57
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

أي واحد منهم ، انتهى . وقرأ بعض الأفاضل العُشَيْرة ـ بضمّ العين وفتح الشين ـ تصغير العِشْرة ـ بالكسر ـ أي المُعاشَرة ، ولا يخفى ما فيه(المجلسي : 72 / 281) .

۰.* وفي الخبر :«غزا غَزْوة العُشَيرة» : 19 / 187 . ويقال : العُشَير ، وذاتُ العُشَيرة ، والعُشَير : وهو موضعٌ من بطْن يَنْبُع(النهاية) .

۰.عشش : عن زينب عليهاالسلام :«تلك قلوب قاسية . . . قد عَشَّشَ فيه الشيطان» : 45 / 159 . يقال عَشَّشَ الطائر تَعْشيشا ؛ أي اتَّخذ عُشّا ؛ وهو موضعه الذي يَجمعه من دقاق العيدان وغيرها ، وجمعه عِشَشَةٌ وعِشاشٌ وأعْشاشٌ(الصحاح) .

۰.* ومنه عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام :«قمّ عُشّ آل محمّد صلى الله عليه و آله» : 57 / 214 .

۰.عشنزر : عن أمير المؤمنين عليه السلام :
فإنّ للحرب عُراما شرراإنّ عليها قائدا عَشَنْزَرا
: 32 / 435 . العَشَنْزَر : الشديد القويّ ينصف من يظلم الناس(المجلسي : 32 / 438) . وقال الفيروزآبادي : هو الشديد الخَلق ، العظيم من كلّ شيء (القاموس المحيط) .

۰.عشا : عنه عليه السلام :«ثمّ أقدم بغير علم ، فهو خائض عَشَوات» : 2 / 100 . العشْوة ـ بالضمّ والفتح والكسر ـ : الأمرُ المُلْتَبس ، وأن يَرْكَب أمرا بِجَهْل لا يَعْرف وجْهَه ، مأخوذٌ من عَشْوة الليل ؛ وهي ظُلْمتُه . وقيل : هي من أوّله إلى رُبْعه ؛ أي يَخبِطُ في الظَّلام والأمْرِ المُـلْتَبِس فيتحيَّر(النهاية) .

۰.* ومنه عن الحسن بن عليّ عليهماالسلام لمعاوية :«أوطأت الناس عُشْوَة» : 44 / 79 .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«وأنا أطمع أن . . . تَعْشوا إلى ضوئي» : 32 / 556 . عشا النارَ وإليها عَشْوا وعُشُوّا : رآها ليلاً من بعيد ببصر ضعيف فقصدها ، ويقال لكلّ قاصد : عَاشٍ(المجلسي : 32 / 556) .

۰.* وعن أبي جعفر الدوانيقي :«في نفسي أن اُكلّم الناس في عَشاء يَعْشُوني» : 37 / 89 . في القاموس : العَشَاء ـ كسَماء ـ : طعام العَشِيّ ، وتَعَشَّى : أكَلَه ، وعَشَاهُ عَشْوا وعَشْيا : أطعمَه إيّاه ؛ كعَشَّاه وأعشَاه (المجلسي : 37 / 93) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
56

الأعشاب : جمع العُشب ؛ وهو الكَلَأ ما دام رَطْبا . والنطاف : جمع نُطفَة ؛ الماء القليل والكثير ، وهو بالقليل أخصّ . يريد أنّها إذا وردت على المياه والعُشب يدعها لِتَرد وترعى(النهاية) .

۰.عشر : عن أبي جعفر عليه السلام في ناقة صالح :«شَقْراء وَبْراء عُشَراء . وفي رواية : حمراء شَعْراء» : 11 / 378 . العُشَراء : هي التي أتى على حملها عَشْرة أشْهر . وقد تطلق على كلّ حامل ، وأكثر ما يطلق على الإبل والخيل(المجلسي : 11 / 379) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«ويعطّل فيه صُرُوم العِشار» : 7 / 115 . العِشار : جمع عُشَراء . والصُّرُوم ـ جمع صِرمَة ـ : قطعة من الإبل . والمراد أنّ يوم القيامة تُهمل فيه نفائس الأموال ؛ لاشتغال كلّ شخص بنجاة نفسه(صبحي الصالح) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«إنّما مَثَلُ ذلك مَثَلُ سفينتين مُرّ بهما على عَاشِر» : 69 / 6 . العاشِر : من يأخذ العُشْر على الطريق . يقال : عَشَرْتُ المالَ عَشْرا وعُشُورا أخَذْتُ عُشرَهُ ، واسْمُ الفاعل عَاشِرٌ وعَشَّار(المصباح المنير) .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«على العَشَّار كلّ يوم وليلة لعنةُ اللّه والملائكة والناس» : 73 / 369 .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في البصرة :«سيكون التي تسمّى الاُبُلَّة موضع أصحاب العُشُور» : 32 / 254 .

۰.* وعن أحمد بن عبد اللّه في المهديّ عليه السلام :«خرج علينا غلام عُشاريُّ» : 52 / 6 . أي كأنّ له عشر سنين من حيث إنّه عليه السلام كان جسيما إسرائيليّ القدّ ، وأمّا أ نّه عُشاريّ القدّ : له عشرة أشبار فغير صحيح ؛ لأنّ الغلام إذا بلغ ستّة أشبار فهو رجل ، فكيف بعشرة أشبار؟!(الهامش : 52 / 6) .

۰.* وعن الرضا عليه السلام :«من كان يوم عَاشورا يوم مصيبته وحزنه» : 44 / 284 . هو اليوم العاشر من المحرَّم ، وهو اسم إسلاميّ ، وليس في كلامهم فاعولاء بالمدّ غيره . وقد اُلحق به تاسوعاء ؛ وهو تاسع المحرّم(النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في رجل استأذن عليه :«بئس أخو العشيرة» : 72 / 281 . في القاموس : عَشِيرة الرجل : بنو أبيه الأدْنَون أو قبيلتُه . وفي المصباح : تقول : هو أخو تميم ؛

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 47005
صفحه از 452
پرینت  ارسال به