55
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

عَسَلَ الذئب يَعسِلُ عَسَلاً وعَسَلانا ؛ إذا أعنَقَ وأسرَع (الصحاح) .

۰.* ومنه عن الحسين بن عليّ عليهماالسلام :«كَأ نّي بأوْصالي يتَقَطَّعها عَسَلانُ الفلوات» : 44 / 367 . أي يتقطّعها الذِّئاب الكثيرة العدو ، السريعة ، أو الأعمُّ منه ومن سائر السباع(المجلسي : 45 / 74) .

۰.* ومنه عن زينب عليهاالسلام :«تلك الجثث الطواهر الزواكي تنتابُها العَوَاسِل» : 45 / 135 .

۰.* ومنه عوذة الدوابّ عن الصادقِين عليهم السلام: «والعَسْل والكَبْوَة» : 92 / 44 . عَسَل الفرسُ يعسلُ عَسَلاً وعسلانا . اضطربَ في عدوه ، وهزّ رأسهُ . وكبا كَبْوة : انكبّ على وجهه (القاموس المحيط) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله في نكاح المطلّقة ثلاثا :«حتّى يكون الآخر قد ذاقَ من عُسَيلَتها ، وذاقت من عُسَيْلَته» : 101 / 141 . شبَّه لذَّة الجماع بذَوْقِ العَسَل ، فاسْتَعارَ لها ذَوْقا . وإنّما أنَّث ؛ لأ نّه أراد قطعة من العَسَل . وقيل : على إعْطائِها معنى النُّطْفة . وقيل : العَسَل في الأصْل يُذَكَّر ويُؤنَّث ؛ فمن صَغَّره مؤنّثا قال : عُسَيْلة كقُوَيْسَة ، وشُمَيسة ، وإنّما صغّره إشارةً إلى القدْر القَليل الذي يَحْصل به الحِلُّ(النهاية) .

۰.عسلج : عن أمير المؤمنين عليه السلام في صفة الجنّة :«ولذهلت بالفكر . . . في تعليق كبائس اللُّؤْلؤ الرَّطْب في عَسَاليجها» : 8 / 163 . أي في أغصانِها . جمع عُسْلوجٌ ؛ وهو القَضيب الحديث الطُّلُوع(النهاية) .

۰.عسا : عن الإمام العسكري عليه السلام في قوله تعالى :«ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم» : «عَسَتْ وجَفّت ويبُست من الخير» : 9 / 312 . يقال : عَسا الشيءُ : إذا يَـبُس وصَلُب(المجلسي : 9 / 316) .

باب العين مع الشين

۰.عشب : في عوذة الدوابّ :«وزَرْزُوْرها وأعْشابها» : 92 / 43 . كأ نّه جمعُ عُشْب أو عُشْبَة : القصير الدميم أو الكبير المسنّ أو الذي يضرب لونه إلى لون العشب . والزَّرْزُوْر : المركب الضيّق(الهامش : 92 / 43) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في الصدقة :«وليمهلها عند النطاف والأعْشاب» : 93 / 91 .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
54

64 / 301 . العُسْر : الشدَّة في المُعاملات ، وعدم السهولة(المجلسي : 64 / 301) .

۰.عسس : عن اُمّ أيمن :«فأتيتهم بعُسٍّ فيه لبن وزبد» : 28 / 57 . العُسُّ : القَدَح الكبير ، وجمعُه عِساسٌ وأعْساسٌ(النهاية) .

۰.* وفي الخبر :«إنّ عمر كان يَعُسُّ ليلة ، فمرّ بدار سمع فيها صوتا» : 30 / 661 . أي يَطوف بالليل يحرسُ الناس ويكْشِفُ أهلَ الرِّيبة . والعَسَسُ : اسمٌ منه كالطَّلَب . وقد يكون جمعا لِعاسٍّ ، كحارِسٍ وحَرَسٍ(النهاية) .

۰.عسعس : عن الصادق عليه السلام :«صلّ على محمّد وآله . . . ما عَسْعَس ليل» : 83 / 89 . عَسْعَس الليلُ : إذا أقْبَل بظَلامِه ، وإذا أدْبر . فهو من الأضداد(النهاية) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«اللهم لك الحمد في الليل إذا عَسْعَسَ» : 83 / 64 .

۰.عسف : عن أمير المؤمنين عليه السلام في المهديّ عليه السلام :«وكُفيتم مَؤُونة الطلب والتَّعَسُّف» : 51 / 123 . العَسْف في الأصل : أن يأخُذ المُسافر على غير طريق ولا جادّة ولا عَلَم . وقيل : هو رُكوب الأمر من غير رَوِيّة ، فَنُقِل إلى الظُّلم والجَوْر(النهاية) . والمعنى : أي لا تحتاجون في زمانه عليه السلامإلى طلب الرزق والظلم على الناس لأخذ أموالهم(المجلسي : 51 / 130) .

۰.* وعنه عليه السلام :«إنّ العَسْف يَعود بالجلاء ، والحَيْف يَدْعو إلى السيف» : 33 / 488 . في القاموس : عَسَفَ السلطان : ظَلَم ، وفلانا استخدمه ، والحَيْفُ : الميل والجَوْر والظلم . فيحتمل أن يكون المراد بالحَيْف الميل إلى بعض الرعايا بالإعزاز والاحترام وتفضيل بعضهم على بعض ؛ فإنّ ذلك يورث العداوة بينهم وعدم طاعة بعضهم للوالي ، فيكون داعيا إلى القتال ، أو المراد بالعَسْف الاستخدام كما هو دأب الملوك في استخدام الرعايا وأخذ دوابّهم ، فالحَيْف بمعنى الظلم ، أي سائر أنواعه(المجلسي : 33 / 488) .

۰.* وعنه عليه السلام :«إنّ العالم المُتَعَسِّف شبيه بالجاهل» : 1 / 222 . عَسَفَ عن الطريق : مالَ وعَدَلَ وسارَ بغير هداية ولا تَوَخّي صَوب ، كاعتسفَ وتعسَّف (تاج العروس) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«كنت مع أبي بِعُسْفان» : 6 / 248 . هي قريةٌ جامعةٌ بين مكّة والمدينة(النهاية) .

۰.عسل : في الذئب :«فَولَّى وله عَسَلان» : 17 / 391 . العَسَلُ والعَسَلان : الخَبَب ؛ يقال :

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 47514
صفحه از 452
پرینت  ارسال به