59
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

أو خِرْقة (النهاية) .

۰.* وعن جابر في يوم الخندق :«وبَطْنه صلى الله عليه و آله معْصُوْب بحجر من الجوع» : 20 / 198 . كان من عادَتهم إذا جاعَ أحدُهم أن يَشُدّ جَوفه بعِصابة ، وربّما جَعَل تحتَها حجرا(النهاية) .

۰.* وفي كرز الحارثي :«كان في بيت شرفهم والمُعَصَّب فيهم» : 21 / 288 . المُعَصَّب : السيّد المُطاع ؛ لأ نّه يُعَصَّب بالتاج ، أو تُعَصَّب به اُمور الناس ؛ أي تُرَدّ إليه وتُدارُ به(النهاية) .

۰.* وعن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«العَصَبِيّة التي يأثم عليها صاحِبُها أن يرى الرجل شرار قومه خيرا من خيار قوم آخرين ، وليس من العَصَبِيّة أن يحبَّ الرجل قومه ، ولكن من العَصَبِيّة أن يعين قومه على الظلم» : 70 / 288 .

۰.* وعنه عليه السلام :«كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله . . . يظمأ في الصيام حتّى يَعْصِبَ فُوْه» : 46 / 57 . العَصْبُ : جَفافُ الرِّيق في الفَم(القاموس المحيط) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله قال :«ياثَوْبان . . . اشْتَرِ لفاطمةَ قِلادَةً من عَصْب ، وسِوارَين من عاجٍ» : 43 / 89 . قال الخطَّابيُّ في المَعالِم : إن لم تكن الثيابَ اليمانيَّةَ فلا أدْري ماهي ، وما اُرَى أنَّ القِلادَة تكون منها . وقال أبو موسى : يَحْتمِل عِندي أنّ الرواية إنّما هي «العَصَب» بفتح الصاد ، وهي أطْناب مَفاصل الحيوانات ، وهو شيءٌ مُدوَّر ، فيحتمل أ نّهم كانوا يأخذون عَصَب بعض الحيوانات الطَّاهرة ، فيقطعونه ويجعلونه شِبه الخرز ، فإذا يَبِس يتَّخذون منه القَلائد ، وإذا جاز وأمكن يُتَّخذ من عِظام السُّلحفاة وغيرها الأسورة ، جاز وأمكن أن يتَّخذ من عَصَب أشْباهها خرز تُنْظم منه القلائد . قال : ثمّ ذكر لي بعض أهْل اليمن : أنّ العَصَب سِنُّ دابَّة بَحْريَّة تسمّى فَرَس فِرعَون ، يُتَّخذ منها الخَرَزَ وغَيرُ الخَرَزَ من نِصاب سِكِّين ، ويكون أبيضَ(النهاية) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في الطاووس :«إن ضاهيتَه بالمَلابِس فهو . . . كَمُوْنِق عَصْب اليمن» : 62 / 31 . العَصْب : بُرودٌ يَمنيّة يُعْصَب غَزْلها ؛ أي يُجْمَع ويُشدّ ، ثمّ يُصْبَغُ ويُنْسجُ ، فيأتي مَوْشِيّا لبقاء ما عُصِب منه أبيضَ لم يأخُذْه صِبغ . يقال : بُرْدُ عَصْبٍ ، وبُرود عَصْبٍ بالتَّنوين والإضافة . وقيل : هي بُرودٌ مخطَّطة . والعَصْبُ : الفَتْلُ ، والعَصَّاب : الغَزَّال(النهاية) .

۰.عصد : عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«كان عند فاطمة عليهاالسلام شعير ، فَجعلوه عَصِيدة» : 35 / 243 . هو


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
58

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«العَشاء بعد العِشاء الآخرة عَشاء النبيّين» : 63 / 342 . في المصباح المنير : العَشِيُّ قيل : ما بين الزوال إلى الصباح ، وقيل : العَشِيُّ والعِشاء من صلاة المغرب إلى العَتَمة ، وعليه قول ابن فارس : العِشاءان المغرب والعَتَمة ، قال ابن الأنباري : العَشِيّة مؤنّثة . وربّما ذكَّرَتها العرب على معنى العَشِيّ . وقال بعضهم : العَشِيّة واحدة جمعها عَشِيّ ، والعِشاء ـ بالكسر والمدّ ـ : ظلام الليل ، والعَشاء ـ بالفتح والمدّ ـ : الطعام الذي يُتَعَشّى به وقت العِشاءِ ، وعَشَّيتُ فلانا بالتثقيل . وعَشَوْته : أطعمته العِشاء ، وتَعَشَّيتُ أنا : أكلت العَشاء . وفي القاموس : العَشْوة ـ بالفتح ـ : الظُّلْمة كالعَشْواء أو ما بين أوَّل الليل إلى رُبْعه ، والعِشاء : أوَّل الظلام ، أو من المغرب إلى العَتَمة ، أو من زوال الشمس إلى طلوع الفجر ، والعَشِيُّ والعَشِيّة : آخر النهار (المجلسي : 63 / 342) .

باب العين مع الصاد

۰.عصب : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في المهدي عليه السلام :«يخرج . . . الأبْدال من الشام ، وعَصائبُ العراق» : 52 / 304 . العَصائِبُ : جمعُ عِصابة ؛ وهم الجماعةُ من الناس من العَشَرة إلى الأرْبَعين ، ولا واحد لها من لفظِها(النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام :«فاز الصابرون ، وَنَجَتْ تلك العُصَب» : 75 / 359 . هي جمعُ عُصْبة كالعِصابة ، ولا واحدَ لها من لفظِها(النهاية) .

۰.* ومنه في حديث الصخرة :«اِعْصَوْصَبَ عليها ألْف رجل . . . فما قدروا على قلبها» : 41 / 258 . أي اجتَمعُوا وصاروا عِصابةً واحدةً ، وجَدّوا في قلبها(النهاية) .

۰.* ومنه في مرثية زينب عليهاالسلام :
فهلّلوا بخَتْلِهِواعْصَوصَبُوا لقَتلِهِ
وموتِهِ في نضلِهِقد اُقْحِم المناضِلْ
: 45 / 287 .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«مَن تَعصَّب عَصَّبه اللّه بعِصابة من نار» : 70 / 284 . العَصَبِيَّة والتَّعَصُّب : المُحاماةُ والمُدافَعَة . والعِصابة : كلُّ ما عَصَبْتَ به رأسَك من عِمامةٍ أو مِنْديل

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 46982
صفحه از 452
پرینت  ارسال به