۰.عضل : عن عمر :«لا أبقاني اللّه لمُعْضِلةٍ لم يكن لها أبو الحسن» : 40 / 227 . أراد المسألة الصَّعْبة ، أو الخُطَّة الضَّيقة المَخارج ، من الإعْضال أو التَّعْضيل . وأصل العَضْل : المنعُ والشِّدَّة . يقال : أعْضَل بي الأمرُ : إذا ضاقت عليك فيه الحيَل(النهاية) .
۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«عقدت رايات الفتن المُعْضِلة» : 41 / 356 .
۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله في الحسنين عليهماالسلام :«يلقيان من بعدي . . . أمرا عِضالاً» : 22 / 500 . أمر عضال : أي شديد(المجلسي : 22 / 500) .
۰.* وعن الصادق عليه السلام :«أ نّه شكى إليه رجل الدَّاء العُضال» : 59 / 270 . هو المَرضُ الذي يُعْجِزُ الأطبّاءَ ، فلا دَواء له(النهاية) .
۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في البصرة :«وفيها تسعة أعشار الشرّ ، والداء العُضال» : 32 / 226 .
۰.عضه : عن أمير المؤمنين عليه السلام في كتابه إلى معاوية :«كيف تستجيز الغيبة ، وتستحسن العَضِيهة!» : 33 / 82 . وهي البُهْتان والكَذِب ، قد عَضَهَه يَعْضَهُه عَضْها(النهاية) .
۰.* وعنه عليه السلام :«وأمره أن لا يَجْبَههم ولايَعْضَههم» : 33 / 528 .
۰.* وعن عمر :«أعوذ من عَضِيْهة ليس لها عليٌّ عندي حاضرا» : 40 / 148 . العَضِيهة : البهتان والكذب ، وهذا غريب ، والمعروف في ذلك «المعضلة»(المجلسي : 40 / 148) .
۰.عضا : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«صلّوا بهم العصر . . . في عُضْو من النهار» : 79 / 365 . قال الجوهري : العُضْو : واحد الأعْضاء . وعَضَّيْتُ الشاةَ تَعْضِيَةً : إذا جزَّأتها أعْضاء(المجلسي : 79 / 365) .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«لا تَعْضِيةَ في ميراثٍ» : 73 / 345 . ومعناه أن يموت الرجل ويدع شيئا إن قُسّم بين ورثته ـ إذا أراد بعضهم القسمة ـ كان في ذلك ضرر عليهم ، أو على بعضهم ، يقول : فلا يقسّم ذلك ، وتلك التعضية ؛ وهي التفريق ، وهي مأخوذ من الإعضاء ، يقال : عضّيت اللحم : إذا فرَّقته ، وقال اللّه عزَّوجلَّ : «الّذينَ جَعَلُوا القُرآنَ عِضِين» أي آمنوا ببعضه وكفروا ببعضه ، وهذا من التعضية أيضا أ نّهم فرَّقوه ، والشيء الذي لا يحتمل القسمة مثل الحبّة من الجوهر ؛ لأ نّها إن فرِّقت لم يُنتفع بها ، وكذلك الحَمّام إذا قُسّم ، وكذلك الطيلسان من