أو خِرْقة (النهاية) .
۰.* وعن جابر في يوم الخندق :«وبَطْنه صلى الله عليه و آله معْصُوْب بحجر من الجوع» : 20 / 198 . كان من عادَتهم إذا جاعَ أحدُهم أن يَشُدّ جَوفه بعِصابة ، وربّما جَعَل تحتَها حجرا(النهاية) .
۰.* وفي كرز الحارثي :«كان في بيت شرفهم والمُعَصَّب فيهم» : 21 / 288 . المُعَصَّب : السيّد المُطاع ؛ لأ نّه يُعَصَّب بالتاج ، أو تُعَصَّب به اُمور الناس ؛ أي تُرَدّ إليه وتُدارُ به(النهاية) .
۰.* وعن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«العَصَبِيّة التي يأثم عليها صاحِبُها أن يرى الرجل شرار قومه خيرا من خيار قوم آخرين ، وليس من العَصَبِيّة أن يحبَّ الرجل قومه ، ولكن من العَصَبِيّة أن يعين قومه على الظلم» : 70 / 288 .
۰.* وعنه عليه السلام :«كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله . . . يظمأ في الصيام حتّى يَعْصِبَ فُوْه» : 46 / 57 . العَصْبُ : جَفافُ الرِّيق في الفَم(القاموس المحيط) .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله قال :«ياثَوْبان . . . اشْتَرِ لفاطمةَ قِلادَةً من عَصْب ، وسِوارَين من عاجٍ» : 43 / 89 . قال الخطَّابيُّ في المَعالِم : إن لم تكن الثيابَ اليمانيَّةَ فلا أدْري ماهي ، وما اُرَى أنَّ القِلادَة تكون منها . وقال أبو موسى : يَحْتمِل عِندي أنّ الرواية إنّما هي «العَصَب» بفتح الصاد ، وهي أطْناب مَفاصل الحيوانات ، وهو شيءٌ مُدوَّر ، فيحتمل أ نّهم كانوا يأخذون عَصَب بعض الحيوانات الطَّاهرة ، فيقطعونه ويجعلونه شِبه الخرز ، فإذا يَبِس يتَّخذون منه القَلائد ، وإذا جاز وأمكن يُتَّخذ من عِظام السُّلحفاة وغيرها الأسورة ، جاز وأمكن أن يتَّخذ من عَصَب أشْباهها خرز تُنْظم منه القلائد . قال : ثمّ ذكر لي بعض أهْل اليمن : أنّ العَصَب سِنُّ دابَّة بَحْريَّة تسمّى فَرَس فِرعَون ، يُتَّخذ منها الخَرَزَ وغَيرُ الخَرَزَ من نِصاب سِكِّين ، ويكون أبيضَ(النهاية) .
۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في الطاووس :«إن ضاهيتَه بالمَلابِس فهو . . . كَمُوْنِق عَصْب اليمن» : 62 / 31 . العَصْب : بُرودٌ يَمنيّة يُعْصَب غَزْلها ؛ أي يُجْمَع ويُشدّ ، ثمّ يُصْبَغُ ويُنْسجُ ، فيأتي مَوْشِيّا لبقاء ما عُصِب منه أبيضَ لم يأخُذْه صِبغ . يقال : بُرْدُ عَصْبٍ ، وبُرود عَصْبٍ بالتَّنوين والإضافة . وقيل : هي بُرودٌ مخطَّطة . والعَصْبُ : الفَتْلُ ، والعَصَّاب : الغَزَّال(النهاية) .
۰.عصد : عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«كان عند فاطمة عليهاالسلام شعير ، فَجعلوه عَصِيدة» : 35 / 243 . هو