95
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

النَّبات طَويلَته(النهاية) .

۰.* وعن ابن علاط في أمير المؤمنين عليه السلام :
للّه أيُّ مذبّب عن حزبهأعني ابن فاطمة المُعَمُّ المُخْوَلا
: 20 / 89 . أي الكثير الأعْمامِ والأخوال والكريمُهم ، وقد يُكسران(الصحاح) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«اسْتَوصُوا بِعَمَّتكم النَّخلَة خيرا ؛ فإنّها خُلقت من طينة آدم» : 63 / 129 . سَمَّـاها عَمَّة للمُشاكَلة في أ نّها إذا قُطِع رأسُها يَبِسَت كما إذا قُطِع رأسُ الإنسان مات . وقيل : لأنَّ النَّخل خُلِق من فضْلة طِينَة آدم عليه السلام (النهاية) . واستَوصوا : أي اقبلوا وصيّتي إيّاكم فيها .

۰.* وفي صفته صلى الله عليه و آله :«فإذا أوَى إلى مَنْزله جَزَّأ دُخولَه ثلاثة أجْزاء : جُزْء للّه ، وجُزْء لأهله ، وجُزء لنَفْسه ، ثمّ جَزَّأ جُزْءَهُ بَيْنَه وبين الناس ، فيرَدّ ذلك بالخاصّة على العامّة» : 16 / 150 . أراد أنّ العامّة كانت لا تَصِل إليه في هذا الوقْت ، فكانت الخاصَّة تُخْبر العامّة بما سَمِعت منه ، فكأ نّه أوْصل الفوائِد إلى العامّة بالخاصّة . وقيل : إنَّ الباء بمعنى مِن ؛ أي يَجْعل وقْت العامّة بعدَ وقت الخاصّة وبَدلاً منهم . كقول الأعشى :

عَلَى أنَّها إذْ رَأتْنِي اُقَادُ قَالَت بما قَدْ أراهُ بَصيرا
أي هذا العَشا مكان ذلك الإبصار ، وبَدَلٌ منه(النهاية) .

۰.عمه : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«كيف تَعْمَهون وبينكم عترة نبيّكم ؟» : 34 / 209 . العَمَهُ في البَصِيرة كالعَمَى في البصر(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«اللهمّ إنْ . . . عَمِهْتُ عن طلبتي فدلّني» : 66 / 329 .

۰.عما : في الدعاء :«اللهمّ إنّي كنت عَمِيا فبصّرتني» : 88 / 80 . بفتح العين وكسر الميم . قال الجوهري : رجلٌ عَمِيُ القلبِ ؛ أي جاهلٌ ، وامرأةٌ عَمِيَةٌ عن الصواب ، وعَمِيَةُ القلب ، على فَعِلَة ، وقومٌ عَمُون(المجلسي : 88 / 95) .

۰.* وفي الخبر :«هتكت عنها الحُجُب العَمِيَّة» : 25 / 30 . أي الكثيفة الحاجبة ، من العمى ؛ الضلالة(المجلسي : 25 / 35) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
94

مُطَّردٌ في الإبل(النهاية) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام في الاستسقاء :«وبهائمك المُعْمَلة ، ووحشك المهملة» : 88 / 295 . المُعْمَلة : اسم مفعول من الإعمال ؛ لأنّ الناس يستعملونها في أعمالهم ، ويقابله المهملة التي أهملوها وتركوها وحشيّة في البراري ولا راعي لها ، ولا من يكفلها(المجلسي : 88 / 309) .

۰.* وعنه عليه السلام :«كلُّ عامل دنيا للدنيا عُمَالته في الآخرة نار جهنّم» : 74 / 423 . العُمالة ـ بالضمّ ـ : ما يأخذه العامل من الاُجرة(النهاية) .

۰.* وعن زرارة قال :«سألت أبا جعفر عليه السلام : هل سُئِل رسول اللّه صلى الله عليه و آله عن الأطفال ؟ فقال : قد سئل فقال : اللّه أعلم بما كانوا عاملين ، ثمّ قال : يا زرارة ، هل تدري ما قوله : اللّه أعلم بما كانوا عاملين ؟ قلت : لا ، قال : للّه عزّوجلّ فيهم المشيّة ، إنّه إذا كان يوم القيامة اُتِي بالأطفال . . . كلّ واحد يحتجّ على اللّه عزّوجلّ ، فيبعث اللّه تعالى إليهم ملكا من الملائكة ، فيؤجّج نارا فيقول : إنّ ربّكم يأمركم أن تثبوا فيها ؛ فمن وثب فيها كانت عليه بردا وسلاما ، ومن عصاه سيق إلى النار» : 5 / 290 .

۰.* وعن عليّ بن الحسين عليهماالسلام في رثاء أبيه :«داروا برأسه في البلدان من فوق عَامِل السنان» : 45 / 148 عَامِل الرمح : صدره ، وهو ما يلي سنانه(الصحاح) .

۰.عملق : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«لأقتلنّ العَمالِقَة في كتيبة . . . أو عليُّ بن أبي طالب» : 53 / 114 . العمالِقَة : اُمم تفرّقوا في البلاد (مجمع البحرين) . العمالقة : الجبابرة الذين كانوا بالشام من بَقِيّة قوم عادٍ ، الواحد : عِمْليق وعِمْلاق . ويقال لمن يَخْدَع الناس ويَخْلُبهم : عِمْلاق ، والعَمْلَقَة : التَّعمّق في الكلام(النهاية) .

۰.* وفي الخبر :«كانت جرهم حول الكعبة سكنت بعد عمَالِيق ، وسمّوا عماليق ؛ لأنّ أباهُم كان عملاق بن لود بن سام» : 11 / 57 .

۰.عمم : عن الحسن بن عليّ عليهماالسلام في الاستسقاء :«اسْقنا مطرا . . . عامّا مِعَمّا» : 88 / 322 . عَمَّ الشيءُ عُموما : شَمِلَ الجماعة ، يقالُ : عَمَّهم بالعَطِيَّة ، وهو مِعَمّ ـ بكسر أوّله ـ : خَيِّرٌ ، يَعُمُّ بخَيرِهِ وعقله(القاموس المحيط) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الرؤيا :«فأتينا على رَوضةٍ مُعْتَمَّة» : 58 / 185 . أي وَافِية

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 46904
صفحه از 452
پرینت  ارسال به