۰.* وفي الدعاء :«مَعِيشةً . . . أتوصّل بها في الحياة الدنيا إلى آخرتي عَفْوا» : 87 / 87 . أي بقدر الكفاية أو زايدا أو طيّبا . قال في النهاية : فيه : «أمر اللّه نبيّه أن يأخذ العفو من أخلاق الناس» ؛ هو السهل المتيسّر . وفي القاموس : العفو أحلّ المال وأطيبه ، وخيار الشيء وأجوده ، والفضل والمعروف(المجلسي : 87 / 89) .
۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في العبادة :«وخذ عَفْوها ونشاطها إلاّ ما كان مكتوبا عليها من الفريضة» : 84 / 30 . أي ما فضل من أوقاتها عن ضروريّاتها ؛ لتكون ناشطة فيها ، ولا تكلّفها فوق طاقتها وما يشقُّ عليها ، فتملّ وتضجر(المجلسي : 84 / 31) .
۰.* وعنه عليه السلام :«كان لي على الناس حقّ لو رَدُّوه إليّ عَفْوا قَبِلْتُه» : 29 / 583 . يقال : أعطيته عفو المال ؛ يعني بغير مسألة(المجلسي : 29 / 583) .
۰.* ومنه عن أيّوب لأبي الحسن الرضا عليه السلام :«نرجو أن . . . يسوقه اللّه إليك عَفْوا» : 51 / 37 .
۰.* ومن الحنيفيّة :«أخْذُ الشاربِ ، وإعْفاء اللِّحى» : 12 / 56 . هو أن يُوفَّر شَعَرُها ولا يُقَصّ كالشوارب ؛ من عفا الشيء : إذا كَثُر وزاد . يقال : أعْفَيتُه وعَفَّيتُه(النهاية) .
۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«حُفُّوا الشوارب ، وأعْفُوا اللِّحَى» : 73 / 111 .
۰.* وفي الحديث :«من أحْيا أرْضا ميتة فهي له ، وما أصابت العافية منها فهو له صدقة» : 73 / 111 . العافيَة والعافي : كلُّ طالب رزْقٍ من إنسانٍ أو بَهيمةٍ أو طائرٍ وجمعُها : العَوافي . يقال : عَفوْته واعتَفيْـته ؛ أي أتَيْتُه أطلُب معروفه(النهاية) .
۰.* ومنه عن موسى بن جعفر عليهماالسلام في المائدة :«أمّا في مثل هذا الموضع فهو لعافية الطير والبهائم» : 48 / 118 .
۰.* وفي الدعاء :«وارزقني رزقا . . . عَفِيّا» : 86 / 374 . أي كثيرا . وفي بعض النسخ بالقاف ، ولم نعرف له معنى(المجلسي : 86 / 381) .
۰.* وفي الحديث :«كانت للنبيّ صلى الله عليه و آله أمْوال . . . منها العَوَافُ» : 22 / 295 . هو أحد الحيطان السبعة الموقوفة على فاطمة عليهاالسلام (مجمع البحرين) . والظاهر أنّ أكثر هذه الأسماء ممّا صحّفه النسّاخ ، والعَوَافُ صحيح مذكور في تاريخ المدينة ، لكن في أكثر رواياته : الأعواف ، وفي بعضها : العواف(المجلسي : 22 / 295) .