(النهاية) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 47518
صفحه از 452
پرینت  ارسال به