63
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

باب العين مع الضاد

۰.عضب : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«كان صلى الله عليه و آله . . . ناقته العضباء» : 16 / 97 . هو عَلَمٌ لها منْقول من قَوْلهم : ناقَةٌ عضْباء ؛ أي مَشقوقة الاُذن ، ولم تكُن مَشْقوقة الاُذن . وقال بعضُهم : إنّها كانَت مشقوقة الاُذن ، والأوّل أكْثر(المجلسي : 16 / 97) . وقال الزمخشري : هو مَنْقول من قولهم ناقَةٌ عَضْباء ؛ وهي القَصيرَةُ اليَدِ(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«نهَى رسول اللّه صلى الله عليه و آله أن يُضَحَّى بالأعْضَبِ . والأعْضَب : المكسور القرن كلّه داخله وخارجه» : 96 / 281 .

۰.* وفي دار الندوة :«ثمّ تسلّحوه حساما عَضْبا» : 19 / 59 . عَضَبَه عَضْبا : قَطَعَه . ويُقالُ للسيفِ القاطع : عَضْبٌ ، تَسْمِيَة بالمصدر(المصباح المنير) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«لا تَغضَبوا ، ولا تَعْضِبوا» : 75 / 41 . أي لا تَقطعوا .

۰.عضد : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في تحريم مكّة :«لا يُنْفَرُ صَيْدُها ، ولا يُعْضَدُ شَجَرُها» : 21 / 135 . أي لا يُقْطَع . يقال : عَضَدْتُ الشجرَ أعْضِدُه عَضْدا .والعَضَد ـ بالتحريك ـ : المعْضُود(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«المدينة حَرَم . . . لا يُعْضَدُ شجَرُها» : 96 / 361 .

۰.* وعن أبي ذرّ عنه صلى الله عليه و آله :«لَوَددتُ أ نّي كنت شجرة تُعْضَد» : 56 / 199 . قال الطيبيّ : هو بكلام أبي ذرّ أشبه ، والنبيّ صلى الله عليه و آله أعلم باللّه من أن يتمنّى عليه حالاً أوضع عمّا هو فيه(المجلسي : 56 / 200) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام في حقّ المسلم :«وإن ابتُلي فاعْضُده» : 71 / 243 . عَضَدَه ـ كنصره ـ : أعانَه ونَصَره(القاموس المحيط) .

۰.* ومنه عن أبي طالب :مِن الأعْمام مِعْضادٌ يَصُورُ
: 35 / 151 . المِعْضاد : الكثير الإعانة . يَصُور : أي يصوّت ، كناية عن إعْلان النُّصرة ، أو يهدّ أرْكان الخصامة . ويحتمل أن يكون بالنون ـ بالفتح أو الضمّ ـ مبالغة في النُّصرة . والمراد


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
62

المسلمين!!» : 46 / 264 . العصا : اللسان ، وعَظْم الساق ، وجماعة الإسلام . وشَقُّ العَصا : مخالفة جماعة الإسلام (القاموس المحيط) . أقول : يُحتمل أن تكون الإضافة بيانيّة ؛ بأن شبّه المسلمين بعصا يقوم به الإسلام ، وتفريقهم بمنزلة شقِّ عصا الإسلام ، أو لاميّة ؛ بأن شبّه اجْتماعهم بعصا يقومون به ؛ لأ نّه سبب قيامهم وبقائهم ، أو المراد بعصا المسلمين تأديبهم وضربهم وزجرهم عن المناهي ، فمن فرّق جماعتهم ، فقد شقَّ عصاهم ؛ أي منعهم عن ذلك ، أو أ نّهم يشقّون ويكسرون العَصا في تأديب هذا الذي يريد تفريق جماعتهم . . . وقال الميداني في مجمع الأمثال : . . . والأصل في العَصا : الاجتماع والائتلاف ، وذلك أ نّها لا تُدْعى عصا حتّى تكون جميعا ، فإذا انشقّت لم تُدْع عصا ، ومن ذلك قولهم للرجل إذا أقام بالمكان ، واطمأنَّ به ، واجتمع له فيه أمره : قد ألقى عصاه .
قال البارقيُّ : «فألقت عصاها واستقرَّت بها النوى» ، قالوا : وأصل هذا أنّ الحاديَين يكونان في رفقة ، فإذا فرَّقهم الطريق شقّا العصا التي معهما ، فأخذ هذا نصفها وذا نصفها ، يضرب مثلاً لكلّ فرقة(المجلسي : 46 / 265) .

۰.* وعن يزيد في مصارعة ابنه مع عليّ بن الحسين عليهماالسلام :
هذا العصا جاءت من العُصيّةْهل تلد الحيّةُ إلاّ الحيّةْ
: 45 / 175 . مثلٌ أصلُه : «العصا من العُصَيّة» ، العصا : اسم فرس لجذيمة الأبرش سرى عليها حتّى لم يبق فيها قوّة ، والعُصَيّة اُمّها ، والمعنى أنّ الفرس المسمّاة بالعصا هي بنت الفرس المسمّاة بالعُصَيّة . والمراد أنّ بعض الأمر من بعض(الهامش : 45 / 175) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«تَعَصُّوا ؛ فإنّها من سُنَن إخواني النبيّين» : 73 / 234 . أي لا تتركوا حمل العصا(مجمع البحرين) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في بنيوليعة :«لأبْعَثَنَّ عليكم رَجُلاً . . . يَعْصاكم أو يقصَعُكم بالسيف» : 31 / 374 . عَصَوْتُهُ بِالْعَصا : ضَرَبْتُه بها . والعَصَى مقصور : مصدر قولك : عَصِي بالسيف يَعْصى ، إذا ضَرَبَ به(الصحاح) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 46801
صفحه از 452
پرینت  ارسال به