75
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

باب العين مع القاف

۰.عقب : عن وليد بن صبيح عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«التَّعْقِيْب أبْلغ في طلب الرزق من الضرب في البلاد . يَعني بالتَّعْقِيْب الدعاء بِعَقِب الصلاة» : 82 / 315 . وهذا التفسير لعلّه من الوليد بن صبيح أو من بعض رجال السند ، وأكثرهم من أجلاّء أصحابنا (المجلسي : 82 / 315) .

۰.* ومنه عن الصادق عليه السلام :«المُؤْمن مُعَقِّبٌ مادام على وضوئه» : 82 / 317 .

۰.* وعن كعب بن عجرة :«مُعقِّباتٌ لا يَخيبُ قائلهنّ : يكبّر أربعا وثلاثين ، ويسبّح ثلاثا وثلاثين ، ويحمد ثلاثا وثلاثين» : 82 / 329 . سُمِّيت مُعَقِّبات لأ نّها عادَتْ مرَّة بعد مرَّة ، أو لأ نّها تقال عَقِيب الصَّلاة . والمُعقِّب من كلّ شيء : ما جاءَ عَقيب ما قبله(النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إنَّ كلّ غازية غَزَت بما يَعْقُب بعضها بعضا» : 19 / 167 . أي يكون الغَزْوُ بينَهُم نُوَبا ، فإذا خَرَجت طائفةٌ ثمّ عادت لم تُكَلَّف أن تعود ثانية حتّى تَعْقُبَها اُخْرى غيرُها(النهاية) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في الأتْراك :«يلبسون السَّرَقَ ۱ والديباج ، ويَعْتَقِبون الخيل العتاق» : 41 / 335 . أي يحبسونها لينتقلوا من غيرها إليها(المجلسي : 41 / 336) .

۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام :«كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله ومرثد يَعْقُبون بعيرا بينهم وهم منطلقون إلى بدر» : 61 / 212 . أي يتعاقبونه في الركوب واحدا بعد واحدٍ . يقال : دَارَت عُقْبَة فلان ؛ أي جاءَت نوبتُه ووقتُ ركوبه(النهاية) .

۰.* وعن رجل في اُحد في أخيه :«كُنْتُ إذا غلب حَمَلتُه عُقْبَة ، ومشى عُقْبَة» : 20 / 40 . أي شوطا (النهاية) .

۰.* وفي نعله صلى الله عليه و آله :«وكانت مُخَصَّرة مُعَقَّبة» : 16 / 252 . المُعَقَّبة التي لها عَقِب(النهاية) .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«كانت له صلى الله عليه و آله رَاية تسمّى العُـقاب» : 16 / 99 . وهي العَلَم الضخم(النهاية) .

1.هي ـ محرّكة ـ شُقَق الحرير الأبيض أو الحرير عامّة (القاموس المحيط) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
74

۰.* وفي الدعاء :«مَعِيشةً . . . أتوصّل بها في الحياة الدنيا إلى آخرتي عَفْوا» : 87 / 87 . أي بقدر الكفاية أو زايدا أو طيّبا . قال في النهاية : فيه : «أمر اللّه نبيّه أن يأخذ العفو من أخلاق الناس» ؛ هو السهل المتيسّر . وفي القاموس : العفو أحلّ المال وأطيبه ، وخيار الشيء وأجوده ، والفضل والمعروف(المجلسي : 87 / 89) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في العبادة :«وخذ عَفْوها ونشاطها إلاّ ما كان مكتوبا عليها من الفريضة» : 84 / 30 . أي ما فضل من أوقاتها عن ضروريّاتها ؛ لتكون ناشطة فيها ، ولا تكلّفها فوق طاقتها وما يشقُّ عليها ، فتملّ وتضجر(المجلسي : 84 / 31) .

۰.* وعنه عليه السلام :«كان لي على الناس حقّ لو رَدُّوه إليّ عَفْوا قَبِلْتُه» : 29 / 583 . يقال : أعطيته عفو المال ؛ يعني بغير مسألة(المجلسي : 29 / 583) .

۰.* ومنه عن أيّوب لأبي الحسن الرضا عليه السلام :«نرجو أن . . . يسوقه اللّه إليك عَفْوا» : 51 / 37 .

۰.* ومن الحنيفيّة :«أخْذُ الشاربِ ، وإعْفاء اللِّحى» : 12 / 56 . هو أن يُوفَّر شَعَرُها ولا يُقَصّ كالشوارب ؛ من عفا الشيء : إذا كَثُر وزاد . يقال : أعْفَيتُه وعَفَّيتُه(النهاية) .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«حُفُّوا الشوارب ، وأعْفُوا اللِّحَى» : 73 / 111 .

۰.* وفي الحديث :«من أحْيا أرْضا ميتة فهي له ، وما أصابت العافية منها فهو له صدقة» : 73 / 111 . العافيَة والعافي : كلُّ طالب رزْقٍ من إنسانٍ أو بَهيمةٍ أو طائرٍ وجمعُها : العَوافي . يقال : عَفوْته واعتَفيْـته ؛ أي أتَيْتُه أطلُب معروفه(النهاية) .

۰.* ومنه عن موسى بن جعفر عليهماالسلام في المائدة :«أمّا في مثل هذا الموضع فهو لعافية الطير والبهائم» : 48 / 118 .

۰.* وفي الدعاء :«وارزقني رزقا . . . عَفِيّا» : 86 / 374 . أي كثيرا . وفي بعض النسخ بالقاف ، ولم نعرف له معنى(المجلسي : 86 / 381) .

۰.* وفي الحديث :«كانت للنبيّ صلى الله عليه و آله أمْوال . . . منها العَوَافُ» : 22 / 295 . هو أحد الحيطان السبعة الموقوفة على فاطمة عليهاالسلام (مجمع البحرين) . والظاهر أنّ أكثر هذه الأسماء ممّا صحّفه النسّاخ ، والعَوَافُ صحيح مذكور في تاريخ المدينة ، لكن في أكثر رواياته : الأعواف ، وفي بعضها : العواف(المجلسي : 22 / 295) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 46275
صفحه از 452
پرینت  ارسال به