65
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

۰.عضل : عن عمر :«لا أبقاني اللّه لمُعْضِلةٍ لم يكن لها أبو الحسن» : 40 / 227 . أراد المسألة الصَّعْبة ، أو الخُطَّة الضَّيقة المَخارج ، من الإعْضال أو التَّعْضيل . وأصل العَضْل : المنعُ والشِّدَّة . يقال : أعْضَل بي الأمرُ : إذا ضاقت عليك فيه الحيَل(النهاية) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«عقدت رايات الفتن المُعْضِلة» : 41 / 356 .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله في الحسنين عليهماالسلام :«يلقيان من بعدي . . . أمرا عِضالاً» : 22 / 500 . أمر عضال : أي شديد(المجلسي : 22 / 500) .

۰.* وعن الصادق عليه السلام :«أ نّه شكى إليه رجل الدَّاء العُضال» : 59 / 270 . هو المَرضُ الذي يُعْجِزُ الأطبّاءَ ، فلا دَواء له(النهاية) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في البصرة :«وفيها تسعة أعشار الشرّ ، والداء العُضال» : 32 / 226 .

۰.عضه : عن أمير المؤمنين عليه السلام في كتابه إلى معاوية :«كيف تستجيز الغيبة ، وتستحسن العَضِيهة!» : 33 / 82 . وهي البُهْتان والكَذِب ، قد عَضَهَه يَعْضَهُه عَضْها(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«وأمره أن لا يَجْبَههم ولايَعْضَههم» : 33 / 528 .

۰.* وعن عمر :«أعوذ من عَضِيْهة ليس لها عليٌّ عندي حاضرا» : 40 / 148 . العَضِيهة : البهتان والكذب ، وهذا غريب ، والمعروف في ذلك «المعضلة»(المجلسي : 40 / 148) .

۰.عضا : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«صلّوا بهم العصر . . . في عُضْو من النهار» : 79 / 365 . قال الجوهري : العُضْو : واحد الأعْضاء . وعَضَّيْتُ الشاةَ تَعْضِيَةً : إذا جزَّأتها أعْضاء(المجلسي : 79 / 365) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«لا تَعْضِيةَ في ميراثٍ» : 73 / 345 . ومعناه أن يموت الرجل ويدع شيئا إن قُسّم بين ورثته ـ إذا أراد بعضهم القسمة ـ كان في ذلك ضرر عليهم ، أو على بعضهم ، يقول : فلا يقسّم ذلك ، وتلك التعضية ؛ وهي التفريق ، وهي مأخوذ من الإعضاء ، يقال : عضّيت اللحم : إذا فرَّقته ، وقال اللّه عزَّوجلَّ : «الّذينَ جَعَلُوا القُرآنَ عِضِين» أي آمنوا ببعضه وكفروا ببعضه ، وهذا من التعضية أيضا أ نّهم فرَّقوه ، والشيء الذي لا يحتمل القسمة مثل الحبّة من الجوهر ؛ لأ نّها إن فرِّقت لم يُنتفع بها ، وكذلك الحَمّام إذا قُسّم ، وكذلك الطيلسان من


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
64

بهذا العمّ إمّا نفسه أو حمزة ، رضي اللّه عنهما(المجلسي : 35 / 154) .

۰.عضض : عن أمير المؤمنين عليه السلام في الاستسقاء :«وعَضَّتْنا عَلائِقُ الشَّيْن» : 88 / 294 . يقال : عَضَّه وعَضَّ عليه : أي أمسَكَه بأسنانه . . . أي أوجَعَتْنا الاُمور المتعلّقة بقبائح أعمالنا . . . وفي الفقيه : «وعضّتنا الصعبةَ علائقُ الألسن» ؛ أي عضّتنا العضّةَ الصعبةَ الشديدةَ المعاصي الصادرةُ عن الألسن ، أو آثارُها ، والتخصيص بالألسن لأنّ أكثر المعاصي عنها(المجلسي : 88 / 298) .

۰.* وعنه عليه السلام :«عَضُّوا على النَّواجِذ» : 32 / 557 . هذا مَثَل في شدّة الاسْتمساك ؛ لأنّ العضَّ بالنواجذ عَضٌّ بجميع الفَم والأسنان ، وهي أواخرُ الأسنان . وقيل : التي بعد الأنياب(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام لمعاوية :«عندي السيف الذي أعْضَضْتُه بجدّك» : 33 / 91 . قال الجوهري : أعْضَضْتُه سيفي : أي ضربْتُه به . وعَضَّ الرجل بصاحبه يَعَضُّ عَضيضا : أي لزمه . وقال ابن أبي الحديد : أعْضَضْتُه ؛ أي جَعَلْتُه مَعْضوضا برؤوس أهلك به ، وأكثر ما يأتي أفْعَلْتُ أن تَجعله فاعلاً . وهنا من المقلوب ؛ أي عَضَضْتُ رؤوس أهلك به(المجلسي : 33 / 95) .

۰.* وعن الأشتر في صفّين :«عَضَضْتُم بهَن أبيكم ، وما أقبح ما قاتلتم اليوم!» : 32 / 470 . العَضّ : اللزوم . وهَن كناية عن الشيء القبيح ؛ أي لزمتم عادات السوء التي كانت لآبائكم(المجلسي : 32 / 493) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام لعبد اللّه بن قيس :«يا عاضّ أيرَ أبيه» : 32 / 87 . في النهاية : «من تعزّى بعزاء الجاهلية فأعِضُّوه بِهَنِ أبيه ولا تَكْنوا» أي فقولوا له : اعضَض بأير أبيك ، ولا تكنوا عن الأير بالهَن ؛ تنكيلاً له وتأديبا ، انتهى . ولعلّ المعنى هنا أخْذه بسنّة أبيه الكافر ولزومه بجهله وعصبيّته ومعائبه ، أو قلّة أعوانه وأنصاره ودناءته (المجلسي : 32 / 91) .

۰.* وفي حديث العاقب :«يكون سلطانهم سلطانا عَضُوضا» : 21 / 300 . أي يُصيبُ الرَّعيَّة فيه عَسْفٌ وظُلْم ، كأنّهم يُعَضُّون فيه عَضّا . والعَضوض : من أبْنية المُبالغة(النهاية) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«سيكون بعدها مُلْك عَضوض» : 41 / 21 .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام في صفة النار :«واُذناه عَضوضان بينهما سرادق من نار» : 8 / 320 . العَضوض : البِئْر البعيدة القعر(المجلسي : 8 / 323) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 46942
صفحه از 452
پرینت  ارسال به