73
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

المَحْو ، يقال : عَفا الشيء : إذا امْتحى وذهب ودَرَس ، وعَفَوته أنا : إذا محوته ، ومنه قوله عزّوجلّ : «عَفَا اللّهُ عَنْك» أي محا اللّه عنك إذنَك لهم : 4 / 199 .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«عَفوْتُ لكم عن صدقة الخيل والرقيق» : 93 / 32 . أي تَركْتُ لكم أخْذَ زَكاتِها وتجاوزْت عنه(النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام في دفن فاطمة عليهاالسلام :«وعَفَا على مَوْضع قبرها» : 43 / 193 . العَفْو : المحْوُ والانمحاء(المجلسي : 43 / 194) .

۰.* ومنه عن الحسين عليه السلام في ولده عليّ الأكبر عليهماالسلام :«على الدنيا بعدك العَفا» : 45 / 44 . أي الدُّروس وذَهابُ الأثَر . وقيل : العَفَاء : التراب(النهاية) .

۰.* وعن موسى بن جعفر عليهماالسلام :«ابتزّه مُلكه ، وعَفَّ أثَره» : 82 / 222 . من عَفَتِ الريح المنزل درَسَتْه ، وعَفَا المنزل يَعْفُو : دَرَس ، يتعدَّى ولا يتعدَّى . وتَعَفَّتِ الدار : دَرَسَتْ ، وعَفَّتها الريحُ ، شُدّد للمبالغة(الصحاح) .

۰.* ومنه عن ابن المنذر في السقيفة لمّا سبق بشير للبيعة :«يا بشير ، عَفَتك عُفاة ، أنَفِسْتَ على ابن عمّك الإمارة ؟» : 28 / 325 . كما في بعض النسخ ، ولعلّه دعاء له ؛ أي أتتك الأضياف دائما ، وعليه أي محا أثرَك المصائبُ التي تذهب بالديار والآثار . في الصحاح : العُفاة : طلاّب المعروف ، وفلانٌ تَعْفُوْه الأضياف ، وهو كثير العُفاة . وفي أكثر النسخ : غفّتك غفاف بالغين المعجمة ، ولم أجد له معنى مناسبا ، وفي أكثر الكتب : عقّتك عقاق ؛ أي كما عَقَقْت الرحم وقطعتها عقّتك أرحامك العاقّة ، وفي رواية ابن قتيبة : عافك عائق(المجلسي : 28 / 358) .

۰.* وفي دعاء يوم السبت :«أسأل اللّه العَفْو والعافية والمُعافاة» : 87 / 152 . العَفْو : مَحْو الذُّنوب ، والعافية : أن تَسْلَم من الأسْقام والبَلايا ؛ وهي الصحّة وضِدُّ المَرض ، ونظيرها الثَّاغيةُ والرَّاغية ، بمعنى الثُّغاء والرُّغاء . والمُعافاة : هي أن يُعافِيك اللّه من الناس ، ويُعافِيَهم منك ؛ أي يُغْنيك عنهم ويُغْنيهم عنك ، ويَصْرف أذاهم عنك وأذاك عنهم . وقيل : هي مُفاعَلة من العَفْو ، وهو أن يَعْفُوَ عن الناس ويعْفوهم عنه(النهاية) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في الخراج :«إنّما اُمِرنا أن نأخذ منهم العَفْو» : 41 / 128 . قال الجوهري : عَفْو المال : ما يَفْضُل عن النَّفقة(المجلسي : 41 / 129) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
72

فالحَبْقَة : ما يخرج من دبر العنز من الريح ، والعَفْطَة : ما يخرج من أنفها(المجلسي : 29 / 504) .

۰.عفف : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«من اسْتَعفّ اللّهَ أعفّه اللّهُ» : 93 / 158 . الاسْتِعْفاف : طلبُ العَفاف والتعفّف ؛ وهو الكفّ عن الحَرام والسُّؤال من الناس ؛ أي مَن طلب العِفّة وتكلَّفها أعطاه اللّه إيّاها ، وقيل : الاسْتعْفاف : الصَّبْر والنَّزاهة عن الشيء ، يقال : عَفَّ يعِفّ عِفَّةً فهو عَفِيْف(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«إنَّ اللّه يُحبُّ الحَيِيّ الحليم العَفِيْف المُتَعفِّف» : 68 / 405 . العَفِيْف : المجتنب عن المحرَّمات لا سيّـما ما يتعلّق منها بالبطن والفرج ، والمتعفِّف إمّا تأكيد كقولهم : لَيْلٌ ألْيَل أو العَفِيْف عن المحرّمات المُتَعَفِّف عن المكروهات ؛ لأ نّه أشدُّ ، فيناسب هذا البناء ، أو العَفِيْف في البطن المُتَعَفِّف في الفرج ، أو العَفِيْف عن الحرام المُتَعَفِّف عن السؤال . . . أو العَفِيْف خُلْقا المتعفّف تكلُّفا ؛ فإنّ العفّة قد يكون عن بعض المحرّمات خلْقا وطبيعيّا ، وعن بعضها تكلّفا ، ولعلّ هذا أنسب(المجلسي : 68 / 405) .

۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«رَحِمَ اللّه عَبْدا عَفَّ وتَعَفَّف» : 93 / 154 .

۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام :«ما عُبِد اللّه بشيء أفْضل من عِفَّة بطن» : 68 / 268 .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«لا يؤمنون بِغَيْب ، ولا يَعِفُّون عن عيب» : 51 / 122 . بكسر العين وتشديد الفاء ، من العفّة والكفّ ، أو بسكون العين وتخفيف الفاء من العفو ؛ أي عن عيوب الناس(المجلسي : 51 / 125) .

۰.عفل : عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«يُردّ النِكاح من . . . الجذام والجنون والعَفَل» : 100 / 364 . العَفَل ـ بالتحريك ـ : هَنَةٌ تَخْرُجُ في فَرْج المرأة وحياء النَّاقة ، شبيهةٌ بالاُدْرَة ۱ التي للرجال في الخُصية . والمرأة عفْلاء . والتَّعْفيل : إصلاح ذلك(النهاية) .

۰.عفن : عن الصادق عليه السلام في سبب تحريم الدم المسفوح :«لأنّه يورث القساوة ، ويُعَفِّن البدن» : 10 / 180 . عَفِنَ الشيءُ عَفَنا ، من باب تَعِب : فَسَد(مجمع البحرين) .

۰.عفا : في أسمائه تعالى :«العَفُوُّ» . العَفُوُّ : اسم مشتقٌّ من العَفْو على وزن فَعُول ، والعَفْو :

1.الاُدْرَة : انتفاخ الخصية (المصباح المنير) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 46742
صفحه از 452
پرینت  ارسال به